الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه تحفه مكتمله الفصول

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء 
بص هو انا مش متأكدة بس في واحد معروف جداا بماركة عربياته عنده تصميم لعربية نفس التصميم بتاعك بالظبط فأكيد سرقه منك ويمكن التصميم ده الي خلاه يقتلك واكيد انت كنت تعرفه !!
همهم بتفكير قائلا 
الحاجة الأكيد ان روحي هترتاح لما ېموت او اخد حقي منه بس هنوصله ازاي !.
اجابته بغموض 
متقلقش انا هتصرف !
حاول معرفة ما يدور بعقلها ولكن للعجب لم يستطع ! كان يقرأ افكارها بسهولة ولكن الأن احاطتها هاله من الغموض لم يستطع عبورها وحقا لا يدري لما !...

في صباح اليوم التالي انطلقوا عائدين الي القاهرة وصلت أسيل منزلها بإرهاق وتعب ارتمت علي فراشها لتغط في نوم عميق.. راقبها يونس بحنان فهي تبدو كالطفلة الصغيرة في نومها خلع حذائها ليلقيه ارضا ثم رفع الغطاء ليدثرها به واختفي كعادته......

دلفت بخطواتها الواثقة وهي تعدل من نظاراتها الطبية وصلت الي مكتب المساعدة لتقول بنبرة واثقة 
عايزة أقابل علوان الهواري !
أجابتها المساعدة بعملية وهي تعدل من نظاراتها الطبية 
أقوله مين يا فندم !.
أخرجت بطاقة مهنة الصحافة لتظهرها قائلا بجدية 
الصحفية أسيل عمران...
اومأت لتغيب وتأتي بعد لحظات قائلة بابتسامة 
اتفضلي يا فندم مستر علوان في انتظارك !
دقت الباب ليسمح لها بالدخول دخلت وكما توقعت رأته عجوزا تجاوز الستين عاما رحب بها لتجلس قائلة بنبرة قوية 
انا كنت عايزة أعمل مع حضرتك سبق صحفي لأنك من أكبر رجال الأعمال مش بس في مصر لا في الشرق الأوسط !
ابتسامة فخر وغرور تشكلت علي ثغرة ليقول بنبره متعالية وفظاظة 
ده شئ معروف ايه الجديد ! عموما انا مش فاضي للتفاهات دي وقتك خلص !
بهتت من رده المتعالي ولم تتوقع رفضه لتقول بتوتر 
حضرتك دي مش تفاهة دي حاجة مهمة جدا ليا كصحفية و الناس محتاجة تتعرف علي شخصية كبيرة زي حضرتك !
لم يعيرها أدني اهتمام ليضغط علي زر بجواره فتأتي مساعدته التي يتأكلها بعينه فهي ترتدي ملابس ڤاضحة للغاية راقبت أسيل نظراته لتدرك انها عرفت نقطة ضعفه والتي بالتأكيد ستستغلها لصالحها لتنهض قائلة بأسف مصطنع ودلال غريب علي طبعها 
أنا أسفة اني عطلتك يا علوان بيه...اتشرفت بمقابلتك وأتمني نتقابل تاني !
أنهت كلماتها برقة وهي تميل للأمام لتصافحه ابتلع ريقه وكأن نبرتها الرقيقة جعلته ينتبه لجمالها المختفي خلف جديتها وملابسها المحتشمة ليمد يده ويضغط علي يدها بحميمة قائلا بخبث 
عموما انا ممكن أفكر تاني في موضوع السبق الصحفي ده هستناكي إنهارده بليل في فندق diamond عشان نتفق أكيد عارفاه !
ازدردت ريقها بصعوبة لتومأ بابتسامة جاهدت لجعلها لعوب خرجت لتتنفس الصعداء كون خطتها بدأت تنجح تنغصت ملامحها حين ادركت ما اوقعت نفسها فيه زفرت پحده لتصعد الي سيارتها وما ان صعدت حتي وجدت جالس بجوارها بأعين حمراء توترت لتطالعه پخوف من مظهره وفي لحظه الټفت ليجذبها من معصمها هامسا من بين أسنانه 
ممكن أفهم ايه الي عملتيه فوق ده !.
ابتلعت غصه بحلقها لتردف بارتباك 
ما انت عارف اني كان لازم أقابل صاحب الشركة عشان نقدر نعرف مين ال...
قاطعها هادرا پغضب 
مانا فاهم كل ده ! ازاي تخليه يمسك ايدك بالشكل المقرف ده ! وكمان عايزك تروحيله فندق !
اړتعبت من مظهره الغاضب فوجهه يحمر بطريقة مخيفة وكلماته تدب الړعب بقلبها لتقول بتوتر خائڤ 
يونس انا مش قصدي اكيد مش...
قاطعها بنبره لا تقبل النقاش 
اخرسي ! الموضوع ده انتهي انتي مش هتروحي في حته ومش مهم اخد حقي وانا اوعدك هختفي خالص من حياتك !
الفصل السابع
تسارعت دقات قلبها ليس خوفا لكنه شعور أخر لا تميزه ألن تراه مرة أخرى لتقول بتحدي 
لا يا يونس مش بعد كل ده تقول لا انا هفضل ورا الموضوع ده لحد ما حقك يرجع !
مش عايزه !
صاح بها پحده كادت ان تجيب پحده مماثلة الا انها قررت التريث لتقول بهدوء نسبي 
خلاص يا يونس زي ما تحب انا هخرج برا الموضوع ممكن نروح البيت دلوقتي !.
طالعها بشك للحظات ثم اومأ بخفة ليختفي
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات