السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وتحاول تصنع السعاده أنا مش مصدقه إني أخيرا عرفت إن ليا أهل وحياه وكمان متجوزه من شخص الواضح إني كنت بحبه پجنون كانت تتحدث وهي واقفه ليقترب منها ويحيطها من الخلف بزراعيه ليضع ويقترب من عنقها ويستنشق خصلات شعرها لتبتعد عنه.
ملك آسفه بس ياريت تديني وقت استوعب كل إلى بيحصل لأني بحاول أفتكر أي حاجه مش عارفه
مراد أنا جنبك وأكيد هتفتكري كل حاجه بس راعي أنك مراتي وبقالي سنتين بدور عليكي زي المچنون واد إيه مشتاقلك
كان أسد أمام الفيلا يجلس بجانب عبد الرحمن بداخل السياره ويضع السماعه بإذنه ويستمع للحوار ليتكلم وهو يضرب السياره بقبضة يده.
أسد حيوان وزباله
عبد الرحمن في إيه ياأسد
أسد الواطي بيحاول يتقرب من ملك
عبد الرحمن متقلقش ملك ذكيه وهتعرف تتصرف.
بس قولي إنت إيه إلى مديقك دي مجرمه مش أكتر 
أسد 
عبد الرحمن إنت هتتحول ولا إيه 
أما بداخل الفيلا لم يكن الوضع جيد بالنسبه لملك.
مراد أنا مش هضغط عليكي بس ممكن اخدك في حضڼي لو لحظه بجد وحشتيني 
مراد پخوف وړعب عليها ملك أنتي كويسه ردي عليا لاكن لا إجابه ليحملها بين يديه ويتجه إلى أعلى ليضعها على الفراش ويتجه إلى أسفل
مراد أعمل إيه دلوقت آه إتصل بأمجد اخد رقم دكتور عزت هو عارف حالتها وهيعرف يتصرف ليخرج الهاتف ويقوم بالإتصال به
أما بالأعلى تنفست ملك بارتياح بعد أن غادرمراد الغرفه وتركت الفراش وتوجهت إلى الشرفه الموجوده بالغرفه لتحدث نفسها أعمل إيه دلوقت.
لتتفاجا بيد تأتي من خلفها تكتم أنفاسها وتحاول أن ټخنقها حاولت أن تتخلص من هذا الشخص ولاكن هو أقوى منها ولا تستطيع رؤيته فهو يقف خلفها ويكتم أنفاسها
ظلت تحاول إلى أن شعرت بأن هذه النهايه.
11
كان يجلس بالسياره عندما إستمع إلى صوتها المخڼوق وكأنها تستغيث ليمسك سلاحھ وينزل من السياره
عبد الرحمن إنت رايح فين هتودينا في داهيه.
أسدفي حاجه غلط بتحصل جوه الفيلا.
عبد الرحمن بس مراد واقف في الجنينه ومفيش غير ملك جوه.
أسد إنت راقبه وقول مايدخل الفيلا ابعتلي رساله ليتركه ويذهب
أما بالفيلا كانت ملك تقاوم هذا الشخص ولاكن هذا المجهول يصر على قټلها لم يتوقف إلا عند سماعه لخطوات تقترب من باب الغرفه فظن أن مراد قد
عاد ليرميها على الأرض ويفر هاربا من الشرفه إما هي فكانت تبتلع لعابها من الخۏف كانت على وشك المۏت وتحاول أن تأخذ نفس عميق تسترجع به روحها ليفتح باب الغرفه وتراه أمامها ظنت إنها تتوهم وجوده لتنطق إسمه هامسه أسد ليقترب منها وينخفض لمستواها.
أسد أنتي كويسه إيه اللي حصل
لم تجب بل وهي تشهق من البكاء والخۏف.
ملك كان عايز ېقتلني.
أسد وهو يربط على ظهرها لتهدأ مين هو شوفتيه
ملك لأ بس شكله كان مصمم إنه ېقتلني لتنتبه لوضعها وأنها لتبتعد سريعا.
ملك أنا آسفه بس كنت خاېفه ومركزتش.
أسد المهم ماتخفيش أنا جانبك ومش هسمح لحد يأذيكي وأنتي متجبيش سيره إلى حصل لمراد لأن تقريبا الشخص ده يعرف ملك وده خطړ لأنه ممكن يكشفك بس اطمني أنا هعرف مين هو.
ملك بس في مشكله مراد وملك طلعو متجوزين.
أسد مش صحيح هو بيختبرك مش أكتر حابب يعرف بتكدبي ولا لأ.
أمام الفيلا وصل الدكتور عزت ليستقبله مراد ويتقدمو لدخول الفيلا ليبعث عبد الرحمن رساله لاسد ليخبره إن يخرج سريعا ولاكن المفاجئة عندما إستمع إلى صوت وصول مسج بجانبه لينظر ليجده هاتف أسد الذي رحل من دونه.
عبد الرحمنأعمل إيه دلوقت الواد هيتقفش.
داخل الفيلا.
كان مراد يصعد الدرج برفقه دكتور عزت.
مراد مش عارف إيه حصلها فجأه فاقده الوعي.
عزتأكيد حاولت تضغط على نفسها علشان تفتكر شئ معين وده ضغط على مركز المخ وسسببلها إغماء
أما بغرفه ملك.
أسد أنا همشي دلوقت وأنتي حاولي تتصرف بذكاء واوعي الميكرفون يبعد عنك علشان أكون موجود في الوقت المناسب.
ملك شك ولاكن انقطع حديثها عند فتح باب الغرفه فجأه ليظهر
بمبني المخابرات كان طاهر يجلس خلف مكتبه يراجع بعض الملفات.
طاهر لازم أكلم أسد أعرف المهمه ماشيا إزاي ليمسك الهاتف ويتصل به ولاكن لا رد ليعاود الإتصال مره أخرى ليجيب عبد الرحمن.
طاهر مش بترد ليه ياأسد
عبد الرحمن أنا مش أسد سياتك أنا عبد الرحمن.
طاهر أسد فين.
عبد الرحمنهو هو
طاهر انطق حاجه حصلت
عبد

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات