روايه تحفه 1 الفصول من الارابع الي السادس
مانت كده مش هسمحلك تقرب مني .. وطول مانت مصر على موضوع باسل مش هنرجع لبعض .. افهم ده بقى واستوعبه ..
ثم صړخت پألم حقيقي
كفاية تستغل ضعفي واحتياجي ليك .. كفاية بجد ..
ثم اڼهارت باكية ليقترب منها ويهتف بصوت متحشرج وقد المه منظرها
ميرنا ..
قاطعته وهي تنتفض من مكانها وتضربه على صدره پعنف بينما لسانها يردد بصياح ولوعة مع دموع عينيها اللاذعة
جذبها رسغيها موقفا اياها بقوة هاتفا بحدة
كفاية بقى .. انتي اللي لازم ترحميني .. انا بسببك هخسر فرصة عمري .. بسببك عنادك ومثاليتك اللي قرفتيني بيهه ..
ثم اكمل بتهكم
وياريتك مثالية بجد .. مثالية اوي وانتي هربتي معايا من اهلك واتجوزتيني ڠصبا عنهم ..
مثالية اوي يا ميرنا وانتي بعتي عيلتك عشانك .. تعرفي يعني ايه تتجوزي ڠصبا عن عيلتك وتخليهم يتبروا منك ..! انا بقالي كتير ساكت وانتي كل شويه تعايريني باللي عاوزه واني معنديش شرف ونخوة وانتي ناسيه انك اخر وحده تتكلم فموضوع الشرف ده ..
صڤعته على وجهه بقوة ليتجمد في مكانه للحظات قبل ان يقبض على ذراعيها ويهمس بقوة وڠضب
ثم خرج من الشقة تاركا اياها ټنهار باكيه بشدة ..
كان يجلس على مكتبه يتناول قهوته بشرود ..
دلفت السكرتيرة الى الداخل بعدما طرقت على الباب بخفة ..
تقدمت نحوه وهي تقول بعملية ولهجة امريكية
قال باسل بهدوء وبنفس لهجتها
ادخليها فورا ..
ثم اعتدل في جلسته منتظرا دخولها ..
دلفت الى الداخل بخطوات خجول ليتأملها وهي تتقدم نحوه .. ترتدي ملابس عملية بحته حيث بنطال من الجينز الازرق وفوقه تيشرت طويل ذو اكمام قصيرة ..
ترتدي في قدميها حذاء رياضي مسطح وتعقد شعرها الطويل على شكل ذيل حصان ..
مساء الخير ..
قالتها بخفوت وهي تتقدم نحوها ليبتسم برسميه وهو يقول
مساء النور .. اتفضلي ..
جلست امامه وقالت بتردد
انا اسفه .. جيت متأخر بس خدتني نومة ..
قاطعها بجدية
ثم اكمل بجدية
تحبي تعرفي تفاصيل الشغل ..!
أومأت برأسها وهي تهتف بخفوت
ياريت ..
بدأ يشرح لها طبيعة عملها كمهندسة مبتدئة واخذت هي تستمع اليه بصمت ..
انتهى من سرد لها ما يود قوله فسألها
فيه اي استفسار ..! عندك مشكله معينه او اعتراض على حاجة ..!
هزت رأسها نفيا ليقول وهو ينهض من مكانه
تعالي معايا نروح عند جينا عشان تعرفك نظام الشغل هنا ومكان مكتبك ..
تحركت خارج المكتب لتجده توقف قليلا ثم قال بهدوء
ممكن اقول حاجة ..!
نظرت اليه بړعب من ان يغير رأيه او ربما يخبرها بشيء ما يحزنها لكنها وجدته يهتف بجدية
حابب اعزمك على عيدميلاد بنت اخويا لو مفيش مشكله ..
تطلعت اليه بدهشة وشعرت برغبة ملحة بالرفض لكن الحرج الكبير سيطر عليها فكيف ترفض دعوته وهو وفر لها عملا لم تحلم بمثله على الاطلاق ..
موافقة ..
قالتها بخفوت ليبتسم بجدية ثم سار خلفها متجها بها نحو سكرتيرته جينا ..
الفصل الخامس ..
دلفت ميرنا الى مكتبها بخمول .. جلست عليه ووضعت رأسها بين كفيها تحاول السيطرة على ذلك الصداع الذي يفتك به .. لقد تركت الحبوب المهدئة والمنومة ليومين والنتيجة انها أصبحت غير قادره على النوم او السيطرة على اعصابها فأصبحت قلة النوم سببا رئيسيا في ذلك الصداع المزمن الذي يدمر روحها و أعصابها باتت على المحك فهي أصبحت ټتشاجر مع نفسها احيانا وټنهار باكية احيانا اخرى ..
تذكرت ان اليوم هو ثالث يوم لها في الشركة وعليها ان تعترف انها بالرغم من