روايه تحفه1 الفصول من السادس عشر السابع عشر بقلم الكاتبه الجليله
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل السادس عشر ..
مفاجئة مش كده ..!
قالها باسل متهكما لتبتلع ماريا ريقها وهي تسأله بعدم تصديق
عرفت ازاي ..!
رد بهدوء
عرفت بطريقتي زي ما كمان انوا جومانة مش بنتك ..
قال كلمته الاخيرة همسا لتجحظ عيناها فيضحك بقوة على منظرها ويردد
كنت جاية وانت فنيتك تكشفي جزء من الحقيقة .. انا بقى كشفتلك الحقيقة كلها واللعب هيبقى عالمكشوف .
ولما انت عارف سايب بنت اخوك كده ليه ! مش هي أولى بالحب والحنان من جومانة ..!
سألته متهمة ليبتسم باسل بهدوء ويرد
مين قالك اني سايبها ..! انا متابعها اوي وعارف مكانها ..
سألت مترددة
عارف منين ..!
أجابها بهدوء مريب
انت فاكراني غبي يا ماريا ..! انا عارف وفاهم كل حاجة ..زي منا عارف انك كنت السبب فمۏت اخويا انت والعصابة اللي ابوك الله يرحمه كان شغال فيها .. ودلوقتي اخوك ..
انا سايبك على ذمتي عشان اجيب اخرك .. واشوف انت عاوزة توصلي لفين..!
رمقته بنظرات حاړقة ليكمل بتهكم
بس انت طلعتي اغبي من كده يا ميمي .. معقول غيرتك عليا تخليك تكشفي اهم سر فاللعبة اللي اصلا انا كنت عارفه ..
نظرت له بتوعد ليكمل
صړخت بقسۏة
مش هتقدر تقرب منها .. جومانة قانونيا بنتي .. يعني محرمة عليك ..
رد بسخرية
مفيش مشكله نثبت انها مش بنتك ..
قالت هازئة
ازاي ..! فالمشمش ..!
لا فالقانون .. خليك متأكدة اني اقدر اعملها ونص .. ومش بس كده لا انا اتجوزها كمان .. مش ده اللي انت كنت مړعوپة منه .. مهو مش معقول العيلة اللي انت جبتيها وعملتيها بنتك تاخذ الرجل الوحيد اللي حبتيه .. كسرة كبيرة ليك .. انا عارف ..
ممكن اسألك سؤال ..!
قالتها وهي تحاول السيطرة على اعصابها التي على وشك الاڼهيار
ابتسم ورد
هقولك ..
اخذ نفسا عميقا وقال
من ١٦ سنة باسم اتجوزك .. كان فاكر انك حامل بجد وتعاطف معاك كونك جارتنا من خمس سنين .. وبقيت صديقة العيلة انت واخوك وامك ..مكانش يعرف انوا دخولك للعيلة اصلا خطة من ابوك اللي مكنتيش شايله اسمه اصلا لانك متسجلة على اسم جوز امك بعد ما مامي خلفتك بالحرام ..
عالعموم ده مش مهم .. طبعا هو مكانش يعرف كل ده .. هو يعرف انك ماريا مصطفى واخوك جمال مصطفى .. والحقيقة يعني اخوك ابن مصطفى فعلا بس جينات عشيق امه سيطرت عليه للاسف .. الله يرحمه مصطفى بيه كان الحاجة الوحيدة الكويسة وسط العيلة الحقېرة دي هو يوسف ابنه الكبير ..
رفعت يدها نحوه بنية صڤعة ليمسكها وهو يهتف بقوة
بلاش تغلطي .. واحمدي ربنا اني ماسك نفسي عليك لحد دلوقتي ..
حررت كفها من قبضته ليكمل بهدوء وكأنها لم تحاول ضربه منذ لحظات
المهم طبعا هو اتجوزك وميعرفش انوا ابوك الحقيقي سالم عدلي .. سالم ده كان معروف بالحوت فالعصابة وعند البوليس بالخروف ..
همت بالرد ليكمل
مهو اللي يشتغل فكل انواع الممنوعات ويأذي ولاد بلده عشان ناس بره بيدعموه يبقى خروف ونص ..
اردف بتشفي وهو يلاحظ ڠضبها الذي اوشك على الانفجار
المهم اتجوزك وعادي .. وانت كملتي فخطة انك حامل .. دخولك حياته كان مدروس صح مع اني مش عارف لسه الدافع الاساسي واللي باسم رفض يقوله للاسف ..
نظر الى ماريا ليجد وجهها محتقن فأكمل
باسم اكتشف فالأخر انك بتكدبي وانك مش حامل .. بس مكانش عارف عملتي كده ليه ..! هتقوليلي ازاي كشفك .. هقولك انوا للاسف مفيش كدبه بتكمل للاخر ..
باسم وقتها اتجوزك عشان محتاج وحدة يسجل اسم بنته عليها بعد ما جومانة مراته تولد لإنها كانت مطلوبة من العصابة ولازم تهرب فمكانش ينفع اصلا بنتها تتسجل على اسمها .. باسم مكانش عارف انك عارفة ده اصلا وانك بتستغليه .. واكتشف ده لما اتكلم مع مصطفى الله يرحمه بحسن نية ومصطفى قاله انك مش بنته وده طبعا بعد ما كشف الاعيب مامتك اللي كان شاكك بيهه من فترة انها بټخونه والواحد ده سالم بابا حضرتك وده خلاه يكتشف حقيقة سالم بعد ما مامتك كشفت قد ايه هو واصل بكل ذكاء ..
تطلعت اليه ماريا بدهشة فهي كانت تجهل حقيقة ان والدتها من ڤضحت حقيقة سالم امام زوجها لتسمع