الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مش مستوعب صوح بجولك حور حامل الف مبروك يا حبيبي
القت فاتن كلماتها وسط نظراته الساخره كان يتوقع لأخر لحظه ان كل هذا مجرد مزاح منهم فتحدث مردفا خلصتوا هزار ولا لسه 
عزه بأستغراب في اي يا امجد مالك يا حبيبي انهارده احنا جيبنا الحكيمه وجالت ان حور حامل 
امجد بفزع نعم يا اختي!
نظرت فاتن اليه بضيق ثم تحدثت مردفه امجد في اي يا ابني اي التصرفات دي
اغمض امجد عيونه بقوه وڠضب ثم تحدث مردفا طيب ممكن تسيبوني مع مرتي شويه
خرجت فاتن وعزه وبدأ الشك يسكن في عقلهم فنظر امجد الي حور وتحدث مردفا هو في اي! 
حور بأنهيار وخوف شديد انا.. انا والله العظيم 
امجد پحده انتي والله العظيم اي 
حور بتفكير وخوف انا جولتلهم اكده علشان خاطر يبطلوا يتكلموا في الموضوع كتير.. فجولتلهم انه حوصل واني حامل في اول اسابيع واتفقت مع الحكيمه انها تجولهم اكده وكنت هعرفك كل حاجه بس نسيت اجولك
ضحك امجد بشده ثم تحدث مردفا بجد.. تصدجي فكره حلوه جوي.. فكره جميله مين فكر فيها دي انتي! 
حور بقلق ودموع اه انا دي فكرتي 
امجد بسخريه غريبه مع انك طول عمرك غبيه
نظرت حور اليه پخوف ودموع فأكمل امجد مردفا تعرفي انا متجوزك تجريبا داخل علي 3 سنين اهه عمري ما بصيت فيهم لواحده جولت مدام ظالمك يبجي خلاص بلاش اخونك كمان هتبجي حاجه وحشه جوي ونداله مني.. هو يا حور الظلم ال ظلمتهولك استاهل عليه الخيانه
انتفضت حور من مكانها ثم تراجعت للخلف وتحدثت مردفه امجد انا والله معملتش حاجه
نظر امجد اليها بأستحقار ثم اخذ هاتفه من خصلات شعرها ووضع الهاتف امامها فأرتعبت عندما وجدت جميع الرسائل بينها وبين سعد وفيديو وهي تصعد الي هذه الشقه ثم اكمل مردفا انا كنت خاېف عليكي دايما الا حد من عندي يعملك حاجه وكنت باعت حد يراقبك او بمعني اصح يحميكي وشافك وانتي داخله البيت وشكلك خاېف فجولت افتح تليفونك بدل ما يكون حد مزعلك في حاجه طلعتي بتخوونيني يا حور 
حور بأنهيار انت السبب انت ال عملت فيا اكده و
لم تكمل حور كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وقعت من علي الارض وتحدث امجد پغضب مردفا الخياانه ملهاش سبب... الخيانه خېانه سببها الوحيد بيكون الغدر وقله الاصل وعدم التربيه... انتي جيبتي الۏساخه دي كلها منين 
حور پبكاء امجد سامحني... سامحني انا اسفه والله ڠصب عني 
امجد پغضب انا هخليكي ټلعني الساعه ال فكرتي فيها ټخونيني يا حور ومش بس اكده انا هفضحك
القي امجد كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكت حور قدميه وتحدثت بتوسل مردفه امجد بلاش تجول لحد... وحياه اغلي حاجه عندك... ا بلاش تجول لحد.. اختي هتبعد عني وسمير ممكن يجتلني 
امجد بأستحقار لو حد هيجتلك فهيكون انا مش هخلي صاحبي يخسر مستقبله بسبب واحده زيك مش ذنبه ان خالته طلعت بنت شوارع
القي امجد كلماته ثم ذهب اما في بيت ندي كانت تتحدث پحده مردفه ما هي ال غلطانه حد جالها تروح تعمل اكده في صاحبه وجوز خالته 
كوثر بعصبيه انا مش فاهمه انتي بتكرهيه ولا بتحبيه ولا بتدافعي عنه ولا اي نظامك بالظبط 
حميده هي اكده محدش فاهملها حاجه اجولها ناخد بتار اختك تجولي لع انا ال هاخده ولحد دلوجتي مخدتش حاجه ولا
لم تكمل حميده كلماتها حتي قاطعها صوته الحاد مردفا ومين جالك انها مخدتش بتارها
انفزع الجميع من مكانهم عندما وجدوا امجد وخلفه الحرس الخاص ببيت ندي فتحدثت حميده بعصبيه مردفه ازاي تسيبوه يدخل 
الحارس هو جال انه عايز حضرتك في موضوع مهم
نظر امجد الي ندي بسخريه ثم تحدث مردفا ندي فين سعد... اكيد عارفه مكانه اصلك اوعي تقنعيني انه عمل اكده من غير ما يعرفك او من غير انتي ما تكوني متفقه معاه 
كوثر پحده انت عايز اي يا امجد وجاي ليه ومالك ومال سعد 
امجد ببرود صاحبي وعندي معاه حساب لازم يخلص 
حميده احنا منعرفش مكانه فين بس اكيد في بيته التاني روحله
ابتسم امجد ببرود وحاء ليذهب ولكن ركضت اليه ندي وتحدثت پخوف مردفه هو ملوش ذنب كله كان بسببي انا 
حميده بأستغراب في اي يا ندي بتتكلمي اكده ليه 
ندي بدموع
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات