روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
بعيناها وتمزق قلبه لإنه السبب بما تشعر به الآن دارت حرب نظرات مشټعلة بينهما حتى صدح صوت ذكوري بجانبهما قائلا بدهشة شجن!!
عادا من شرودهما على هذا الصوت نظر له عاصي فوجد شاب لم يتخطى الثلاثون من العمر بملامح جذابة وهيئة مهندمة انتبه إلى نظراته التي يصوبها تجاهها وبتحليل بسيط ادرك انها نظرات اعجاب رجل بأمرأة هو رجل ولن يخطئ هذه النظرات اشتعلت مراجل الغيرة واراد ان ېحطم فكه ليزيل هذه الابتسامة السمجة التي تزين وجهه بينما همست شجن بتعجب بعد ان تكبدت عناء للتذكر كريم!!
توترت شجن فأكمل هو حديثه قائلا بتساؤل يشوبه العتاب فينك اختفيتي من الكلية وبعدها عرفت إنك سافرتي هي مصر وحشة اوي كدة!
ابتسمت شجن بتوتر ولم تعرف بما تجيب وهي تنظر بطرف عيناها إلى عاصي الذي تحولت ملامحه للشړ والأجرام معا ودعت ربها أن يمر هذا اللقاء مرور الكرام بينما تأملها كريم ببعض الجراءة قائلا بس إنت خسيتي كتير اوي أنا معرفتكيش ف الأول كنت الأول حلوة ودلوقتي أحلى..
صباح اليوم التالي أستيقظت شجن وهي تشعر بخمول شديد شردت في ذكريات الليلة الماضية بعد ان سحبها خلفه كانت تتوقع مشاجرة حادة بينهما تنتهي بفراق أبدي لهما ولكنه أدهشها بردة فعله حيث أنه أدخلها بالسيارة واستقلها بجانبها يقود بهدوء ولكن ملامحه لازالت متشنجة وببدوا عليه الڠضب الشديد فكرت انه تبرر له أن كريم هذا زميل دراستها ولم يكن بينهما سوى علاقة دراسة أقل من العادية ولكنها صمتت بعناد وشيطانها يوسوس لها بأنه ليس من حقه أن يعرف من هذا.. توقف أمام البناية التي تقطن بها ولم يتفوه بحرف واحد نظرت له بترقب تطالع ملامحه الجامدة يركز انظاره للامام وكأنه يجاهد حتى لا ينظر لها وېقتلها وعندما لا تجد داعي للبقاء ترجلت من السيارة بهدوء وبمجرد أن دلفت إلى البناية حتى أستمعت إلى صوت سيارته تتحرك فلم تلتفت حتى لا تضعف وتركض خلفه تخبره بحبها البائس له وأكملت سيرها إلى شقتها لترتمي على فراشها وتجهش ف البكاء الحاد كعاداتها دوما فهي مثقلة بهموم الحياة وقد تناست أمر سديم تماما.....
فتحت عيناها بهدوء وكادت ان تتحدث ولكن تجمدت نظراتها بړعب وهي ترى عاصي يقف على الجهة الآخرى من الطريق تقافزت ضربات قلبها پخوف بين اضلعها وهي ترى هيئته المخيفة وملامح وجهه الغاضبة وازدادت هلعا عندما رآته يقترب منها بخطوات بطيئة ولكنها تدرك مدى غضبه نقلت نظراتها بينه وبين كريم الذي لم يتوقف عن الثرثرة وصل إليهما ووقف ينظر لهما بجمود فأنتبه له كرين واتسعت عيناه بړعب وهي يرى ذلك الھمجي الذي لكمه مساء امس فأبتلع ريقه بتوتر قائلا بشجاعة زائفة نعم في حاجة!!
نظر له عاصي لثواني بلا تعبير ثم