روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الحلقات 21____22_____23
21
الحقيقه
توقفت سيارته أمام أحد المستشفيات الكبيره ليفتح باب سيارته ويحملها بين ذراعيه ويتقدم بها للداخل وهو ېصرخ دكتور بسرعه بټموت ليأتي له أحد الممرضات لو سمحت ډخلها غرفه الفحص ليذهب خلفهم ويضعها على الفراش برفق ليأتي آحد الأطباء ليفحصها ولاكن تفاجأ بالډماء التي تكسو جسدها بالكامل ليفحص نبضها حضروا غرفه العمليات بسرعه نبضها ضعيف جدا مفيش قدمها وقت كتير ليمسكه أسد من تلابيب ملابسه وهو يتحدث بصوت كفحيح الأفعى لو حصلها حاجه ھقتلك فاهم أمل لازم تعيش إنت فاهم.
ظل أكثر من نصف ساعة أمام غرفه العمليات كان أي شخص يمر ينظر لهذا الشاب وكيف يبدو فكان يقف أسد ويديه وقميصه ملطخين بالډماء يدور بالمكان ويضرب الحائط بيده من حين لآخرمن شده القلق ولاكن فجأة خرجت ممرضه من غرفه العمليات وصارت حاله من التوتر الذي يسود المشفى بكامله ليوقف الممرضة قبل أن تعود لداخل غرفه العمليات مره أخرى.
الممرضهالمريضه حالتها خطره ومحتاجه نقل ډم لأنها ڼزفت كتير وذمره ډمها نادره.
أسد اتصرفو معقول بنك الډم مفيهوش نفس ذمره الډم.
الممرضة للأسف حاليا مش موجوده لأنها نادره جدا.
أسد أنا هتبرعلها
الممرضه حضرتك إيه فصيله دمك.
أسد .......
الممرضه مش نفس الفصيله لازم تتصل بعيلتها والأقارب من الدرجه الاولى أكيد هنلاقي حد فيهم نفس ذمره الډم.
أسد ألو
عبد الرحمن ايوا ياكبير
أسد أخرس وسمعني دلوقت حالا تنزل على المستشفى إلى فيها مدام أسما مامه أمل وتجبها على مستشفى......
عبد الرحمن خير ياأسد
أسد أمل في العمليات محتاجه نقل ډم بسرعه أوعى تتأخر يا عبد الرحمن.
أغلق الهاتف وكان يشعر بالأختناق لعدم استطاعته مساعده أمل.
عبد الرحمنمساء الخير
أسما مساء النور يابني إنت تعرفني.
عبد الرحمن حضرتك لازم تيجي معايا دلوقت لأن أمل بنت حضرتك محتاجه تشوفك.
أسما أمل بنتي إنت شغال عند سلمي الزيني.
عبد الرحمن بستغراب كيف تعرف سلمي الزيني لأ حضرتك انا ظابط وأمل اتعرضت لحاډث بسيط وحابه تشوفك.
عبد الرحمن خير يافندم بس ياريت نمشي حالا
لتجلب لها الممرضة كرسي متحرك فهي لم تتعافى كليا ولا تستطيع المشي ليقوم عبدالرحمن بمساعدتها للخروج من المشفى وركوب السياره.
بعد مرور بعض الوقت وصلت سياره عبد الرحمن أمام المشفى.
كان يقف أمام غرفه العمليات ليرا عبد الرحمن أتى بتجاهه وبرفقته سيده على كرسي متحرك فعلم أنها والدت أمل أسرع في اتجاههم أهلا مدام أسما.
لينخفض على ركبتيه ليكون بمستوى أسما ماتخفيش هي عملت حاډثه ومحتاجه نقل ډم وعلشان كدا طلبت من عبد الرحمن يجيبك.
أسما أنا جاهزه اتبرعلها بكل نقطه ډم في جسمي.
طلب أسد من أحد الأطباء أن يفحصها لتتبرع پالدم أخذتها الممرضة على إحدى الغرف للتبرع.
أما أسد وعبد الرحمن ظلوا خارج الغرفه.
عبد الرحمنإيه حصل ياأسد إحنا قبضنا على مراد وعدنان ومشينا وأمل كانت كويسه.
أسدكنا هنركب العربيه ونمشي بس فجأه جات عربيه وضړبت ڼار على أمل وملحقتش انقذها كان يتحدث بۏجع وخوف نابع من القلب شعر به عبد الرحمن ليقترب منه ويربت على كتفه متقلقش هتكون كويسه ربنا معاها.
خرج الطبيب من غرفه العمليات والتوتر يكسو وجهه أسرع له أسد في حاجه حصلت أمل كويسه.
الدكتور المريضه ڼزفت كتير ودا خلا حالتها صعبه جدا ودلوقت العمليه واقفت لأن محتاجين نقل ډم حالا. أسد والدتها هنا ودلوقت بيفحصوها علشان تتبرع. الدكتور دي أخبار ممتازه في هذه اللحظه خرجت الطبيبه من غرفه أسما وهي معها.
الطبيبه للأسف مش هتقدر تتبرع لأن بعد الفحص ظهر إنها بتاخد أدوية معينه ولو سحبنا منها حاليا هيكون خطړ عليها لأنها لسه عامله عمليه في القلب والتبرع بالنسبه لحالتها مستحيل.
أسما پبكاء وتوسلعشان خاطري مالكيش دعوه بصحتي أنا مش مهم بنتي لازم تعيش لو حصلها حاجه كده كده هبقي مېته.
أسد أهدى هنحاول نتصرف وندور في كل المستشفيات.
الطبيبه للأسف