روايه حلوه جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
ساعدته ولما طلعنا من الاسنسير قالى خليكى سنداه ثوانى هجيب العربية واجيلك
هزيت راسى والدموع بتنزل من عينى بغزارة كان تقيل اوى عليا بس استحملت وقولتله پخوف اسر متموتش استحمل انت قوى انت هتبقى كويس
اخدت نفس وفضلت اعيط لحد ماماجد جه واخده منى وډخله العربية وبعد شويه وصلنا على المستشفى وخلال ثوانى دخل على غرفة العمليات وانا واقفة برو ھموت من الخۏف والقلق وجسمى كله بيرتعش ومش قادرة اتمالك اعصابى وعماله اعيط من القهر وبس لحد ماسمعت ماجد قالى دة تليفون الباشا هخلص اجراءات المستشفى ولو حصل اى حاجة بلغينى
رد قالى حضرتك تقربيله ايه
رديت بلجلجة انا..انا مراته .
رد قالى للاسف يامدام جوزك ڼزف كتير ومحتاج نقل ډم ضرورى لان حالته حرجة وفصيله دمه نادرة
حسيت ان قلبى هيقف وانا بقوله فصيله دمه ايه
رد O
دب الامل قلبى وانا بقوله انا O
هزيت راسى بسرعة وروحت مع الممرضة وانا بدعى من قلبى واقول ياااارب ساعده يارب احميه.
وبعد مااتبرعت پالدم بدأت العمليه وانا مستنظرة بره لحد مالقيت ماجد جه وكان معاه واحد تانى اول مرة اشوفه قربه عندى وماجد قاله مدام حور مرات الباشا
هزيت راسى بس ممدتش ايدى وقولتله اهلا وسهلا
قالى بحرج احم..هو ايه اللى حصل بالظبط وبعدين اتجوزتو امتى هو عمرى ماحكالى عنك .
اخدت نفس ولسة هرد لقيت الدكتور طلع من الاوضة وجه عندنا وقال حمدلله على سلامته العمليه نجحت
حسيت ان روحى اترضتلى وابتسمت فورا وقولت بلهفة انا عايزة اشوفه.
رد مازن بسرعة دكتور لو سمحت بخصوص المحضر اللى عايز تعمله ممكن نتكلم فى مكتبك شوية ومش هعطلك.
الدكتور طبعا اتفضل.
مازن بص لماجد وقاله خليك مع المدام هنا ولو حصل حاجة بلغنى.
ماجد تمام ياباشا.
وفعلا بعد 10 دقايق نقلوه على اوضة عادية وبعد شويه دخلتلهواول ماشوفته حسيت ان قلبى ارتاح معرفش ليه قربت عنده وقعدت جمبه وفضلت بصاله كتير كان تحت تأثير البنج لقيته بيقول بدون وعى زينه....زينه....حور
وفاجئة قطع تفكيرى لما فتح عينه بضعف وبصلى وقالى بتعب زينه فين
بلعت ريقى ومبقتش عارفة اقوله ايه فانزلت دموعى ولما زعق فيا وقالى رددددددى عليا زينه فين
قولتله بدموع ........
الفصل الثالث عشر
قالى بزعيق رددددددى عليا زينة فين
قولتله بدموع ولجلجة معرفش....حاولت أمنعه والله بس...
قالى بزعيق بس اييييييييييه
قولت بأنهيار بس اخدها.
ببصله لقيته غمض عينه كأنه بيستجمع قوته ومرة واحدة قام بتقل وشال المحلول من ايده وقبل مااتكلم لقيته مسكنى من رقبتى بقوة وضغط عليها جامد لدرجة حسيت ان روحى بتطلع وقالى بكل صوته ھقتلكو...كله الا بنتى...انطقى قولى اخدها فين
كنت بتنفس بالعافية وخبطت على ايده عشان يسبنى خلاص كنت ھموت لولا دخول مازن وماجد على الاوضة وجرو على اسر وبصعوبه فكونى منه واخيرا اتنفست وقعدت بهمدان على الكرسى بسبب الدوخة اللى جاتلى وسمعتهم بيتكلمو.
مازن بزعيق اهدى يأسر...كنت ھتموت البت فى ايدك ...هى زنبها ايه
نفخ اسر بعصبيه وقال جبولى الكلب خطبها من تحت الارض
مازن انت بتقول ايه خطيب مين! مش انت جوزها
وقتها بصيت لأسر لقيته بيبصلى بشړ فابعدت نظرى عنه لحد مالقيت مازن قال انا مش فاهم حاجة ماتفهمنى عشان اقدر اساعدك.
رد اسر مش وقته يامازن.
وقرب على باب الاوضة بضعف فامسكه مازن وقال انت رايح فينانت مش شايف حالتك عاملة ازاى
رد عليه بنتى اتخطفت قدام عينى عايزنى استنى لحد مايقتلها ولا ايه
وقتها رديت وقولتله بسرعة مش ھيقتلها
لقتهم بصولى وانا واقفة بضغط على ايدى من الخۏف والقلق وبعدين كملت كلامى بلجلجة انا ..هو..قصدى انا متأكدة انو مش ھيقتلها ..مستحيل يعملها..هو قالى انو عايز يهددك بيها بس مش اكتر.
رد أسر بزعيق يعنى دى خطتكو صح
هزيت راسى برفض بسرعة والخۏف جوايا وانا بقوله لا والله انا مليش علاقة قولتلك حاولت امنعه.
رد بزعيق وكنتى فين لما خطڤها
بلعت ريقى وقولتله كأنى متهمه وقتها خبطنى فى الحيطة وغيبت عن الوعى ولما فوقت مالقتهاش .
لقيته سقف بأيده وقالى بأستهزاء برافو انتى ممثله رائعة ..والمفروض اصدقك صح
ادايقت اوى منه قولتله وانا همثل عليك ليه انا اهو واقفة قدامك مهربتش معاه
قالى بندم دى غلطتى من الاول اصلا ان سبت بنتى مع واحدة زيك
وقبل مااتكلم لقيته بص لماجد وقاله بزعيق وانت كنت فين لما هرب ببنتى
رد ماجد بتوتر ياباشا ضربنى على راسى ولم....
قاطعه وقاله بأستهزاء ياختى كميله ضړبك على راسك ياقطة ومقدرتيش تقاوميه.
وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشړ كلهم هتتحاسبو.
وبصلى اوى