السبت 23 نوفمبر 2024

روايه فوق الخيال الفصول من الاول الي الثامن بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

...قعدت معاهم و أكلت لقمة واحدة و شربت قهوتي و لا بصيت لهم و هما كانوا بيبصولي ...
أخدت شنطتي و قمت. ..
بابا قالي انتي قلتي لأختك مبروك ..
بصيت له باستغراب ..و حطيت شنطتي علي السفرة و قربت من كارما و هي قامت وقفت و مستنية تشوف انا هعمل ايه ..حطيت أيدي علي وشها و قلتلها مبروك يا احلي عروسة ...ابتسامتي مع دموعي كانوا حاجة غريبة أوي ...بس كارما عملت نفسها مش شايفة غير ابتسامتي بس و كانت فرحانة أوي و كلنا عملنا أننا فرحانين ...
لغاية اما نشوف ايه معني اللي انا عملته امبارح ده..و هبرره ازاي لما يفتحوا معايا الموضوع تاني ..و الأصعب من كل ده انا هكمل ازاي وانا شايفة اختي بتتجوز حبيبي ..
المهم بابا عملت اتصالاته لصديق ليه في لندن وعرف كل حاجة عن عمر ..ووافق بابا و تمت الخطوبة....
طبعا مش هتكلم عن يوم الخطوبة لأنه كان يوم بسنة بالنسبالي ...كنت مع اختي في كل حاجة حاولت بقدر الإمكان احسسها اني فرحانة ليها. ..ده واجب عليا ..و لما الحفلة بدأت فضلت قاعدة طول الليل في عالم تاني و لا شفت اختي و هي بتلبس خاتم الخطوبة و لا كنت في الدنيا دي كل اللي فكراه اني في نص الحفلة قمت و طلعت اوضتي و فضلت اعيط لحدما حسيت أن مبقاش فيه دموع .. ماما طلعت بعدي و انا تعبانة جدا ..جت تطمن عليا ...قلتلها وانا مغمضة انا تعبانة شوية و الصبح هبقي كويسة ..
ماما طيب يا حبيبتي ... سابتني و نزلت .. 
عدت الأيام بصعوبة شديدة ...رغم اني كنت بقضي يومي كله في المستشفي و لو اتبقي ساعة و لا اتنين كنت بقضيهم في مكتبة الجامعة او مع الدكتور توفيق في عيادته...بس كنت طول الوقت بفكر فيهم هما الاتنين ..بتخيل و هو بيكلمها ..و هو بيغازلها ..و هو بيمسك ايدها ...عڈاب ...هو ده العڈاب بعينه ...
عشان كدا قررت اني أروح مع الدكتور توفيق ألمانيا ...هيقضي تلات شهور في جامعة في ألمانيا يعطي محاضرات هناك ...روحت معاه كمساعد ليه ...ده خفف من حالتي بنسبة 30 ....كويس احسن من مفيش ...
رجعت طبعا علشان تحضرات الفرح و لازم اكون مع اختي ...
اندماجي في الجامعة مع اونكل توفيق خلاني انسى شوية ..او اقفل علي قلبي بالحب و الذكريات اللي فيه ...و اتعايش مع الوضع الجديد و هو أخت الزوجة ...
رجعت طبعا و لازم أقف جنب اختي ...و حصل و عملت اللي عليا و زيادة ..لحد يوم الفرح ...
و اللخبطة اللي حصلتلي بسبب طلبهم مني اني اسافر معاهم و سافرت ...كل ده افتكرته و انا في الطيارة ..و محسيتش بنفسي غير و كارما بتقولي ريما ...يلا وصلنا ...
ياااااه..محسيتش بالوقت خالص ...واضح اني مبقيتش بحس بأي حاجة خالص ...
نزلت بعدهم و هما نازلين و حاطين ايدهم في ايد بعض ...
ركبنا العربية اللي هتوصلنا الاوتيل. . عمر فتح الباب لكارما و ركبت ..و مد لي ايده عشان أركب انا كمان ..أنا عملت نفسي مش شايفاه ...و ركبت جنب اختي و هو لف و ركب جمبها الناحية التانية ...
وصلنا الاوتيل و طلعوا اوضتهم و انا وراهم ...دخلوا الأوضة و انا دخلت اوضتي ....بعدها بشوية لقيت الباب بيخبط. .لقيت عمر جاي يقولي جهزي نفسك عشان هتخرجي معنا..
أنا لا معليش انا تعبانة و هرتاح. ..
لقيته قرب مني أوي و فضل يبصلي بلهفة و يقولي تعبانة مالك ...
أنا خفت أوي مش عارفة ليه و ضربات قلبي زادت ...قلتله ولا حاجة ...مجرد تعب من السفر و....و خلاص هاخد شاور و هكون جاهزة ...
طبطب علي خدي و قالي اوك...
أنا مكنتش عاوزة أخرج معاهم بس كنت عاوزة اخلص منه و من اللحظة الغريبة دي ...
كويس أنها عديت ...
الجزء الخامس 
بعدما عمر خرج ..أخدت نفس عمييييق ...
و قعدت مكاني و انا أعصابي سايبة خالص ..
بصيت لشنطتي و قلت هقوم ادور علي أي حاجة البسها. ..فضلت ادور و كل ما ألاقي حاجة أحس أنها مش مناسبة ...معرفش بقي مش مناسبة للمكان اللي احنا فيه و

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات