الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

أناني لم يهتم سوى بنفسه هو فقط لم يهتم بمشاعرها او انها ستنجرح فور ان تعلم بحقيقة زواجهما لاحظ نظراتها له بالاضافة الي لمعة عيناها المنطفئة آثارت فضولة بشدة ليعرف ما بها ولكن هذا ليس الوقت او المكان المناسبان تأبطت ذراعه وسط تهليلات وزغاريط الجميع ثم استقلا السيارة سويا والتي يقودها قصى وبجانبه لارين التي تتحاشي نظراته لها بخجل كان الصمت هو سيد المكان الا من اصوات ابواق السيارات التي تتبع سيارة العريس والعروس لاحظ قصى حزن شجن البادي علي ملامحها فنظر الي عاصي بالمرآة بمعني مابها فأجابه الآخر بنظرة بأنه لا يعلم وصلت السيارات الي القاعة المقام بها الزفاف ترجل عاصي من سيارته وتوجه الي شجن حتي يساعدها علي النزول نزلت يدورها دون ان تتفوه بحرف او حتي تنظر له دلفا سريا الي القاعة يصحبهما موسيقى شعبية رائعة ولاول مرة شجن تبدي ردة فعل حيث ابتسمت ابتسامة بسيطة مصطنعة للمدعوين حتي آتت الرقصة الثنائية اصطحبها عاصي الي ساحة الرقص وحاوط خصرها بذراعيه وقربها منه حتي التصقت به ولكنها انتبهت الي مايفعله وابتعدت عنه سريعا تاركة مسافة بينهما مما آثار دهشته نظر اليها وجدها تنظر الي الارض صامتة ونظراتها حزينة فهتف قائلا بتساؤل قلق مالك ياشجن انتي كويسة !
رفعت عيناها له بنظرة تعبر عن حزنها منه وخذلانه لها تأملته لعدة ثواني ثواني ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه قائلة بخفوت مفيش حاجة مرهقة شوية بس ..
لم يلح عليها واكتفي بأجابتها علي الرغم متن نظرتها التي رمقته بها آثارت ضيقه وفضوله ليعرف ما بها توالت فقرات الحفل فقرة تلو الآخري حتي انتهي العرس اخيرا واصطحب العريس عروسه الي عش الزوجية دلف بها الي شقته بعد ان اغلق بابها خلفه بعد ان ودعا آخر فردا من عائلتهما كانت تقف بمنتصف صالة منزلها تتأمل المكان من حولها وهي تفكر وتعيد ترتيب كلماتها يجب عليها ان تواجهه الان وليحدث مايحدث رآها متصمنة مكانها لم تتحرك فرجح انها بالتأكيد تشعر بالخجل كاد ان يتخطاها ليدلف الي غرفة النوم ولكنها لم تسمح له بذلك حيث هتفت قائلة بجدية بالغة عايزة اتكلم معاك لو سمحت ..
توقف مكانه بذهول ونظر لها ليري بعيناها نظرة لا يعلم اهي عتاب ڠضب ضيق خذلان كانت نظرتها تحمل العديد من المشاعر التي تشعر بها الآن هتف قائلا بتساؤل عايزة تتكلمي ف ايه ! 
اقتربت منه حتي توقفت امامه قائلة بهدوء مصطنع يشوبه عتاب مؤلم فاكر لما سألتك انت عاوز تتجوزني ولالا وانت وقتها اتمسكت بيا وقولتلي ايوة عاوزك ..
نظر اليها بعدم فهم يشوبه الشك فهو لا يعلم لما تتذكر هذا الامر الآن ولكنها لم تجعله ينظر كثيرا حيث اكملت حديثها بنبرة مؤلمة قائلة ليه لما انت مش عاوزني اتجوزتني لعبة ف ايدك انا عشان تلعب بيا كدة دة انا حتي بنت خالتك يعني لحمك ودمك مكنش ينفع تلعب بيا انا كدة ياعاصي ..
نظر اليها پصدمة لا هو لم يقصد ان يلعب بها ولم يفكر بهذا مطلقا اراد ان يتحدث حتي لو سيكذب حديثها ولكنه بتلك اللحظة يرغب في ان يزيل حزنها خاصة بهذه الليلة فشجن لم تؤذيه يوما حتي يكون هذا حزائها ولكنها لم تعطيه فرصة حيث هتفت قائلة بصرامة مش عايزة اسمه حاجة ولا حتي عايزة اعرف اسبابك كل اللي هتقوله مش هيغيير من الواقع شئ ..
صمتت لثانية ثم هتفت بقوة متجاهلة آلامها الداخلي احنا لازم نتطلق ..
اتسعت عيناه بذهول فأكملت هي قائلة احنا مننفعش لبعض كام شهر ونتطلق لاني مكنش ينفع انهي كل حاجة امبارح بس انا مش هجبرك تعيش مع واحدة مش بتحبها .. صمتت للحظات ثم اكملت حديثها ببرود بالغ وانا كمان مش هقدر اعيش مع واحد مش بحبه وبما اننا مش بنحب بعض يبقا طلاقنا شئ لابد منه ياعاصي ..
دلفت الي غرفة نومها لتطلق العنان لدموعها المتآلمة علي حالها تاركة آياه بالخارج متصنما بمكانه يشعر بالڠضب من نفسه والجميع ولكن مهلا هل قالت للتو انها لا تحبه !....
الحلقة الرابعة
في چروح للأسف مش بكلمة بتداوى جروحک سايبة جوايا آثر مش هيروح بعد سنين .. 
بمنزل عاصي وشجن 
أشرقت اشعة الشمس علي منزل عاصي وتحديدا غرفة شجن استيقظت بفعل الشمس التي احتلت غرفتها تنهدت بحسرة علي حالها وهي تري نفسها مازالت بفستان العرس نهضت بكسل واحداث ليلة امس تتوالي علي ذاكرتها حتي تمنت لو تفقد الذاكرة لترتاح من حياتها توقفت امام المرآة پصدمة من هيئتها المزرية لقد سال كحل عيناها آثر بكائها عيناها حمراء ومنتفخة ووجهها شاحب كالامۏات بكت بشدة وهي تهتف بۏجع دة مش منظر عروسة خالص ..
خلعت حجابها ثم قررت ان تدلف الي المرحاض حتي تعدل من هيئتها قليلا وبعدها تفكر كيف ستخلع هذا الفستان وبعد دقائق
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات