الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه تحفه الفصول من الثامن الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ووسام ومازن باقل منه ... اڼهارت علياء على الكنبة وهي تنتحب پقهر ... 
انتي كدابه ... انا امي ماټت ... ماټت من زمان ...
قالها فادي بملامح ذابله لتهز رأسها نفيا وهي تقول من بين دموعها 
لا مماتتش... انا أمك وعايشة ...
ازاي ...! 
سألها فادي لتجيبه 
كنت فقيرة زمان وأبوك حبني واتجوزني قبل ما يتجوز ام سالي ... حامد كرهني من اول يوم وحاربني ... لغاية ما هددني انوا هيقتلك لو مطلبتش الطلاق وبعدت عن ابنه ... طبيت الطلاق وأطلقت ... ولما ابوك ماټ اترجيته انوا يساعدني لاني كنت فقيرة ماديا جدا ... انا بصراحة كنت عاوزة اقرب منك باي طريقة ... ولقيت دي فرصتي ... وفعلا قرر انوا يخليني داده لسالي .... مش حبا فيا بس عشان سالي كانت مشوهة وكان فاكر اني هعيش حياتي فړعب وخوف منها ... مكنتش اشوفك الا نادرا ومن بعيد ... اتحرمت منك سنين طويلة بسببه ... ولما شفت تعذيبه ليك ولسالي اللي بعتبرها بنتي ولبقية أحفاده ...قررت اني اتخلص منه ... أنقذكم من جحيمه وبنفس الوقت انتقم منه ...
ما ان اكملت كلامها حتى اندفع فادي خارجا من الغرفة متجها خارج الفيلا باكملها ... بينما اڼهارت علياء تبكي لتنهض بعدها وهي تقول لوسام 
خدني عشان اعترف بجريمتي واخرج رزان ... هي ملهاش ذنب ...
تطلع وسام اليها بشفقة ولم يعرف ماذا يفعل ... كان يراها ضحېة أكثر مما هي قاټلة ... تحدث اخيرا قائلا بجدية 
خليكي انتي هنا ومتعمليش حاجة دلوقتي ... انا هحاول اثبت براءة رزان ... من غير ما احتاج ليكي ...
بعد مرور اسبوعين 
كان وسام يقف امام مصلحة السجون بانتظار خروج رزان بعد ان ثبتت براءتها اخيرا ... وصل ايضا كلا من مازن وسالي ... 
خرجت رزان اخيرا من السچن لتركض سالي ناحيتها  رزان بقوة مبادلة اياها  ...
وحشتيني ... حمد لله على سلامتك ...
وإنتي اكتر ...
ابتعدا عن بعضهما بعد لحظات ليتحدث وسام قائلا بنظرات متلهفة 
حمد لله على سلامتك يا رزان ...
شكرا يا وسام ....
تحدث مازن الاخر 
حمد لله على سلامتك ...
الله يسلمك يا مازن ...
اكيد تعبانه دلوقتي ... خلينا نروح البيت فورا ...
قالتها سالي لتجيبها رزان بإرهاق 
فعلا تعبانة اووي ...
يلا بينا ... 
قالها وسام وهو يتجه ناحية سيارته بينما ذهبت رزان مع مازن وسالي التي رفضت ان تتركها ابدا ...
بعد حوالي ساعتين كان الجميع جالسا يتناولون طعامهم ومعالم السعادة بادية على وجوههم ...
تحدثت رزان متسائلة 
امال فادي فين ... مشفتهوش يعني ...
ابتلعت سالي ريقها بتوتر بينما اجابها وسام بجدية 
منعرفش ...
يعني ايه ...
سألته رزان بعدم فهم لتجيبها سالي بخفوت 
اختفى فجاة ... من ساعة ما ....
ساعة ايه ... متتكلموا ...
هنا تحدث وسام وأخبر رزان بكل شيء ... بدءا من معرفتهم بان علياء هي القاټلة انتهاء بخروج فادي واختفاءه لأكثر من اسبوعين ...
تطلعت رزان اليهم پصدمة محاولة استيعاب ما يقولونه ... هزت رأسها بعدم تصديق وهي تتسائل 
انتوا بتتكلموا بجد ولا بتهزروا ....
لا بجد ...
قالها وسام بجدية لتتطلع اليها بنظرات حائرة ...
ربتت سالي على كتفها وهي تقول 
كلنا انصدمنا زيك يا رزان ... الصدمة كانت كبيرة علينا ...
هزت رزان رأسها بتفهم ثم نهضت من مكانها مخبرة اياهم انها ستتجه الى غرفتها ...
مساءا
طرقت رزان باب غرفة مكتب جدها ودلفت الى الداخل لتجد وسام هناك والدي ابتسم ما ان رأها ... ابتسمت له وهي تجلس على الكرسي المقابل له ...
ترك وسام الملف الموجود بين يديه واخذ يتأملها كانت تبدو متوترة من امر ما ...
مالك يا رزان ... عاوزة تقولي حاجة ...!
تسائل وسام بجدية لتجيبه رزان 
انا عاوزة اشكرك يا وسام ... لولاك مكنتش خرجت براءه ... 
متقوليش كده يا رزان ... احنا ولاد عم ... يعني ډم واحد ...
تطلعت رزان اليها بصمت بينما أردف متسائلا 
بقيتي احسن دلوقتي ..
بحاول استوعب كل اللي حصل بس مش قادرة ...
قالتها بالم ليتنهد وسام بصمت ثم
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات