روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
9
حفله
على الطريق العام كان يقود سيارته بسرعه چنونيه ليلحق بهذا التاكسي وكان يحدث نفسه
مراد مش هسيبك تضيعي مني تاني ياملك بعد ما لقيتك مش هسمح بكده.
بداخل التاكسي كانت تجلس بصمت فمن الآن ليس عليها سوا تنفيذ الأوامر بهذه اللحظه أخرج السائق الهاتف ليبعث رساله لشخص ما.
.. عبد الرحمن قربنا من الإشاره نفذ.
كانت أمل تنظر من خلف الزجاج على الطريق فهي لم ترا الطرقات من فتره طويله ليس من بدايه حپسها ولاكن قبل ذالك عندما اشتد المړض على والدتها وأصبحت طريحه الفراش فكانت تلزم البيت دائما لتكون بجانبها إذا احتاجت شيء ومع ذلك لم تشعر بالانزعاج قط فرؤيه والدتها تبتسم كفيل بأسعادها ولكن يالا سخريه القدر لتذهب بعقلها لهذا اليوم.
أمل ماما أنا رايحه المعهد ومش هتأخر.
كانت أسما منهمكه في تحضيربعض الأشياء.
أسما تمام ياقلبي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش.
خرجت أمل إلى المعهد فاليوم ذهب والدها صباحا إلى العمل ولم يوصلها ككل يوم فهو ېخاف عليها كثيرا فهي إبنته الوحيده..
بعد انتهاء اليوم الدراسي عادت أمل إلى البيت طرقت الباب عده مرات ولكن لم تجيب والدتها.
كانت متجهة إلى غرفتها ولكنها لاحظت نور من غرفه
والديها.
أمل ماما ماما شكلك نايمه ياقمر وناسيه النور
لتدخل الغرفه لتجد والدتها
واقعه على الأرض.
أمل بصړاخ ماما ردي عليا
إيه حصلك ولاكن لم تجيب لتخرج وتنادي على الجيران لمساعدتها.
أم راويه ماتخفيش ياأمل ست أسما هتبقى كويسه.
أمل معرفش حصلها إيه كانت الصبح كويسه ومافيهاش حاجه.
أم راويه ماتقلقيش الدكتور هيطمنا وأنا كلمت سي إبراهيم في الشغل وزمانو جاي دلوقت.
في هذه اللحظه أتى إبراهيم وهو مڼهار.
أمل أنا خاېفه عليها أوي.
ليخرج الدكتور من غرفه الكشف.
أمل طمني يادكتور ماما كويسه.
الدكتور للأسف الشديد المريضه أصيبت بجلطة على القلب.
أمل أزاي يادكتور دي عمرها ما اشتكت من حاجه
الدكتور الواضح أنه قلبها تعبان من فتره والنهاره اتعرضت لنفعال شديد وضغط كبير وده سببلها الجلطه.
الدكتور هنستني شويا لما تفوق وهنعرف عن اذنكم.
أمل بس مين اللي زعل ماما بعد ما مشيت.
إبراهيمأكيد لما تفوق هتحكلنا.
باك
مش عارفه أسامحك إزاي ياأمي كذبه دمرتك ودمرتني معاكي.
بعد دقائق كان التاكسي يمر من أمام الإشاره لتضئ اللون الأحمر عند وصول سياره مراد لكي توقفه حسب الخطه ولاكن مراد كسر الإشاره ولازال يتبعهم
أخرج السائق الهاتف ليحدث عبدالرحمن.
.. ألو مراد لسه لحقنا كسر الإشاره
عبد الرحمن خليك سايق وادخل أي شارع جانبي نزل الانسه ورجع للشارع الرئيسي بس منغير مراد ما ياخد باله.
السائق تمام ثم أغلق الهاتف استمعت أمل للمحادثه فنظرت إلى الخلف حيث سياره سوداء تتبعهم لتتوتر كثيرا لا تعلم ما يحدث فهي ليست جاهزه بعد لمقابلة مراد.
أسرع السائق قليلا ليختفي عن الطريق لحظات في وسط السيارت لينزل أمل في أحد الشوارع الجانبية
ويخبرها أن تنتظر سيأتي أحد ليقلها.
ثم عاد للطريق العام.
كانت أمل تقف لا تعلم أين هي.
أسد غريب أي حد مكانك كان هيهرب.
لتلتفت على صوته.
أمل تعرف إني مرحبه وبشده إني اتعدم لأن دي الحقيقه الوحيده اللي في حياتي أما كل حاجه تانيه عباره عن وهم وبالأخص أنا
أسد أنتي ليه بتقولي كده
أنتي كويسه.
أمل ممكن نرجع الشقه عايزه أرتاح.
بالطريق العام توقف مراد فاجئه أمام التاكسي ليجعله يتوقف لينزل مراد ويفتح الباب الخلفي للتاكسي ولاكن المفاجئه إنها ليست بداخله.
ليمسك السائق من تلابيب ملابسه ويخرجه من التاكسي.
مراد ملك فين أنطق.
السائق ملك مين يابيه
مراد كان في واحده راكبه معاك راحت فين.
السائق نزلت يابيه.
ليلكمه مراد في وجهه بكل ڠضب.
إزاي نزلت إنت ما غبتش عن عيوني لحظه نزلت فين.
السائق قالتلي نزلني على الطريق نزلتها أنا عبد المؤمور يابيه.
كان مراد يضغط على عنقه حتى كاد يسحقه لم ينقذه سوا عدنان.
عدنان أتركه مراد الرجال راح ېموت.
ليتركه مراد ويرجع لسيارته ويذهب وخلفه عدنان الذي كان يلحقه منذ خروجه من المطعم.
في فيلا المهدي كانت تجلس منيره وبرفقتها سولاف التي أتت لزيارتهم
سولاف عامله ايه