روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
الي مكتبه قصي الذي هتف قائلا بتعجب ايه يابني ف ايه واللي اسمها سيلا دي واخدة ف وشها وماشية كدة ليه ..
زفر عاصي بحنق قائلا تغور ف داهية عايشة ف دور مش دورها وفاكرة اني كنت هتجوزها وانا عمري ما وعدتها بالجواز ولا غيره ف يلا المركب اللي توادي ..
ابتسم قصي بسعادة قائلا يااخي كفارة بقا برضه حد يشتري الرخيص ويبيع الغالي ..
لم تختفي ابتسامة قصى وهو يجيبه بهدوء قائلا عشان انت حقيقي المرادي وقعت واقف بالرغم من كل ماضيك والستات اللي انت تعرفها بس ربنا وقعك ف واحدة محترمة زي شجن بنت زي ما بيقولوا كدة آية ف مصحف ربنا كان ممكن يوقعك ف واحدة ژبالة تطلع منك القديم والجديد بس ليه حكمة ف انه ميعملش كدة وعارف ايه المشكلة انك بتكفر بنعمة ربنا باعتها ليك عشان اسباب سطحية تافهة ومصيبتك بقا ياعاصي انك مش هتفوق غير وهي ضايعة من ايديك ..
قصى بغموض الايام بينا جاية وهتشوف غبائك بنفسك ياصاحبي ..
كان نفسي كدبک ميطولنيش بس للأسف مطالش غيري
طوال فترة ماقبل عقد القرآن كان عاصي يعيد ترتيب افكاره من جديد يفكر بحديث قصى ووالدته يحاول ان يري ما الشئ الذي يجذب الجميع الي شجن حتي يحبها كل من حولها هكذا لقد رآي من هن اجمل منها بمراحل وكانت جاذبيتهن فقط بأجسادهن اما هي فالجميع ينجذب الي روحها وهذا ما لم يدركه عاصي إلى الآن ..
لم تعرف بماذا ستجيبه فهي كانت مترددة بشأن اتصالها به ولكنها تشعر بشئ سئ بعلاقتهما وبآنه لا يريدها وغدا ستصبح زوجته لذلك عليها ان تعرف شعوره الآن هتفت قائلة بجدية يشوبها بعض الخجل اسفة اني بتصل بيك ف الوقت دة بس لازم اسألك سؤال مهم جدا ..
صدم من سؤالها هذا وكانت الصدمة بمشاعره نحوها هل حقا يريدها علميا هو لا يريدها ولكن عمليا ستصبح زوجته بعد ساعات ومن الممكن ان تنجح حياتهما معا حتي لو لم تكن قائمة علي الحب حاول ان يشتت تفكيرها قليلا ويتهرب من الاجابة قائلا بهدوء ظاهري انتي متصلة بيا دلوقتي عشان تسأليني السؤال دة روحي نامي ياشجن بكرة هيبقا يوم متعب ..
من نبرتها ادرك ان لا مفر من الاجابة تنفس بعمق ثم تحدث بثبات ظاهري ايوة عاوزك عاوز اتجوزك ياشجن ..
لو رآي هذه الابتسامة العاشقة التي احتلت وجهها الآن لأدرك كم تحبه حقا تنهدت بعشق ووصلت الي مسامعه تنهيدتها وكم آلمته وجعلته يشعر بالاختناق من كذبه عليها هتف سريعا حتي ينهي هذه المكالمة البائسة روحي نامي ياشجن وارتاحي اشوفك بكرة ..
آتي الصباح يحمل الكثير من المفاجآت التي ستنفجر بوجه عروسنا السعيدة التي تتهيئ الآن لتصبح اميرة علي عرش قلب فارس احلامها دلفت اليها السيدة غصون ونظرت اليها قائلة بصرامتها المعتادة الناس علي وصول وهتبقي مرات عاصي قريب بإذن الله مش عايزة اي تصرفات غبية منك خلي الجوازة تمشي احنا ماصدقنا ان واحد زي عاصي اتقدملك اصلا ..
وكأنها زريعة صغيرة انتشلها احدهم من جذورها بقسۏة غير مراعيا سعادتها بجذرها شعرت بنصل حاد ينغرز بقلبها آثر حديثها الذي يخلو من الحب والاهتمام والاحتواء المفترض ان تعاملها بهم اليوم خصيصا ارادت ان تسألها ما سبب كرها لها وهي امها التي من المفترض انها احن شخص بهذا العالم عليها ولكنها ليست كذلك لم ترد ان تدخل في جدال سينتهي بأنهمار دموعها واومأت لها مع ابتسامة هادئة .. بعد عدة ساعات بدأ الحفل وقد كان عائلي بسيط يضم العائلتان فقط وصديقة العروس وزوجها عبيدة وصديق العريس قصى تم عقد القرآن وهتف المأذون قائلا بوقار نادوا العروسة عشان تمضي ..
ذهب والدها ليحضرها وعاد بها وهي تتأبط ذراعه وتنظر ارضا بخجل بالغ نظر الجميع اليها البعض بأعجاب والاخر پحقد ف علي الرغم من ان شجن صاحبة