روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
فين كان هناعلي المكتب دلوقت.
أسد
طاهر إنت بتهزر أخرج أكيد سبته فمكتبك.
عبد الرحمن تمام هدور عليه وأجي ثم تركهم وخرج.
طاهر دلوقت هنحاول نلقيه ونرجعه للسجن قبل ما يهرب برا البلد.
أسد أنا هراقب كل المواني لأنه أكيد هيحاول يهرب عن طريق البحر لأنه أئمن.
طاهر تمام وإحنا ياأيمن هنهتم بالقبض عليه ولو احتجنا أي تفصيله هنكلمك.
عبد الرحمن أنا آسف لينخفض أرضا ويعيد تركيبه وهو يعتذر مره ثانيه من أيمن.
أيمن ولا يهمك عادي حصل خير ثم أخذه من يده وغادر.
طاهر ممتاز ياعبد الرحمن.
أسد حطيت جهاز التتبع.
عبد الرحمن أكيد أنا فهمت أشارت اللوا طاهر إنه مش مصدق أيمن وطبعا مثلت أن تليفوني اختفى ورحت مكتبي علشان أقدر اجيب جهاز تتبع وزرعه في تليفون أيمن.
طاهر أنا أعرف أيمن من زمان وعمره ماكان مسئول عن متهم وقدر يهرب منه لأنه بيكون مأمن كل المخارج والي حصل ده بيأكد أن في حاجه غلط وهنعرف عن طريق التصنت على مكالماته.
عبد الرحمن ثواني أيمن بيتصل بحد.
أسد على صوت الجهاز.
أيمن ألو خالي بالك هيراقبه المواني.
مراد يراقبه مش هيستفادو حاجه أنا مش هسافر دلوقت.
مراد متدخلش إنت خدت فلوسك وهربتني كده مهمتك إنتهت.
أيمن أنا اتصلت علشان اقولك لو اتقبض عليك اوعي تجيب سيرتي.
مراد متقلقش مستحيل أرجع السچن تاني ثم أغلق الهاتف.
عبد الرحمن غريبه إيه يخليه يفضل هنا رغم أنه عارف ان الدنيا هتتقلب عليه وممكن يتقبض عليه في أي وقت.
أمل نطق بها طاهر واسد بنفس اللحظه.
طاهر أنا إزاي مفكرتش كدا لما عرفت إنه هرب وخليتها تسافر
أسد پخوف عليها سافرت فين.
طاهر إسكندرية أنا لازم أسافر ورجعها مش مستعد اخسرها تاني.
أسد حتى لو رجعت هيكون عليها خطړ طول ما مراد هربا.
طاهر بتفكر في إيه.
طاهر بس كده إحنا بنخاطر بأمل.
أسد سياتك متقلقش أنا هسافر إسكندرية وهتكون تحت عيني وأكيد مراد هيحاول يوصلها وفالحظه دي هقبض عليه واقسملك أني هقدم حياتي لحمايتها.
طاهر أنا واثق فيك بس مفيش وقت لازم تسافر حالا.
طاهر تمام بس ما ترجعوش غير ومراد معاكم.
بعد مرور عدت ساعات وصلت سياره أمل أمام الفندق بالإسكندرية ترجلت من السياره وساعدت والدتها في النزول ثم توجهه للداخل كان الإستقبال في استقبالها وتوجه معها احد العاملين ليرشدها لغرفتها كانو عباره عن غرفتين بباب من الداخل احده لأمل وأخرى لأسما.
أمل الفندق حلو اوي ياماما.
أسما أحلى حاجه فيه أنه قدام البحر.
أمل دلوقت أنتي ترتاحي من الطريق اكون أنا فتحت الشنط ورتبت كل حاجتنا.
أسما ماشي بس ما تتعبيش نفسك في ترتيب الملابس وأنا لما اصحى هساعدك.
أمل أوك.
بعد مرور بعض الوقت إنتهت أمل من توضيب الأغراض في مكانها ثم طلبت وجبه الغذاء وذهبت لتيقظ والدتها بعد قليل أتى الطعام إلى الغرفه كان الجو رائع كانو يتناولون الطعام أمام الشرفه المطله على البحر كان الهواء منعش والمنظر خلاب يريح القلب.
أسما كان عندك حق ياأمل لما قررتي تيجي هنا بجد الجو حلو أوي.
أمل أنا كنت محتاجه إني أكون في مكان هادي وجو منعش ذي ده علشان أفكر في كل حاجه مريت بيها خلال الفترة الي فاتت وحاول أنسى أي شيء سلبي وسترجع أمل إلى كانت قبل مۏت إبراهيم والسجن أرجع لروحي القديمه.
أسما أنتي صعب تنسى بس مش مستحيل تنسى فكري في حياتك الجديده ورتبي أفكارك ومتحكميش على الأمور من وجهه نظرك
أمل قصدك على أسد هحاول لما أرجع أتكلم معاه.
أسما يلا انزلي اتمشى على البحر شويا.
أمل مش هتيجي معايا.
أسما أنا مش بتاعت خروج أنا هشوف البحر والناس وكل حاجه من هنا انزلي أنتي اتمشى ونبسطي.
أمل تمام هدخل أغير ونزل
بعد قليل كانت تتمشى على الشاطئ وتستمع لبعض الأغاني عبر الهاتف كانت سعيده جدا