روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
أندم طول عمري عليها سلمت لطاهر نفسي بأسم الحب ودي كذبه البنت بتخدع بيها نفسها علشان تبرر غلطها أنا دفعت ثمن الغلطة دي عمري كله وأنا عايشه مع واحد عمري ما حبيته كان بزلني ويهني بس الي مش هسامح نفسي عليه إن أنتي بتدفعي ثمن غلطتي دلوقت.
أمل متزعليش مني ياماما ماكنش قصدي اجرحك بكلامي.
أسما أنتي سامحيني إن بسببي هتتخلي عن حبك.
أسما ماتحكميش على الأمور بالظواهر اتكلمي معاه على الأقل لو مافيش نصيب تكوني معاه يبقى ما تعشيش كرهه.
أمل حاضر ياماما هقبله وتكلم معاه بس محتاجه شويه وقت انا كنت حابه استأذن بابا إني أسافر إسكندرية أغير جو كام يوم.
أملمش لوحدي هتسافري معايا وكمان أنتي ناسيه إن بابا اشترالي عربيه وكمان عين سواق علشان يكون مرافق ليا هو هيودينا ويرجعنا وكمان فتح حساب في البنك بأسمي هنصرف منه والنبي ياماما وافقي وأنا هقنع بابا.
أسما ماشي يابنتي
أسما استنى خليكي مرتاحه وبكره قوليلو أنتي لسه تعبانه.
أمل أنا كويسه هروح أطلب منه علشان بكره نصحى من بدري ونسافر.
صباح يوم جديد كان يجلس على طاوله الطعام يتناول الإفطار برفقه عائلته
منيره تنظر بتجاه زوجها وتشير له أن يتحدث وهو يشير لها أن تصمت.
أسد في إيه ياجماعه انا مش غريب بلاش لغه الإشارات واتكلمو.
منيره مقولنا ممنوع أسد في البيت إسمه ريان وكمان آه في موضوع مهم لازم نتكلم فيه.
أسد تقريبا عرفت الموضوع.
منيره ريان إنت لازم تتجوز ماينفعش تفضل مضرب عن الجواز كده وتقولي الشغل وهظلم إلى هرتبط بيها لأن حياتي دايما في خطړ ومش مستقره كل دي حجج فارغه لو كل ظابط في الشرطه فكر كده مفيش ظابط هيتجوز.
منيره الكلام في الموضوع ده إنتهى قدامك شهر تختار البنت اللي تعجبك ولو محصلش ولقيت بنت تناسبك انا هختار العروسه أنهت حديثها وغادرت الطاوله.
أحمد أسد مامتك معاها حق هي نفسها تفرح بيك وبحفيد يملا حياتنا وشكل مامتك مش هتقبل أي اعتراض منك المره دي وأعرف أن العمر بيمر فكر يابني.
أسد حاضر يابابا صدح رنين هاتفه يعلن عن أتصال تناول الهاتف من فوق الطاوله وكان أسم عبد الرحمن يظهر على الشاشه.
أسد ألو
عبد الرحمن مصېبه ياأسد مراد هرب.
أسد بنفعالإنت بتقول إيه دا سجن مشدد مستحيل يهرب منه.
عبد الرحمن إمبارح بليل تعب جدا في الزنزانة وبعد ما دكتور السچن فحصه طلعت حاله ټسمم فقرر نقله للمستشفى وهناك هرب.
أسد اللوا طاهر عرف بهروبه.
عبد الرحمن لسه هتصل بسياته حالا.
أسد تمام أنا جاي حالا.
بفيلا الزيني كانت تجهز حقيبتها وحقيبه والدتها استعدادا للسفر لتسمع طرقات على باب الغرفه لتأذن بالدخول كان طاهر حبيبت بابا جاهزه للسفر.
أمل طبعا جاهزه وشكرا لأنك وافقت.
طاهرأنا حجزتلك في فندق على البحر وكمان فهمت السواق أنه يوديكي الأماكن إلى تحبي تشوفيها.
أمل ميرسي يابابا
طاهر أهم حاجه تكوني مبسوطه نفسي أعوضك عن السنين اللي كنتي فيها بعيده عني.
أمل إنت أحن أب في الدنيا.
صدح رنين الهاتف ليجيب طاهر ألو إزاي دا حصل أنا جاي حالا.
أمل في حاجه شكلك انزعجت.
طاهر بتوتر لأ أبدا بس شويه مشاكل في الشغل ولازم أكون في المكتب حالا أول ما توصلي الفندق كلميني.
أمل حاضر
بمكتب اللواء طاهر بمركز المخابرات كان يجلس طاهر خلف مكتبه ويجلس أمامه أسد وعبد الرحمن وأيمن وهو الظابط المسئول عن نقل مراد للمشفي ومسئول عن عودته للسجن.
طاهر تقدر تقولي ياأيمن إزاي هرب منك.
أيمن كنت مأمن المستشفى بعدد من العساكر بس قدر يهرب لحد اللحظه دي مش عارف إزاي والواضح أنه كان مرتب لكل حاجه حصلت لأن كاميرات المستشفى معطله.
طاهر إنت فاهم يعني إيه مچرم محكوم عليه بمؤبد يهرب دي كارثه.
عبد الرحمن هو موبايلي