روايه حلوه اوي الفصول من الثالث عشر ل السادس عشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
ف جيبو وقال ..
اتفضلي
الموبايل واتكلمي زي مانتي عاوزه
وانا هروح اجيبلك حاجه تاكليها ولو ينفع نتعشي سوا
ياريت انا فعلا جعانه
طيب علي طول
وخرج وقفل الباب وراه
كانت الساعه بقت اتناشر
الوقت أتأخر
مسكت التليفون ورنيت عليها
ردت
اي يا خالتي انا غرام
غرام امك لسه تليفونها مقفول وانا قلقانه عليها يا بنتي يكون جرالها حاجه
لا يا خالتي هتقوللهم اي بس
اسمعي يا خالتي متبطليش ترني عليها وأن الصبح مرجعتش انا عارفه هيا هتبقي فين
عارفه ازاي يا بنتي
اعملي زي مابقولك يا خالتي وانا انشالله هتصرف
للكاتبه مي علي
طيب يا بنتي طيب
مع السلامه
وقفلت وانا هتجنن
طب هعرف ازاي بس انها معاه
وجه كريم وقعدنا اكلنا
انا كنت باكل بالعافيه
وهو كان ملاحظ ان فيا حاجه بس متكلمش
بصلي وقال ...
اتكلمتي ف التليفون
اه ايوه
وهي عامله اي
مين
خالتك اه كويسه الحمدلله زي الفل
فكرتني بماما الله يرحمها
متزعليش بكره تتعدل
يارب
انا هقوم عشان شكلك تعبانه
ارتاحي وانا هاخد المفتاح ومتقلقيش انا بس هبقي انزل اتطمن عليكي
خلاص ماشي
جيت اقوم رجلي وجعتني مقدرتش امشي عليها وصړخت
اهدي بس اهدي
وراح شالني ودخلني ع الاوضه
وحطني ع السرير
ربنا يخليك انا فعلا مكنتش قادره امشي
لا خلاص اطلع انت
طب تصبحي على خير
وطلع كريم وسابني لوحدي
وفتحت ف العياط لحد ما نمت
ولمدة يومين مش بمشي وكريم هو اللي بيرعاني
وكلمت خالتي اللي كانت هتتجنن
امي مظهرتش وتليفونها كان مقفول
لحد ما قدرت اقف علي رجلي والتوتر والعصبيه وخلاص هتجنن وھموت م الړعب
يقعد تحت رجلي ويدهنلي المرهم ويغيرلي ع الچرح بنفسو
ويأكلني بأيدو
لحد ما قدرت اقف تاني
ف نفس اليوم اللي قدرت اقف فيه
كان كريم لسه سايبني وطالع
وسمعت صباح
بتنادي لباسم
وهو كان ف الشارع
وبتقوله ...
للكاتبه مي علي
دماغي ابتدت تفكر
ياتري عوزاه ف ايه
فضلت صاحيه لحد ما حسيت بباسم راجع
وطلع
وصباح كانت مستنياه ع السلم
وانا سمعاها وهي بتقوله ...
ادخل
كان لازم اطلع واعرف في اي
زي مانا باللبس اللي عليا
وحافيه من غير شبشب
طلعت
البيت كان هوس هوس
والوقت كان متأخر حوالي الساعه واحده ونص بليل
طلعت بصعوبه وقفت جمب الباب عشان اسمع اي حاجه
للأسف مش سامعه قربت أكتر
مفيش صوت
وشويه وظهر صوت باسم ...
ارحميني بقي مش تحقيق هو ومش هقولك
لا هتقولي انت مش تيجي تعشمني واجي أسألك تقولي مش هقولك
خبر اي ده اللي بمليون جنيه
بعدين بعدين
لا دلوقتي
انت ناسي أن انا امك وناسي اللي احنا عملناه سوا كل ده كان عشان مين مش عشانكو
يا ستي انا مقولتش حاجه
انا برج من دماغي هيطير هنعمل اي تاني اكتر من اللي عملناه
كده ولا اي حاجه بتنفع كده
مخططناش صح
لما جوزتك من ضحي عشان تبقي الحاجه ليك مخططناش صح
ولما خليت التوكيل بأسمي عشان كل حاجه تبقي ليكو
بس يجي حتة واد مفعوص يشاركو لأ وكمان ياخد من نصيب عمك ف ولاده بعد جوازته من شهد
للكاتبه مي علي
بصي في حاجات كتير خططنلها ومجبتش المطلوب منها
عندك حق
كان المفروض انت اللي تتجوز غرام
بدل اخوك الخايب لهبل
وابوك كان المفروض يكون ف السچن
حظه بقي
حظه اي بس
چريمه قتل متظبطه من كل النواحي
يطلع منها زي الشعره من العجينه كده
وانا اخطط واجيب رجاله وادفع فلوس واخطط المعاد يوم فرحك لأن ابوك لو كانت حصلت ف يوم غير ده مكنش هيشك غير فيا
واتعب نفسي واجيب راجل من رجالته يقضي الدنيا وف الاخر يطلع منها زي الشعرا من العجينه
فكرة قتل عمي عادل من الاول كانت غلط
وحياة امك
ولما ابوك اتجوز عليا من ورايا ده مكنش غلط
ولما كان عاوز يكتبلها كل حاجه مكنش غلط
ولما عاوز يضيع المحل والأرض اللي سابهم لفاطمه وبنتها ويسيبنا نشحت ده اي
كل ده كويس بس كان في طريقه تانيه غير دي
كفايه اني اتقمت من فاطمه وبنتها
وحړقت قلبهم عليه زي ما حړق قلبي وحړقت قلب فاطمه الواطيه وغارت ف داهيه بحسرتها
اللي خسع معايا هو أن ابوك متحبسش
يااااه كان فش غلي
بقي بعد كل السنين دي كلها وبعد ما عملته راجل يروح