روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
إحنا اتصلنا بكل المستشفيات وفصيله ډمها مش متوفره.
الدكتور أنا آسف بس كده هنفقد المريضه لأن الړصاصه أصابه منطقه حيويه بجانب القلب ومش هنقدر نكمل العمليه بدون الډم.
أسد پغضب وهو يضرب الحائط بيده يعني هتسيبوها ټموت دي مش مستشفى أنا هقفلها وهخرب بيتكم أقترب منه عبد الرحمن لتهدئتة ولاكن عم الصمت للحظه عندما تحدثت أسمااطلب اللوا طاهر الزيني على الموبايل وخليني أكلمه.
في الجهة الأخرى تحديدا فيلا طاهر الزيني كان يجلس على الاريكه يقرأ أحد الكتب وتجلس بجانبه سلمي حتى سمع رنين هاتفه يعلن عن مكالمه من أسد.
طاهر ألو
أسما طاهر
طاهر بتوتر واستغرب مين معايا
أسما إنت عارف بس مش مستوعب تعالى على مستشفى....... فورا ثم أغلقت الهاتف.
سلمي طاهر طاهر
طاهر بتقولي حاجه.
سلمي أنا بنادي عليك وأنت ولا هنا مين كان بيكلمك.
طاهر أبدا دا إتصال من الشغل لازم أرجع المكتب فورا ثم تركها وصعد للأعلى لتبديل ملابسه.
سلمي شكلك مخبي حاجه عليا.
كانت أسما بإنتظار وصول طاهر لا تعلم هل ستعرفه بعد مرور تلك السنوات خرجت من شرودها على صوت عبد الرحمن اللوا طاهر وصل نظرت حيث ينظر وجدته أتى نحوهم مازال يحتفظ بوسامته المعهودة لم يتغير كثيرا بعض الشعر الأبيض الذي يكسو رأسه عيونه أصبحت حاده عن قبل ظل يقترب إلى أن وقف أمامهم لتقع عينه على هذه السيده التي تجلس على الكرسي المتحرك تشبهها كثيرا نفس العيون التي تبعث الحياه بقلبه يقسم أن قلبه عاد ينبض بأسمها مره أخرى عند رؤيتها فهي لم تغيب عن ذاكرته يوما.
في مره قولتيلي إنك بتملك فصيله ډم نادره تخليك مميز عن غيرك وللأسف بنتك ورثه نفس الفصيلة.
طاهر بزهولبنت إيه
أسمامافيش وقت بنتك بټموت اتبرعلها پالدم وبعد ما اطمن عليها هتعرف كل حاجه.
الطبيب لو سمحت اتفضل على غرفه الكشف لسحب الډم لأن مافيش وقت.
كل هذا الحديث أمام أسد الذي توضحت الآن أمامه الكثير من الأمور وأولها علاقه سلمي بأمل أما عبد الرحمن فكانت ملامحه ثابته على وضع واحدبعد مرور عدت دقائق خرج طاهر بعد أن تبرع پالدم وعقله به أكثر من سؤال يشعر بأن العالم يدور من حوله أيعقل إن تكون له إبنه كيف وقد تركته منذ سنوات وتزوجت بآخر اقترب منه أسد في هذه اللحظه سياتك كويس طاهر إنت تعرف أسما منين.
أيعقل فهو يعلم كل شيء عنها وهو أيضا من عقد معها صفقه العمل معهم مقابل معالجة والدتها ولكنه لم ينتبه لتشابه الأسامي وأن والدتها هي أسما حبيبته. ظلو بإنتظار خروج الطبيب من غرفه العمليات مر أكثر من ساعتين ولم يطمئنهم أحد فجأة خرج الطبيب من غرفه العمليات.
الطبيب العمليه نجحت وقدرنا نخرج الړصاصه بس المريضه محتاجه تدخل غرفه العنايه المركزه وأول ما الحاله تستقر هننقلها اوضه عاديه.
أسد شكرا يادكتور واسف اني اتعصبت عليك.
الدكتورحصل خير وحمدله على سلامتها ثم وجه حديثة لطاهر بجد أنت بعد ربنا كنت السبب في إنقاذ بنتك. ثم تركهم وغادر.
أسما تعالا معايا ياطاهر في حاجات كتير لازم تعرفها ثم اتجهت إلى أحد الغرف وهو خلفها.
أسد إنت تعبت النهارده روح أرتاح.
عبد الرحمن بسرعه قبل ما يرجع في كلامه داخل الغرفه
طاهر أنتي إيه رجعك بعدالسنين دي كلها بعد ما سبتيني وتجوزتي غيري بعد الحب الي حبتهولك وايه الكلام الفارغ إلى بتقوليه بنتي إزاي.
أسما طبعا إنت مش فاهم حاجة من إلى بيحصل انشغلت زمان بمرض عمك ونسيت البنت اللي بتحبك وسلمتك أغلى شيء عندها إنت إلى سبتني.
طاهر كان في ظروف أقوى مني وأول ما عمي رجع من السفر جيت علشان اشوفك بس اڼصدمت بالي عرفته.
أسما ماكنش قدامي حل بعد ما طلعت حامل حاولت اوصلك مقدرتش بعتلك جواب مع اقرب صديق