الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى الحديقه الملحق بالقصر والتي تطل عليها هذه الغرفه الموجود بها مراد وكينان ليقترب من الشرفه ليستمع لحديثهم ولكنه تفاجأ بكاميرا موجوده بهذا المكان ليقترب منها بحرص شديد حتى لا يظهر بها ثم أخرج جهاز صغير من ملابسه ثم وضعه خلف الكاميرا ليحدث بها تشويش ويعود مره أخرى ليستمع لحديثهم.
الحوار مترجم.
كينان كل حاجه جاهزه يامراد وشحنه المخډرات هتكون في مصر خلال يومين ولازم تنزل مصر علشان تكون في استقبالها.
مراد تمام هكون هناك بكره.
كينان مهمتك إن الشحنه توصل المخزن وتتسلم للشخص اللي هيشتريها بدون ما حد يعرف من الحكومه المصريه.
مراد متقلقش كله هيكون تمام.
كينان لو الشحنه دي اتمسكت ثمنها روحك وذي ماعملت مراد الراوي هنهيه إنت عارف أنا سلمتك الثفقه دي لأني بثق فيك.
مراد وأنا هكون اد الثقه دي ياباشا ومش هخذلك.
كينان تمام ممكن ترجع الحفله تاني.
في هذه اللحظه أخذ أسد جهاز التشويش وعاد مره أخرى إلى الداخل ولاكن لم يجد ملك حيث تركها ليبحث عنها ولاكن ليس لها أثر ليعلم أن عدنان فعلها ليخرج هاتفه ليحدد موقعها ليخرج من القصر سريعا ويتجه إلى سياره أجره ويعطي لهو الموقع ليأخذه إليه بعد مرور بعد الوقت توقفت سياره الاجره في مكان شبه مهجور ليس به سوا فيلا تبدو إنها مهجور منذ سنوات طويلة لينزل من السياره ويتوجه إلى هذه الفيلا ليخرج هاتفه ليتاكد إنها بالداخل ليدور حول المكان حتى وجد شباك يمكنه الدخول منه بعد دقائق كان بالداخل ليخرج سلاحھ وهو يتجول بالمكان إلى أن إستمع إلى صوتها المخڼوق من كثره البكاء ليقترب ليجدها تجلس على آحد الكراسي مكتفه الايد.
وأمامه عدنان وكان يمسك بسلاح ويوجه إليها.
عدنان معقول فكرتي إني راح صدق إنك فاقده الذاكره مو هيك.
ملك بس أنا فعلا مش فاكره حاجه إنت ليه بتعمل كده.
عدنان يمكن تكوني قدرتي تضحكي على مراد لأنه مهو س فيكي لاكن أنا بعرفك على حقيقتك عم تسرقي مصرياته وعم تخونيه لما شكيت فيكي من سنتين بدأت إني راقبك حتى رأيتك أنتي وعشيقك عم تلتقو بشقه بالسر وعم تتهنو بمصاري مراد وعم تخونيه يابنت الصرمايا وعم تخدعي مراد بنفس الوقت لأنه عميان على قلبه بحبك
وقته فكرت أخلص منك واتفقت مع سامر منافس لمراد بالشغل وهو وافق كان مفكر إنه هيك بيأذيه لمراد بس الحقيقه إنه ساعده إنه يخلص من واحده رخيصه مثلك بس الي راح يجنني إنه اكدلي إنك اټقتلتي ما بعرف كيف هالشي صار ورجعتي بس هالمره راح أخلص منك عالأكيد.
كان أسد يستمع لحديثه ليعلم الآن سر العداء الذي يكنه لملك ولاكن الآن عليه تخليص ملك ليرا تحفه صغيره موضوعه على طاوله بجانبه ليأخذه ويقذفها سريعا ليستمع عدنان لهذا الصوت الآتي من الخارج ليترك ملك ويخرج ليرا ما هذا الصوت.
ليفاجا بضربه قويه على رأسه من الخلف سددها لهو أسد بظهر السلاح ليقع على الأرض وهو غائب عن الوعي.
ليدخل أسد الغرفه الموجوده بها ملك ليراها مڼهاره من البكاء. ليقترب منها رفعت رأسها لتراه أمامها هاهو ينقذها مره ثانيه من المۏت.
أسد وهو يحل وثاقها ماتخفيش انا هنا جنبك ماان تحررت يدها حتى لم يبالي بأي شئ الآن 
ملك ممكن تخرجني من هنا
أسد يالا.
لم تتحرك سوا خطوه واحده حتى صړخت من الألم.
أسد أنتي كويسه.
ملك أصل حاولت اهرب من عدنان فوقعت على رجلي لم تكمل كلامها حتى أقترب منها لينحني ويرفعها بين زراعيه لتتقابل العيون حتى يسود الصمت وتتحدث لغه العيون التي تظهر كثير من المشاعر ليخرجهم من هذا الحلم الجميل إعلان هاتف أسد عن وصول رساله ليعلم إن صديقه بالخارج
ليأخذها ويخرج من هذا المكان ليجد سياره بأنتظاره ويقف أمامها أحد الأشخاص وهو صديق لأسد يعمل بتركيا وأتى بنائا على رساله من أسد.
اقترب أسد من السياره ووضع ملك داخلها وعاد ليحدث صديقه.
أسد أنا متشكر أوي إنك
جيتلي بالسرعة دي.
صديقه إحنا في الخدمه ياكبير يالا أركب علشان اوصلكم.
بعد قليل توقفت السياره أمام فيلا الراوي لينزل أسد ويحمل ملك مره اخرى ويتوجه لداخل الفيلا.
ليتوجه إلى غرفتها ويضعها على الفراش برفق شديد.
ملك شكرا بس أنتي عرفت مكاني إذاي.
أسد الموبيل بتاعك في جهاز تتبع موصول
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات