رواية هند كاملة

ومباركات لها علي العرس 
تركتهم وتوجهت الي المطبخ حيث والدتها
هند في ايه يا ماما.  ايه الدوشة دي 
فاطمة دول نسوان العيلة جايين يباركلك سل ضنايا
هند يباركولي علي ايه 
فاطمة سلامت عجلك يا بتي   يباركولك علي عرسك 
هند حتي انتي يا امي فرحانه وعاوزه الجوازه دي 
فاطمة هاتكسري كلمة ابوكي ولا ايه 
نظرت هند الي والدتها مطولا ثم انصرفت عازمة علي تنفيذ قرارها
العريس مش عايستسلم والعروسه قررت 
ياتري بقي اخرة دي كله ايه 
البارت الثالث
استيقظ مجدي واعد امتعته ليسافر الي الاسكندرية ليكمل سنته الاخيره  في الدراسة تاركا خلفه والده وقراراته وتحكماته
نزل الي باحة المنزل فيلتقي بوالده
اسماعيل علي فين يا مجدي
مجدي نازل اسكندرية عندي جامعة ولا نسيت يا بوي 
اسماعيل لا ما نسيتش بس انت عريس وعرسك بعد شهر 
مجدي انا مش هاتجوز 
اسماعيل جنيت يا ولد     بيعصي جوامري وتخرج عن طوعي
مجدي حضرتك اللي قللت مني ولغيت وجودي وانا مش هاقبل بكده 
انا مسافر وهاشوف مستقبلي وماليش دعوه بقرارات العيلة 
وتركه وانصرف
في فيلا الحاج عبد العزيز السيوفي 
دلف مجدي يحمل حقيبته ليتقابل مع يوسف
يوسف انت رايح فين 
مجدي رايح اشوف مستقبلي 
يوسف والفرح
مجدي فرح مين 
يوسف يتحسس جبين مجديانت سخن             فرحك
مجدي انا مخطبتش حد ومش هاتجوز بالطريقة المتخلفة دي 
وفي هذا الوقت كان الحاج عبد العزيز يهبط الدرج وسمع حوار مجدي ويوسف
عبد العزيز طريجة ايه المتخلفة يا ولد 
مجدي اقبل عليه ليقبل يده يعني يرضيك يا جدي اللي حصل ده 
عبد العزيز ايه حوصل يعني         هاتتجوز وبصير عندك عيلة 
مجدي بس مش بالطريقة دي ومش في الوقت ده 
انا لسه في الكلية وكمان معرفش البنت اللي هاتحوزها دي  يبقي اتجوزها ازاي 
عبد العزيز كلامك ما هايغيرش حكم الكبار 
مجدي بس انا مسافر لكليتي ومش هاتجوز
عبد العزيز جنيت يا ولد 
مجدي لا عقلت يا جدي 
سلام 
والحلو راح اسكندرية 
العريس هرب 

في المساء اجتمع عائلة السيوفي في فيلا الحاج عبد العزيز  للوصول إلي حل 
عبد الحكيم عم مجدي كيف يا بوي كل وجفتوش عن السفر 
اسماعيل دي مصېبه ووجعه مربربة 
هانجول ايه لاهل البلد العريس هرب
لاحظ الجميع صمت الحاج عبد العزيز 
فتحدث عبد السميع العم الثاني لمجدي   ساكت ليه يا بوي.    
عبد العزيز مجدي لزمن يرجع بس برضاه 
اسماعيل كيف يعني
عبد العزيز دي بجي عليا اني 
المهم محدش ياخد خبر واصل ان مجدي كش اهنه 
وتجهزات الفرح تتم 
عبد الحكيم امرك يا بوي
انسدل الليل ونام كل من في منزل حمدي المنفلوطي عدا هند وقررت تنفيذ خطتها 
أعدت حقيبتها وكل ما يلزمها وتركت المنزل 
ركبت القطار في الظلام الدامس ودموعها تنجرف علي خديها 
تركت ابيها ونبض فؤادها وتوجهت الي القاهرة
دي العروسة هربت هي كمان 
البارت الرابع 
في الصباح وصلت هند الي القاهرة وتوجهت الي جامعة القاهرة حيث تدرس في السنة الأخيرة بكلية التجارة 
سحبت أوراقها من الجامعة عازمة علي التوجه الي جامعة الاسكندرية لا يعرفها أحد
في منزل حمدي المنفلوطي 
استيقظ اهل الدار علي صوت صړاخ فاطمة 
حمدي جري ايه يا مره 
فاطمه بتك هربت يا حمدي.    وجلبتلك العاړ 
حمدي خبر اسود.   حطت راسي في الوحل بت الكلب    اني جولت ما بيجيش من وري خلفه البنات غير الڤضحية والعاړ 
فاطمه هانعمل ايه في الۏجعة المربربة دي 
حمدي اسمعي اما اجولك حسك عينك حد يشم خبر انها مش في الدار 
ان حد سالك جوليله مرضانه وراجدة في السرير 
فاطمة امرك 
حمدي ان حد عرف من السيوفيه راح تبجي فيها رجابي
جمع حمدي المنفلوطي شباب عائلته وامرهم بالبحث عن هند في كل بقعة في مصر 
حمدي البت دي لازمن تبجي في الدار جبل العرس 
محمد ابن عم هند وخطيب سلمي امرك يا بوي.   نحنا هانجسم نفسينا وان شاء الله هاتكون اهنه جبل العرس 
وراح الشباب يبحثون عن العروس الهاربة
عوووووودة الي الاسكندرية 
وصل مجدي الي شقته في الاسكندرية وهاتف صديقه شريف 
مجدي السلام عليكم 
شريف وعليكم السلام فينك يا مجدي
مجدي لسة واصل اسكندرية حالا 
شريف حمدلله على سلامتك 
مجدي الله يسلمك
شريف مال صوتك 
مجدي مخنوووق اوي 
شريف من ايه
مجدي مش هاينفع الكلام في التليفون 
شريف انا جايلك حالا 
مجدي في رعايه الله 
شريف السلام عليكم
وجلس مجدي ف انتظار صديقه
انا عند هند      تحديدا في مبني جامعة الاسكندرية  دلفت الي المبني وقدمت أوراقها وانتهت من إجراءات التقديم وتوجهت الي سكن الطالبات 
هند السلام عليكم 
مني المشرفة وعليكم السلام
هند انا طالبة جديدة محتاجه سكن في المدينه 
مني اهلا وسهلا      انا مني وكل البنات