روايه تحفه مكتمله الفصول
علي حاجة....
نظرت بجانبها ليومأ لها نهضت معها وساروا حتي وصلوا الي إحدى الغرف فتحت الباب واشعلت الإضاءة لتظهر غرفة قديمة متهالكة خطت أسيل لتتسع حدقتيها حين شاهدت تلك الصورة المعلقة علي الجدار فقد كانت ليونس مبتسما ويرتدي نظاراته الطبية نظرت جانبها لتجده يتطلع الي صورته انتابها الخۏف مرة اخري من هذا الموقف الغريب فهي تتطلع لصورة مېت والذي يقف بجوارها! ازدردت ريقها بصعوبة لتقول صابحة بحزن
صمتت لتردف پألم
اخوي كان بيفهم ودماغه نضيفة وكان بيشتغل من وهو عنده 12 سنة ساب التعليم عشان يجدر يصرف علينا لحد ما في يوم فرحي إنجتل !
شهقت أسيل قائلة پصدمة
ايه !. اټقتل ! طب ازاي انتي قولتي انه طيب ومش بيأذي حد !.
هحكيلك يا بتي !
Flash back _
انهت زينتها وهي تبتسم بسعادة لما لا فاليوم زفافها علي ابن خالتها الذي تعشقه منذ الصغر فاقت من شرودها علي صوت حمحمه التفتت لتجده يونس خرجت الفتيات تاركين العروس واخيها وحدهم اقترب يطالعها بابتسامة قائلا
طالعة كيف الجمر يا صابحة...
اني زعلانة جوي اني هتجوز واسيبكم يا يونس !
ابعدها بخفة ماسحا دموعها وهو يقول بحنان
من جالك انك هتسبينا ولا احنا هنسيبك انتي بنتي جبل ما تبجي أختي يا صابحة !
كادت ان تجيب قاطعها دلوف والدتها الي الغرفة قائلة بفرحة
ربنا يسعدك يا بتي واشوف عيالك حواليا مش يلا يا ولدي عشان نكتبوا الكتاب !.
حاضر يا أمي بس هروح مشوار صغير كده وبعديها نكتبوا الكتاب
قطبت جبينها والدته لتهتف باستغراب
مشوار ايه يا ولدي !.
اجابها بابتسامة
مفيش يا أمي مشكلة بسيطة عند واحد صاحبي هحلها وهرجع يكون مأذون جه !
غادر بعد ان أكد علي عودته سريعا حان موعد كتب الكتاب ولم يعد يونس بعد انتظروا ساعة والثانية وقتها صاح المأذون العجوز
ابتلعت ريقها وهي تنظر من النافذة لعلها تلمحه قادم وهي تعلم بانتظار الجميع بالأسفل
صاح احد اقرباء العريس بضيق
دي مش اصول ان اخو العروسة يخلينا نستني كل ده !
تعالت الهمهمات والاعتراضات وتوقفت الالحان والأبواق في ڠضب من اختفاء وكيل العروس دلف شاب مسرعا الي المنزل صارخا بلهاث
هنا وتعالت الصرخات والشهقات وصړخت والدة العروس
يونس ولدي!!!!!!!
في الأعلى استمعت صابحة للصړاخ والعويل لتدلف احد الفتيات قائلة پبكاء
سي يونس انجتل !
صڤعتها صابحة بقوة صاړخة
جطع لسانك محدش يجدر يمس شعرة من اخوي !
قاطعها صياحات رجولية لتهرع الي النافذة فتجدهم يحملون جثمان يونس ! الهامد بلا حراك والډماء تلوث جلبابه الأبيض! داهمها دوار شديد وشعرت بالأرض تميد من حولها وكأن الهواء قد نفذ من رئتيها ارتخت حواسها في محاولة للهروب من الواقع لتستلم للدوار وتغمض عيناها وتسقط أرضا بقوة حتي احدثت ارتطاما قوي تزامنا مع صرخات الفتيات من حولها......
End flash back _ _
شهقة بكاء صدرت من أسيل لتبكي بقوة كما لم تبكي من قبل لا تدري لما أوجعها قلبها لما أشفقت عليه بشدة نظرت حولها فلم تجد لتردف بتساؤل
طب عرفتوا مين الي قټله !.
مسحت صابحة دموعها قائلة
لا يا بتي بلغنا البوليس وعملنا كل حاجة بس للأسف مجدرناش نعرف الجاتل وبعدين جفلنا القضية علشان عايزين يودوا اخوى المشرحة !
اومأت بتوتر لتمسح دموعها وما ان كادت تغادر حتي لفت نظرها أوراق قديمة اقتربت لتهتف باستفهام
هي ايه الأوراق دي !.
أجابتها بابتسامة حزينة
يونس كان موهوب وكان بيحب يرسم وكان بيرسم اشكال عربيات جبل ما ېموت كان ناوي يجدم الرسم ده في شركات كبيرة الي بتصنع العربيات وكان هيبقي غني جوي