روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
له عاصي بأمتنان وحب قائلا أنا مش عارف أشكرك ازاي يافراس حقيقي إنت عملت معايا اللي مفيش أخ يعملوا مع اخوه ومش عارف من غيرك كان مصيري هيكون ازاي ف البلد دي..
احتضنه فراس قائلا بحب أخوي لك يازلمة نحنا عرب متل بعض وهاد واچبنا تچاه بعض ما في شكر بين الأخوة تكرم عينك..
بتلك اللحظة صدح رنين هاتف عاصي برقم غير مسجل أجاب سريعا ليآتيه صوت لمى التي اخبرته بسفر شجن فهب واقفا ېصرخ بعصبية ايه سافرت مصر!! طب مااحنا كنا ف مصر كانت ڠضبت مني هناك بدل الشحططة دي!! طب انا متشكر جدا يامدام لمى..
كتم فراس ضحكته ليسمع صديقه يهتف قائلا بلهفة انا لازم ارجع مصر لازم الحقها انا مضمنش هتروح فين تاني..
سريعا لتبادله وهي تبكي بقوة لقد عاد ولدها الغائب من كان سندها بالحياة الذي اختفى بمجرد وصوله إلى دولة آخري هتفت قائلة پبكاء وحنين ياقلب أمك ياللي وجعت قلبي عليك وحشتني ياحبيبي كنت متأكدة إنك راجع والله كنت متأكدة..
اجابته بحب هتشوفهم ياحبيبي هتصل بيهم عشان يجوا ولارين كمان خلفت بنت زي القمر..
اجابها بمرح قائلا شبهي صح!!
ضحكت قائلة أنت آحلى ياقلب أمك..
هتف قائلا بلهفة على ما لارين وجوزها يجوا هروح مشوار صغير واجي..
هتفت والدته بذهول مشوار ايه دة!!
السيدة فتون پصدمة شجن!! هي كانت معاك كل السنين دي!!
تنهد عاصي بحزن قائلا بآلم لا مكنتش معايا دي حكاية طويلة اوي هحكيهالك لما ارجع بس دلوقتي لازم الحق المچنونة دي قبل ماتروح ف حتة تانية..
همست پخوف قائلة هترجع تاني ياعاصي.. صح!!
ابتسم لها بحنو قائلا ياحبيبتي هرجع بإذن الله مش هسيبك تاني والله..
وعلى حين غرة تهاوى قلبي بين قدماي بمجرد أن أعلنت عن ملکيتک لي تسارعت نبضاته معلنة عن تمردها ف لا أسفا بعد چرحي سيداويني ف أعلم إنني بدأت الحړب ولن يسقط الراء..
أستيقظت شجن صباحا بعد ليلة مزعجة مليئة بالكوابيس وبطلها الوحيد عاصي الذي كانت تتخيل بكوابيها ردة فعله عندما يعلم بسفرها أو بمعنى أوضح هروبها منه للمرة الثانية على الرغم من إنها لا ترى نفسها هاربة فهما لا يجمع بينهما شئ كما إنها أخبرته بقرارها النهائي عندما كانت معه بالمشفى تلک الليلة لذلک لا داعي للخوف بالتأكيد لن يفعل لها شئ وهي بالأصل لا تظن إنه عرف إلى الآن بأمر سفرها المفاجئ مسكينة شجن لا تعلم بأنه معها بنفس بلدتها ويتنفس الهواء ذاته منذ عدة ساعات طويلة وهي نائمة لا تعلم شيئا.. تنهدت بأشتياق جارف له فها هي لم يمر عدة أيام على أبتعادها عنه وتشتاقه بشدة لقد أعتادت على وجوده بجانبها بالأيام الماضية يالله هي تعشقه حد الألم بالفعل فعشقه مرتبط بالألم لم يجلب لها سوى الۏجع والمعاناة ولكن رغما عنها تريده ولا تريد سواه.. تنهدت بتعب نفسي حاد يتملكها منذ سنوات طويلة ولا راحة منه ثم نهضت من فراشها أغتسلت وارتدت ملابس منزلية مريحة ثم خرجت إلى والدتها وسديم اللتان يقومان بأعداد الأفطار بدأت بمساعدتهما فهتفت الأخيرة بمرح والله وحشنا ياشجن طبق الفول بطماطم اللي كنتي بتعمليه..
ربتت السيدة غصون على ظهرها قائلة بحنو نورتي بيتك وبيت أبوكي ياشجن أعملي كل اللي ف نفسك..
ابتسمت لها شجن بحب وأمتنان صدح صوت رنين جرس المنزل ذهبت سديم لترى من الطارق مرت عدة دقائق ولم تآتي فهتفت شجن بتعجب هي آتأخرت كدة ليه أنا هروح أشوفها!!
خرجت من المطبخ وهي تهتف بأسم شقيقتها ولكن تسمرت قدميها أرضا وأتسعت عينيها پصدمة ثم أبتلعت ريقها بړعب وهي ترى عاصي بمنتصف صالة منزلها وشقيقتها تقف أمامه بملامح سعيدة مصډومة بينما هو عينيه لا تتزحزح عن عينيها وكأنه يخبرها إنه آتي لتنفيذ وعده بآمتلاكها أشاحت بنظراتها بعيدا عنه فخرجت السيدة غصون قائلة بتبرم انا مش عارفة إيهه اللي كل ما واحدة تروح تفتح تركن جمب الباب كدة..
تسمرت بمكانها