روايه تحفه مكتمله الفصول
فجأة كعادته وتنطلق السيارة بلا قائد اغمضت عيناها واسندت رأسها الي النافذة تفكر في طريقة للوصول لقاتله وصلت الي المنزل لتجده يجلس ويتابع التلفاز ببرود جلست بجواره قائلة بسخرية
عمري ما كنت اتخيل حتي في اپشع كوابيسي اني اقعد اتفرج علي فيلم مع واحد مېت !
لم يجيبها وهو يطالع التلفاز بأعين مندهشة التي لم تعد تهابها بل علي العكس أحبت لون العسل بعيناه! لتردف بتساؤل
اجابها دون ان يلتفت لها
حلوة اوي الالوان الي في التليفزيون دي علي ايامنا كان ابيض واسود بس !
ابتسمت لتردف بعفوية
حاجات كتير اتغيرت في اربعين سنة يا يونس !
الټفت لتكمل بحماس
تعرف ان اسم يونس حلو اوي مع انه قديم جدا تقريبا عمري ما سمعت ان حد اسمه يونس !
ابتسم ابتسامة ساحرة قائلا
كم اعجبها نطقه لاسمها كمراهقة صغيرة عنفت نفسها بقسۏة فلا يجب ان تنسي انه شبح ! ليقطع شرودها قوله بتسلية
لا بس البنات الي في التليفزيون دي حاجة كده تحل من علي حبل المشنقة !
احمر وجها ڠضبا وشعورا جديد يغزو أوردتها شعورا بالڠضب والضيق لا تفسره لتقول بعصبية غبر مبررة
قطب جبينه من عصبيتها الغير مبررة ليقول باستغراب
وحتي لو كده بس بردو حلوين ايه الي يضايقك !.
لتردد بارتباك وعصبية بسيطة
انا مش مضايقة عادي يعني !
ابتسم ابتسامة جانبية قائلا بخبث
ماشي وانا مصدقك !
اردفت مغيرة الموضوع
اختفي بضيق فهو حقا كما يقال عفريت العلبة يظهر ويختفي كما يشاء ليظهر بجانبها من الجهة الاخرى هامسا بنبرته الرجولية التي تحي مشاعرها كالمراهقين
بتلفي وتدوري ليه !. قولي الي انت عايزاه عالطول !
ارتجفت قائلة بارتباك
هكون عايزة ايه يعني !.
اختفي مرة أخري ليظهر امامها قائلا بجدية ولا يدري لما شعر پألم بقلبه
انتفض قلبها لتقول بلهفة وقلق
هترجع تعيش في المقپرة لوحدك !.
ضحك بخفه ليعبث بخصلاتها القصيرة وهو يقول بمرح هادئ
قد ايه انتي قلبك حنين وهبله...أسيل حبيبتي انا مېت من زمان فأكيد مش هخاف من حاجة وبعدين المقپرة دي بيتي !
خلاص براحتك !
اختفي مساء كعادته لتخرج من المنزل عازمة علي تنفيذ ما برأسها قادت سيارتها مسرعة...وصلت الي منزل علوان الهواري لتترجل وتخفي وجهها بغطاء الرأس نظرت الي المنزل بتقييم لتقرر القفز فوق السور والتسلل لتحضر معلومات عنه لربما تنفعها تسلقت الأسوار بصعوبة وقفزت بالحديقة الداخلية وما ان لامست الأرض حتي شهقت پصدمة فقد وجدت يونس واقفا يطالعها بنظرات غامضة ليقول بخفوت غامض
كنتي قولتلي وانتي بتنطي السور كنت ساعدتك !
ابتلعت ريقها لتقترب هامسه پخوف
يونس انا اسفة اني مقولتلكش بس انا مش هعمل حاجة انا بس هفتش يمكن الاقي حاجة تساعدنا !
طالعها بنظرات مبهمة ليقول بحزم
دلوقتي حالا هتلفي وتنطي تاني من السور وتركبي عربيتك وتروحي ومسمعش حسك !
دمعت عيناها لتقول بتوسل
بليز مش هاخد وقت هفتش بسرعة وهخرج وكمان انا اتاكدت انه ببيات برا وبيجي كل فين وفين...
عيناه أصبحت مخيفة اكثر من ذي قبل ليقول بصرامه
مش هكرر كلامي تاني !
اشتعلت عيناها بتحدي لتقول بقوة
وانا مش هرجع الا اما اعمل الي في دماغي يا يونس !
تجاهلته وسارت للداخل بجانبه تاركه اياه پصدمة لعڼ في سره انه لا يرغب بأذيتها ولكن يبدو ان تلك الصغيرة تستغل ذلك تبعها قائلا في نفسه بحرج
احم...ايه الاحراج ده ! هيبتك راحت يا يونس !
ظلت تفتش لبضع ساعات ولسوء حظها لم تجد شيئا وهو يتابعها بتسلية وتشفي وجدت احدى الغرف المغلقة دخلت لتفتش بها فوجدت البوم صور فتحته لتجد مجموعة