السبت 23 نوفمبر 2024

روايه فوق الخيال الفصول من الاول الي الثامن بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الكتاب ..و قالي كفاية قراية بقى ..عيونك الجميلة دي ممكن تتعب ..
بصيتله باستغراب كدا. .
هو انتي مسافرة لندن تقضي رأس السنة و لا شغل. ..
أنا لا شغل طبعا ...
هو انتي بتشتغلي ايه صحيح ....استني خليني اقولك انا ....مصممة ازياء ..
ضحكت و قلتله إشمعنى ...
هو شكلك بيقول أنك مصممة ازياء ...جميلة و أنيقة و بسيطة ...مصممين الأزياء كدا بيبدعوا في تصميماتهم انما شكلهم بيكون بسيط و أنيق بردو ...
ضحكت و قلت بيني و بين نفسي يااااه ...اول مرة حد يقولي كمية الكلام الحلو ده ...
جاريته في الكلام و كأني فعلا مصممة ازياء و فضلت اكلمه عن الازياء من خلال خبرتي في الڤرجة على ازياء أختي غير بعض المصطلحات اللي كنت يسمعها منها ...بالإضافة لمظهري البسيط ده علشان تعب السفر و كدا ...و الحقيقة اني في عز تأنقي...
فضلتا نتكلم لغاية ما وصلنا ...
نزلنا من الطيارة و احنا أصدقاء مقربين كمان ...عرفت أنه رجل أعمال و شريك في مكتب محاماه في لندن ...شخصية مرموقة و ليه نشاطات كتير بالإضافة أنه رياضي ...بصراحة حلم كل بنت ....بس انا بقى قررت اني لازم احقق في الواقع الصورة اللي هو شايفني بيها ...
واديته رقم تليفوني قبل ما اسيبه ....وصلت الشقة اللي مقيمة فيها صحبتي و اختها. ..اصدقائي من لبنان بس عايشين في لندن ...استقبلوني استقبال حار و قعدنا نتكلم و نحكي عن مصر و فجأة لقيته بيتصل على موبيلي ..اتكلمت معاه و أنا مرتبكة أوي ..كان بيعزمني علي العشا ...أصحابي فهموا ان فيه حاجة ...اضطريت احكليهم وةبالتحديد عشان يساعدوني اني اظهر بالمظهر اللائق ...طبعا اخدوني ونزلت معاهم نشتري ملابس شيك أوي ...شكلي كدا مش هقعد يومين تلاتة و بس ...الموضوع هيطول لغاية رأس السنة اللي بعد أسبوع ...
لبست فستان شيك أوي و بسيط و عليه فرو ابيض و ميكاب الاميرات مع شوية اتيكيت و كان شكلي زي ما يكون من العيلة المالكة ..خصوصا أن عيوني زرقا و ملامحي أوروبية ...بس الصراحة دي أول مرة يبقى شكلي حلو كدا ..أنا نفسي كنت منبهرة ..
نزلت لقيته مستني و أول ما شافني انبهر أوي أوي لدرجة أنه فضل واقف و ساكت ...قربت منه و سلمت عليه و أيدي و فتحلي باب عربيته الفخمة ...ركبت جمبه وهو عمال يبصلي بإعجاب ...لا يحب..
وصلنا لمطعم شيك أوي وسط المدينة ...الجو كان تلج. .بس المكان كان دافئ و الإضاءة كمان ..طلبنا الأكل و بدأنا نأكل و هو يبص مع كل معلقة اكلها...كان يوم من عمري ...
اليوم اتكرر بس بشكل تاني ...طول اليوم و هو معايا بنتفسح في الشوارع و طبعا اللبس الأنيق اللي أخدت عليه ...خلاص حسيت اني لقيت واحدة تانية و عايشة في عالم من المرح و السعادة ...
عديت الأيام الجميلة دي و نزلت مصر ...ودعته بسلام الايد و كأني سبت قلبي في ايده ...رجعت مصر وأول ما صلت كلمته و فضلنا نتكلم يوميا احكيله كل تفاصيل حياتي ...بقي هو كل حياتي ...لغاية لما قرر أنه ينزل مصر ...كنت طائرة من الفرحة و أول ما وصل خرجنا مع بعض و قضينا اليوم كله سوا. .و اتفقنا اني هعرفه علي عيلتي واحد واحد ..و ابتديت بأختي كارما ...و ياريتني ما عملت كدا ....
الجزء الثالث 
أنا و كارما اختي متعودين أننا نروح يوم الجمعة نقضي اليوم كله في النادي مع أصحابنا ...أنا طبعا قبلها كنت اتفقت مع عمر أنه يجي يقضى اليوم كله معانا و يتعرف علي كارما ...
أنا مقولتلهاش اي حاجة عن عمر ..قلت تعرفه كصديق و كدا كدا اللي بينه و بينه هيتحول لارتباط رسمي أكيد ...او ده اللي انا افتكرته ..
يومها كان الجو جميل أوي و كنت متفائلة اوي ..عمر جه و بعد إرشادات مني علشان يعرف مكاننا أنا و كارما و صحابنا ...وصل عمر و أول ما قرب مننا شاورلي بإيده و شاورتله و ابتسمت ...
كارما و أصحابنا شافوه اتجننوا من وسامته و شياكته. ..عندهم حق بصراحة كان زي القمر ..كان لابس تيشيرت ابيض و برمودة جراي و كاب

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات