روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله
دي منحرفه دا لوحد في الحي بتاعنا شفني وأنا لبساه كانو قالو الرقاصه جات فكان عاري من الخلف بشكل كبير طيب دلوقت مقدرش اقوله مش هلبسه لأنه بيقول أنها كانت بتحب الاستايل ده وماينفعش اقوله غيرت رأي ومش رايحه أسد يولع فيا هو كارهني اصلا اوف بقى مفيش حل غير أني البسه بعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام المرآه بعد ارتداء الفستان فكان يجعلها فاتنه فهو يرسم جسدها كأنها منحوته فنيه ولكنه عاري من الخلف يظهر منتصف ظهرها لتظهر بشرتها البيضاء بلون الثلج وضعت بعض الميكب الذي يتناسب معه واقراط لامعه وارتدت حذاء بكعب عالي لتنظر لنفسها مش فاضل غير نداري الفضايح دي لتترك شعرها ينساب على ظهرها فهو مثل سلاسل الذهب ليغطي ظهرها كاملا لتحدث نفسها أيوه كده بقيت جاهزه لتمسك شنطه صغيره كانت مع الفستان وضعت بها هاتفها ثم توجهت إلى أسفل بالأسفل كان مراد بأنتظارها وبرفقته أسد ليذهبو إلى الحفل كانت تنزل الدرج وكأنها نجمه من نجوم هوليوود وحذائها يطرق الأرض معلنن عن وصولها لينظر لها أسد بنبهار كادا أن يتوقف قلبه من جمال هذه الحريه ليتقدم منها مراد الفستان روعه عليكي يا ملاكي بس ناقصه حاجه.
إيه رأيك.
ملك حلو أوي.
مراد بس ده هيخلينا نغير التسريحه ليقترب منها ليجمع شعرها وينزله على كتف واحد ليظهر ظهرها العاړي.
كان ينظر لها پصدمه عند رؤيته لظهر الفستان كاد أن يجن كيف يتركها تخرج هكذا.
في هذه اللحظه وضع مراد السلسال حول رقبتها ليجعله يتدلي على ظهرها مما جعلها أكثر جاذبيه.
ملك في إيه وجدته يقترب منها لتتراجع هي اللي الخلف حتى التصقت بالحائط ليقف أمامها لا يفصلهم سوا انشات قليله.
ملك مراد هو الي ادهولي وقالي لازم البسه.
أسد وأنتي ماصدقتي روحتي لبساه يعني أنتي عجبك جسمك العريان ده..
ملك إنت بتكلمني كده ليه كنت هعمل إيه ثم تحركت من أمامه لتخرج ليجذبها من ذراعها وهو يضغط عليها وبيده الأخرى يعيد شعرها إلى الوراء ليخفي ظهرها العاړي أوعى اشوفك قريبه من مراد كده تاني فاهمه.
أسد دلوقت وهو بيلبسك السلسلة كان قريب منك.
ده مايتكررش تاني لم تفهم لم يتصرف هكذا فهي لا تهمه ولكنها لا تنكر فرحتها بهذا الإهتمام.
ليتركها و يغادر إلى السيارة وهي خلفة ليفتح لها باب السياره لتجلس في المقعد المخصص لها حتى أتى مراد ويجلس بجانبهاويجلس أسد بالسيارة الخلفيه المخصص لرجال الحراسه المخصين لحماية مراد ويتبعوه في كل مكان يذهب إليه. لتنطلق السيارتان بعد مرور بعد الوقت توقفت السيارتان أمام المكان المقيم به الحفل ثم نزل مراد من السيارة وتقدم ناحيه ملك ليفتح لها باب السيارت ليمسك يدها ويتجهون الي داخل القصر المقام به الحفل أمام نظرات أسد الذي كان يشتعل من الغيرة فهذه التي دق لها القلب تمسك بيد أحد آخر ليعترف الان انه وقع في الغرام ولكن عليه يتخلى عن مشاعره فهي لن تكون يوما له.
كانت تتقدم معه تحت نظرات المدعوين الذين ينظرون إلى جمالها الفاتن واطلالتها الرائعه ليبدأ تبادل الترحيب بين مراد ورجال الأعمال أما هي كانت تكتفي بابتسامه مجامله فهي لا تفهم شيء من حديثهم حتى أتى شخص يبدو على هيئته الهيبه يبدو في الخمسينات من العمر ليتقدم مراد نحوه ويحدثه بكل إحترام كأنه هو تلميذ ويقف أمام المعلم.
أسد ملك متتحركيش لحد مرجع تمام ليتركها ويخرج