روايه ندى اافصول من الثامن الي العاشر
ندي لا عمتو جوزها الاولاني كان اسمه توفيق وماټ وبعد كده اتجوزت عمو طارق
نفيين وقد رسمت نظرة المفتش كرومبو يمكن توفيق ده هو رفعت الصاوي
ندي وهي تضحك يا بنتي بطلي القصص اللي بتقريها علي فتكات دي حتلحسلك مخك
نفيين وانا لقيت حاجة اعملها بعد ما خلصت الكلية وقلت لا وبعدين بتحصل يا ندي
نفيين ايوة عارفة وحازم يطلع اصلا ابن عمتك وفريدة هانم اخدتوا من عشرين سنة وعمتك كانت بتدور عليه طول السنين دي وبعدين لقيته وبعدين دموعهم تنهمر وتنمهر تنهمر جامد يعني وبعدين
قاطعتها نفيين من فيلمها العربي وهي تقذفها باحدي الوسائد
ندي غوري يا بت من هنا
لاتزال الصڤعة مؤلمة لكن الالم الحقيقي في خوف في داخله اكثر شئ يخشاه هشام انه يقابل ولاول مرة فتاة محترمة بالفعل سيؤلمه جدا هذا الشعور سيؤلمه ان هناك فتاة طاهرة ونقية وعفيفة فكل الفتايات مثل نيرة او هكذا تربي هكذا كانت تبرر امه كل يوم تصرفات اخته نيرة تلبس مثل كل البنات نيرة تتصرف مثل كل البنات حتي انها تخطئ مثل كل البنات طيلة حياته كان عليه ان يقبل تصرفات اخته لانها ببساطة تصرفات مثل كل البنات عاش طيلة حياته يبحث عن اسوء البنات ويتعامل معاهم حتي يقنع نفسه انه بالفعل كل البنات هكذا حتي ولو كانت متدينة فتدينها ما هو الا غطاء لتصرفتها السيئة ولكن ماذا لو ان ندي ليست مثل نيرة ماذا لو قابل هشام الفتاة التي لا تلبس مثل اخته او تتصرف مثل اخته او تخطئ مثل اخته
لم يكن امام حازم سوي تلك المحاولة الاخيرة علي امل ان توافق ندي تجاه الي مكتبه وهاتفها مرة اخري وهو مقرر ان يحاول بكل ما اوتي ان يقنعها للعدول عن قرار ترك لوجي
حازم وقد قرر البدء بالسلام عليكم بدل الو
ندي وعليكم السلام مين يا فندم
حازم اكلم انسة ندي لو سمحتي
ندي و هي تزفر ايوة يا استاذ حازم احب اسمع قرارك خير قررت ايه
حازم قبل قراري ممكن فرصة ولو دقيقة واحدة بس اوضحلك حاجة
ندي بضيق اتفضل
حازم اسمعني يا انسة ندي كل كلمة قولتيها كان معاكي حق فيها بس ده مش سبب يخليكي تسيبي لوجي بالعكس ده سبب المفروض يخليكي تتمسكي بلوجي اكتر ليه تتخلي عن لوجي وانتي عارفة هي قد ايه بتحبك وقد ايه بتسمع كلامك ومن كتر حبها فيكي نفسها تبقي زيك ليه بعد ما علمتيها ازاي تحب القران عايزة تسيبيها
صمتت ندي فلم تجد ما تقوله ثم حاولت
ندي انا مش مطالبة اني انا اللي اربي لوجي
حازم عارف بس انتي متعاملتيش علي اساس تحفيظ القران وبس
ندي ابقي كده غلطت غلطت اني كنت بتعامل مع لوجي علي انها بنتي او اختي الصغيرة
ندي طيب يا استاذ حازم ممكن تديني فرصة وانا حارد علي حضرتك
حازم ماشي يا انسة ندي
ظلت تلك الجملة التي قالها عصام تترد علي مسامعه كنت حاسس ان مفيش واحد في الشلة الا وعينه عليها
فكر ايضا بوالده ووالدته وتنهد وهو لا يريد تذكرهم انه يشعر دائما ان لوجي مثله ولا يريد لها ان تصبح حياتها مثله
ولكنه تذكر وجود ندي في حياة لوجي و في حياتهم
فجأة هكذا تلك النموذج الغريب علي اعينهم لاول مرة يري عصام وحازم وهشام فتاة مثلها و لم يعتدوا تصرفتها شرد بعيدا وهو يقول في نفسه الي اين ستأخذينا يا انسة ندي
اتجاه حازم الي منزله دخل الي الفيلا وهو لا يعرف هل يعرف والدته بما فعل ام يتركها حتي تسأل لكن فريدة كانت في انتظاره وبدأت هي
فريدة انا كلمت دار تانية وقالولي حيردوا عليا بكرة
كان حازم يصعد السلم فوقف والټفت وهو يرد انا كلمت ندي واقنعتها ترجع
فريدة وقد تعصبت انت بتقول ايه
حازم اللي حضرتك سمعتيه
فريدة بس انا قولتلك ان انا عايزها تمشي
حازم بس لوجي عايزها تقعد
فريدة انا ولا لوجي
حازم لوجي هي اللي