روايه حلوه الفصول من السادس عشر ل الثلاثه وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
السادس_عشر
احضرت الطعام مع ولدتها ثم جلست معهم علي طاولة الطعام نظر لها أخيها بنصف عين رانيا
وضعت رانيا قطعة لحم في فمها وهيا تنظر له نعم
احمد هتفضلي مبوزة كده
رانيا انت مالك بيا يا احمد
احمد منا عايز اعرف ايه الي حصل في تركيا
رانيا اف بقي
نظر مصطفي لأبنه بصرامة خلاص يا احمد اختك رجعت
بطل ترازي فيها
اتت هدي تضع باقي الطعام ثم جلست وسطهم انا معرفش في ايه بجد
رمت رانيا معلقة ثم نظرت لولدتها پغضب يلا دورك انتي كمان
صاحت هدي پغضب اخرصي يا بت انا امك بتكلميني كده ليه
رانيا امال عيزاني اكلمك ازاي لو سمحت سبيني في حالي
مصطفي خلاص يا هدي انتي كمان
استمع جميع خبط الباب قام احمد يفتح
تأفف احمد بديق علي سكتها ثم صاح بها بصوت خشن نعم
انتبهت روقي لنفسها ثم قالت بخجل رانيا موجودة
احمد جوة اتفضلي ادخلي
دخلت روقي تبحث عنها احمد ثم قال بصرامة متدخلي
انحنت راسها وهيا تشيح نظر عنه لو سمحت عملني بأسلوب احسن من كده
احمد عيزاني اعملك ازاي يعني
روقي لو سمحت اندهلي رانيا بقي
نظر احمد لروقي ثم نظر لرانيا صحبتك يا ستي
رانيا روقي
روقي. عيزاكي يا رانيا
رانيا تعالي معايا جوة
روقي لا انا والبنات خارجين
رانيا مليش مزاج يا روقي
روقي اوف يا رانيا كل مرة كده بلييز تعالي معانا
ده النهاردة في مفاجئة هتعجبك اوي
روقي لما هتيجي هتعرفي
نظرت رانيا لأحمد بخبث انت واقف ليه
انتبه احمد لها ثم قال برتباك عادي يعني
ابتسمت رانيا بخفة ثم قالت طيب ثواني ونكون جاهزة
روقي وانا هسنناكي
ابتعد رانيا لغرفتها بينمي ظال احمد يقف ينظر لروقي
نظرات غريبة
نظرت له روقي بغيظ ثم نظرت امامها
.........................................
ابتسمت يوسف الي مدير الفندق ثم نظر حولة وهو يتحدث اهلا بيك
المدير تحب حضرتك تطلع الجناح ولا تحب
قطعة يوسف وهو ينظر في ساعة لا هطلع جناح عندي
مقبلة مهمة
المدير تمام يا يوسف باشا
يوسف كنت عايز حد معايا يعني مرشد
المدير يتوفر حالا يا باشا بس حضرتك عايز مرشد فين بظبط
المدير اه طبعا يا باشا حضرتك لما ترجع هيكون عندك
استمع يوسف الي رنين هاتف وضع الهاتف علي ازنيه وهو يكمل مصارة
صاح زين پغضب عملتها يا يوسف
يوسف كنت فاكر أن مش هعرف زين
زين بحظرك يوسف بحظرك
يوسف محدش يحظرني زين وبعدين انا لازم اشوفها وأتكلم معاها
زين بعد الي عملته مستحيل طبعا
يوسف هيا الي تكرر مش انت زين
زين انا يومين هوصل مصر يوسف بحظرك لتاني مرة
ابتسمت يوسف بسخرية وهو يغلق الهاتف في وجه
حتي وصل يوسف الي جناحة الخاص
............................
نفخت رانيا بديق انا نفسي اعرف بس احنا رييحين فين
روقي يا بنتي سينما سينما
رانيا يعني منزلاني من بيتي عشان اروح سينما وبعدين فين مفاجئة الي بتقولي عليها حضرتك
روقي ما هيا دي
رانيا انا مش فاهمة
امسكت روقي يد رانيا ثم جزبتها الي لوحة كبيرة
عبس وجه رانيا عندما وقفت أمام لوحة
روقي انا عارفة انك بتعشقي اقلامة عشان كده هندخل فلمة النهاردة
رانيا لا مش عايزة
روقي من أمتي بقي مش ده يوسف مجنن حضرتك
رانيا كان يا روقي كان
روقي حتي لو قلتلك أن هنا في مصر وجاي يحضر عرض فلم بتاعة
اتسعت عيونها ثم صاحت بيها اييييه
روقي زي ما بقولك كنت عارفة انك هتفرحي زيي
اكيد ھتموتي وتشفيه علي حقيقة زيي
كتمت رانيا ڠضبها ثم نظرت امامها وهيا تصيح پغضب انا لازم امشي يا روقي عن ازنك
روقي لا طبعا مستحيل لازم اشوفة عشان خاطري يا رانيا عشان خاطري
.......................
اقترب منه الجميع حتي صدم الجميع بالحرص الذي كان يقود بيه كانت تصفيرات ونظرات البنات والمعجبات
تفترسة نظر يوسف حولة وهو يبتسم لجميع ثم صار الي داخل سينما لكي يحضر العرض مع الجميع
بينمي دخلت رانيا وروقي وبعض من أصحابها الي سينما يشهدون من بعيد تعالي تصفير عندما دخل يوسف
قامت روقي والبنات ينظرون له من بعد بينمي كانت رانيا تنظر هيا الاخري بحزن وديق
روقي تعالي يا