روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله
بينما صعدت ملك إلى سياره مراد وقاد سريعا فعاد هو الي سيارته ولم يلحق بهم حتى لا يثير الشك فكتفي بسماع حديثهم وهو على علم بأن عبد الرحمن بمكان قريب يراقب مراد.
داخل سياره مراد.
مراد متشكر إنك وافقتي تخرجي معايا.
ملك مش عارفه بس عندي فضول أعرف تعرفني منين.
بعد قليل توقفت السياره أمام مطعم راقي ترجلو من السياره وتوجهوا إلى الداخل لاكن الغريب أن المكان خالي لايوجد به أحد سوا شخص لخدمتهم.
مراد لما رحتي تقولي لعزت إنك ماشيا عملت تليفون وحجزت المطعم كله علشانك.
ملك إنت مين وعايز مني إيه
مراد ممكن نقعد وهشرحلك
ملكأوك
مراد ليه بتتعملي معايا كده
ملك المفروض أتعامل إزاي مع واحد معرفوش.
مراد لو سمحتي ماتتعمليش معايا كده ثم أقترب منها ليمسك يديها بين يديه لتنفض يدها منه سريعا
ملك لو سمحت أنا لازم أمشي لتقف لترحل ليمنعها.
ملك إنت مين.
مراد أنا حبيبك أنا الهوا إلى بتتنفسيه مش ده كلامك ليا.
ملك أنا مش بس نسياك أنا نسيا كل حاجه عني.
مراد مش فاهم
ملك أنا هشرحلك كل حاجه لتحكي لهو عن فقدان الذاكرة.
داخل سياره عدنان كان يحدث أحد عبر الهاتف.
عدنان إنت متأكد إنك قټلتها.
سامر إنت إيه فكرك بيها دي ماټت من سنتين.
سامر مستحيل تكون هيا
عدنان تمام أنا راح اتأكد من هيدا الشي. ليغلق الهاتف ويحدث نفسه.
مو معقول ساعدت سامر إنه يخطفك لاخلص منك وهلأ رجعتي من جديد بس هالمره راح اقټلك بأيدي لاضمن إنك ماتكوني بحيات مراد وتخربيها ماحدا بيعرف اديشك رخيصة غيري.
بفيلا الزيني كانت سلمي تتجهز للذهاب إلى الشركه الخاصه بها لتقف أمام المرآة لتنهي اطلالتها ولاكن توقفت عندما تذكرت هذا اليوم الذي تزوجت به من طاهر
سلمي دمرتني لما كنت بتحسسني إني ولا حاجه بس انا دمرتك لما اخدتها منك ومش بس كده خليتها تتمنى المۏت لحد اللحظه دي.
داخل المطعم
ملك بس ده إلى حصل معايا.
مراد بشك يعني أنتي مش فاكره حاجه خالص.
ملك لأ وده إلى خلاني أقبل أتكلم معاك لاني حسيت إنك ممكن تكون عارف حاجه عن الماضي بتاعي.
عند هذه الكلمه وقف أسد الذي كان يستمع للحديث وعلم بأن مراد يضعها تحت الإختبار أن كانت فقدا الذاكره حقا فلن تمانع تقربه منها لأنه زوجها وإذا كانت تدعي فقدان الذاكره سوف ترفض لأنها تعلم انهو ليس زوجها وحينها سينكشف أمرها.
أسد يارب يأمل تقدري تصرفي وتفهمي دماغه.
أما ملك كانت تحاول إستيعاب جملته.
ملك إيه يثبتلي إنك جوزي وإنك مش بتستغل إني فقده الذاكرة.
مراد قومي معايا وأنا اثبتلك كلامي ليمسك يدها ويخرج من المكان ويقود سيارته متجه إلى الفيلا المقيم بها بعد قليل توقفت السياره أمام الفيلا.
ملك إنت جايبني فين.
مراد دي الفيلا بتاعتي.
ملك آسفه بس مش هدخل معاك.
مراد لازم تثقي فيا وكمان انا مستحيل ائذيكي.
كان أسد يستمع لحديثهم وهو يشتعل من الغيره ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال.
اسدالو عبد الرحمن إنت فين.
عبد الرحمن أنا قدام فيلا مراد.
أسد تمام ابعتلي العنوان أنا جايلك.
ليغلق الهاتف ويأخذ مفاتيح السياره من على المائدة ويتوجه إلى فيلا مراد فهو لا يتحمل فكره وجودها معه في مكان واحد على انفراد.
أما بداخل فيلا مراد.
مراد ممكن تقعدي في الصالون وأنا جاي حالا ليتركها ويتجه إلى غرفه المكتب.
ملك أعمل إيه دلوقت دا طلع داهية.
مراد بتكلمي نفسك ياحياتي.
ملك لأ أبدا بس مستغربه من إلى بيحصل.
مراد ده اللابتوب بتاعي وعليه كل ذكرياتنا سوا لتضئ الشاشه ويظهر أكثر من صوره تجمعهم سويا ويبدو أن علاقتهم رومنسيه إلى أبعد الحدود كما يظهر بالصور.
مراد صدقيني
ملك طيب فين قسيمه جوازنا
مراد إحنا اتجوزنا في تركيا من سنتين وطبعا كل الأوراق في بيتنا هناك.
ملك