روايه حلوه اوي الفصول من الثالث عشر ل السادس عشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
يتجوز عليا ويبقي عاوز يكتبلها كل حاجه لولا انا لحقت الدنيا كان زمانو مطلقني ورمينا كلنا ف الشارع
استحاله كان يعمل كده
وبعدين افرضي كانو لقو الراجل اللي بعت الرساله لعمي يقولو أن المحل اتسرق
واعترف أن انا وانتي اللي اتفقنا معاه
واحنا اتحبسنا
كان اي اللي جرا
طب اسكت اسكت
علي طول كده كلامك دبش
وانا لبستيني ف ضحي اللي شبه الغوريلا
وابويا وخلع وتلاقيه اتجوز
يعني انت بتغلطني بعد كل ده
ولا بغلطك ولا زفت كلنا ف الهوا سوا
بس انا بقي اي حقي جالي علي طبق من فضه
لا فضه اي
ده دهب وعيار اربعه وعشرين
بعدين بقي اقولك
والله مانت خارج من هنا الا لما تقول
للكاتبه مي علي
اسمعي يا ستي
الصبح كنت بجيب حاجات من المحل وف منطقة بيت عمي القديمه
قوم لمحت مين
مييين
مرات عمي عادل
بتقول اي يا ولا
اه والله العظيم
وطي حسك بس
انت عبيط ولا اټجننت دي ماټت وشبعت مۏت
اسمعي بس
روحت وراها عشان ادقق ف وشها وهي نازله من عمراتهم
قربت منها وهي بتركب التاكس وقولت ..
مرات عمي
اه وبعدين
وشها جاب الوان وبصتلي وقالت ...
ازيك يا باسم عامل اي
الحمد لله يا مرات عمي عاش من شافك
كانت بتتكلم كأنها هتتشل
بصتلها وقولت ...
كده تسافري وتقولي عدولي ده انتي حتي محضرتيش فرحي انا وغرام
اه لا منا عارفه غرام قالتلي
بصراحه اتغابت ف ردها ف عرفت أن الموضوع في إن
وبعدين
فضلت ادحلب فيها واقولها ده غرام هتفرح لما تشوفك وعارف انها وحشاكي
ومشيت التاكس واخدتها معايا وفهمتها ف السكه اني اخدت شقه لغرام بعيد عن البيت وكده واخدتها معايا
علي فين !
وانتي مالك بقي المهم أن أمها معايا ومحدش هيعرفلها طريق لحد ما اشوف هعمل اي
قولي انا امك حبيبتك
لأ انسي انا مش هنطق بكلمه
اظبط اموري وبعدين اقولك الدنيا فيها اي
انا واقفه وعنيا بتدمع وخلاص مبقتش قادره اسمع ولا كلمه زياده
وهما قاعدين جوه يخططو ويدبرو
صباح هي اللي قټلت ابويا
وكمان مستكفوش عاوزين يخلصو من امي
قدام الباب ف وضع التصنت
حسيت بحد واقف ورايا
يدوبك بلف
لقيت كريم ف وشي .....
الاخيرة
وقفت اسمع اللي بيدور بين صباح وباسم
وياريتني ما سمعت
هما اللي خططو لقتل ابويا
وكمان مكفهمش عاوزين يخلصو كمان من امي
كنت واقفه بسمع وانا عيني پتبكي بدل الدموع ډم
وانا واقفه ف وضع التصنت
كان لازم انزل بسرعه ولسه هلف
لقيت كريم ف وشي
بصلي بإستغراب
وانا كان علي وشي نظرة فزع مغطيه وشي اللي كان غرقان دموع
بصلي وقال ...
غرام انتي واقفه بتعملي اي
حطيت ايدي علي بوقو
ش ش هفهمك ممكن ننزل وهفهمك كل حاجه
هز راسه وجايين ننزل
سمعت صوت حد نازل
من فوق
بصتله وانا خاېفه
ف لحظه فهم نظرتي واني مش عاوزه حد يشوفني
سحبني من ايدي
ونزلنا شويه وفجأه راح شايلني
انت بتعمل اي
امسحي وشك واتعاملي عادي رجلك وجعاكي وانا شايلك مطلعك فوق عشان اعرف اخد بالي منك
شويه وسمعنا صوت ضحي
واقفه وبتخبط ع شقة حماتي
فكريم طلع بيا
وقبلتنا ضحي وباسم اللي فتحلها الباب
اتخضو اول ما شافو كريم شايلني
باسم بص بنظرة ڠضب ...
اي ده مالها في اي
رجلها تعباها بس فقولت اطلعها عشان اعرف اخد بالي منها كويس
من امتي الكلام
وقع براد الشاي علي رجلها
طبعا كريم مكنش يعرف ان باسم نزلي ساعة ما اتدلق عليا الشاي
رد باسم وهو بيقرب مني ومسك رجلي ...
انتي رجلك إلتهبت ولا اي مش لما وقعت ډخلتي غسلتيها وقولتلي انها خفت يا بنتي
رديت ....
لقيتها فقفقت وۏجعاني خلاص مش قادره امشي عليها
كريم ...
انت عرفت امتي اصلا
باسم ...
انا كنت عندها ساعتها وكانت بتعملي الشاي
والله طيب
هاتها تعالي ادخل
لا انا هطلعها شقتها ترتاح فوق واعرف اراعيها
وشالني وطلع
باسم بكل برود قال ....
انتو اتصالحتو ولا اي
كريم ...
مكناش مټخانقين عشان نتصالح كان سوء تفاهم وخلاص
طول ماحنا بنحب بعض يبقي ربنا مش هيجيب زعل
وسابه وطلع
وانا عارفه انه ڠضبان
دخلت انا وكريم
وهو شايلني ودخل بيا الاوضه ونزلني قدام باب الاوضه
ودخل قعد ع السرير وحط وشو بين ايديه وهو موطي
وفضل ساكت كتير اوي
قربت منه وقولت ...
كريم
زعق فيا وقال ...
ليه مقولتليش ان