الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

والملاهي لتفرغ طاقتها بالصړاخ في الألعاب الخطېرة...
جلبا لها كل ما تشتهيه نفسها من الطعام أخذت تأكل بشراهة ودموعها تتساقط تأخذ ملعقة من الطبق أمامها الذى أصبح ممتلئ بدموعها ذهبا بها للملاهي تلعب وتصرخ كما تشاء ومع أول لعبة صړخت وسط مئات الصارخين ېصرخ قلبها ويئن ضعف ألم خذلان خذلان خذلان قهر 
وبعد وقت طويل رجعت لمنزلها تجر أذيال الخيبة وراءها رأته يقف بشموخ عاقدا ذراعيه أمام صدره
قائلا پحده وهو ينظر في ساعته كنتي فين يا هانم لغاية دلوقتي
ردت بحدة ميخصكش يا خالد أو مبقاش يخصك خلاص
جذبها من مرفقها پغضب قائلا أنتي اتهبلتي كلك أصلا يخصني أنا لسه معاقبتكيش على الخروج مع أدهم لوحدك من غير إذني ياهانم
ضحكت بصوت عال قائلة پغضب لا مبقتش أخصك ومخصش غير نفسي أخرج مع أدهم أخرج مع الجن الأزرق مبقاش يخصك يا خالد أنت فاهم فوضت أمري فيك لله وخلاص مبقتش لا عايزة أشوفك ولا عايزة منك حاجة
وقبل أن يتحدث بكلامه اللاذع كانت جدتها تخرج من شقتها قائلة بحزم فريدة يالا علشان ننام تصبح على خير يا خالد.
نظر في اتجاه جدته وجد نظراتها حادة غاضبة لأنه بالتأكيد أغضب صغيرتها وأحزنها لاحظ عينيها وهي تنظر على يده التى تتركز بقوة على مرفقها نفض يده بعيدا عنها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة لهما صاعدا الدرج پغضب أما هي فاندفعت صوب جدتها تعانقها وتبكي بصمت فجذبتها جدتها إلى الداخل وأجلستها بجانبها ثم قامت بإزالة دموعها قائلة بحنو احكيلي حصل إيه النهاردة
اندفعت لحضن جدتها تبكي بقوة شوفته معاها يا تيتة كان بيبصلها بصة عمره مابصلي كدة عمره ليه محبنيش ناقصني إيه
ربتت جدتها على ظهرها بحنان قائلة بعتاب ممزوج بحزن على حفيدتها وكسرة قلبها مش قولتلك يا فريدة خالد مبيحبكيش يابنتي لو حبك كان جرى وراكي زي أدهم لما حب نهال وخطبها أما خالد بيعاملك كأخته هو بطبعه متملك فطبيعي يبقى معاكي كدة فسرتي حبه بطريقة غلط يا حبيبتي وآن الأوان تشوفي حقيقته وحبه ليكى مجرد أخ وبس
شهقت بۏجع وهى تقول عندك حق يا تيتة عندك حق
انتهى الحديث بينها وبين جدتها وذهبت لغرفتها وقفت بمنتصفها تنظر لكل صورة معلقة له على الحائط تبكي على قلبها الضعيف داهمها ألم قوي فى معدتها وقبل أن تصرخ وقعت مغشيا عليها
الفصل الخامس
جلست أمام البحر وخصلات شعرها المتمردة تتطاير بقوة بفعل الهواء الذي لفح وجهها فجعلها تشعر برجفة قوية رغم حرارة الجو المرتفعة تأملت المياه وشردت بذهنها إلى ما حدث منذ يومين...
فلاش باك
هتفت بتعب وعيون زائغة خلاص يا تيتة بطلي عياط صدقيني أنا كويسة.
ربتت نبيلة على يد والدتها قائلة خلاص ياماما الحمد لله عدت على خير.
أشارت سميرة إلى القابعة بتعب في فراشها ووجها شاحب اللون مش شايفة وشها عامل إزاي وتعبانة.
تحدث رأفت بنبرة رخيمة زمان خالد جاي دلوقتي وجايب دوا.
وعند ذكر اسمه انقبض قلبها وتجمدت أنفاسها تريد أن تبتعد عنه وعن أي شئ يخصه حتى تشفى چراحها التي ټنزف كلما ذكر اسمه أو لمحت طيفه رأته يتقدم إلى داخل الغرفة بهيبته التي مازالت تؤثر على قلبها وتجعله راضخ له في أي وقت وضع الدواء على فراشها بإهمال قائلا الدوا أهو خدي بقى عشان متتعبيش وياريت متعكيش في الأكل تاني مش ناقصين خضة.
رمقته پغضب وحزن في آن واحد فتجاهل نظراتها وأخرج هاتفهه يتابع شئ ما به شعرت بنيران تتصاعد بداخلها وتلتهم قلبها وصدرها معا فخرج صوتها مهزوز . تيتة كنت عاوزة أقولك حاجة وياريت متزعليش.
قالت سميرة بسرعة قولي يا حبيبتي.
أغمضت عينيها قليلا تحاول إيجاد كلمات مناسبة لما ستقوله فهي تعلم أن ما ستقدم على فعله سيسبب الحزن لجدتها فتحت عينيها بعد دقائق وهي تقول أنا هاروح لأهل بابا أقعد معاهم شوية وبالمرة أغير جو.
لم يكن صوت جدتها المعترض بل هو خرج اعتراضه بقوة وعيناه تنطلق منها شرارت ڠضب قائلا لأ طبعا مفيش روحة في مكان أنتي اټجنتتي ولا إيه.
كادت أن تتحدث لولا صوت جدتها وهي تقول مستفسرة اټجننت ليه يا خالد هما مش حقهم بردو تروح وتطمن عليهم ويطمنوا عليها كفاية إنها مقضتش الإجازة معاهم.
هز رأسه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات