روايه ندى الفصول من الثالث عشر ل الرابع عشر
مجموعة عمل مش فاهم
وليد بص يا سيدي كل واحد هنا في الاعتكاف بيبقي مسئول عن حاجة وبيساعد فيها يعني مسئول عن الاكل او النظافة او ترتيب المسجد يعني انت حتقدر تساعد في ايه
حازم لا انا مليش في عمايل الاكل
وليد طب خلاص حاخيلك في النضافة
وقبل ان يسأل حازم اتي شخص بجوار وليد ليصفحه
عمرو ليدو كل سنة وانت طيب وبعودة الايام
عمرو والله حاولت يا بني بس ما اقدرتش امال فين علي
وليد هناك اهو بيحضر علشان السحور
عمرو طب حاروح اسلم عليه قبل ان يذهب الټفت لحازم السلام عليكم يا
حازم حازم
عمرو يا اهلا يا حازم ثم الټفت لوليد انا مش عايز اغسل مواعين السنه دي يا وليد انا السنه اللي فاتت اتهديت
عمرو يعني ابقي في البيت مبشلش كوباية من مكانها واجي هنا اطبخلكم انا رايح اشوف علي عمل ايه في السحور
وليد خلاص يا حازم انت كده في مجموعة النضافة وحتبقي مسؤلياتك معايا نشيل الاكل ونكنس المسجد تمام
حازم بضيق لا طبعا و انا مالي بحاجة زي دي
حازم بس انا مينفعنيش الكلام ده انا مليش دعوة
وليد خلاص انا حابلغ الحاج حامد ونشوف حيقول ايه
حينها تذكر حازم ندي فصمت وجذب وليد من ذراعه خلاص يا عم انا بس كنت عايز اعرف احنا حنكنس جوه ولا جوه وبره
لحظات وبدأ المسجد في الانتظام استعدادا للتهجد لم يستطع حازم النوم قبل التهجد ولو ساعة نظر الي الارض وحاول افتراشها لكنه قال لنفسه ازاي يعني
وما هي الادقائق وكان من يقظه حازم صلاة التهجد
قام لصلاتها ورجع في محاولة منه للنوم وما هي الا لحظات وكان من يقظه حازم اقوم اتسحر يلا
رد وليد ايه يا عم حازم نقوم نقطعلك كنتلوب
قام حازم في ضيق ولم يأكل نظر لهم علي خلاص متسقوش فيها يمكن مش واخد علي كده
حازم وهو يزفر لا بس انا مش عايز اكل
علي طب بص دول مثلثين جبنة ورغيف وكوباية زبادي اهم والمعلقة دي نضيفة والله بس بالله عليك اتسحر وبلاش تزعل من حد احنا بنهزر معاك عايزينك تفك شوية ها تشرب معانا شاي
حازم بس تغسلوا الكوبايات كويس
علي طب ما انت حلو بتهزر اهو عموما عمرو اللي بيغسل
حازم طب لو كده مش عايز
دقائق وعلا اذان الفجر لم يحتاج من يقظه ولكنه بعدها لم يتذكر شيئا غير انه استيقظ في الثامنة ووجد نفسه مغطي بغطاء وتحت رأسه وسادة ولم يعلم من وضعهم
مرت ايام حازم في الاعتكاف عكس ما كان يتوقع يوما بعد يوما اعتاد ابن رفعت الصاوي علي ما لم يكن يتوقعه تنازل عن كبريائه في مقابل ان ينبض قلبه بنبضات الحياة تلك اللحظات التي لم يكن طيلة حياته يتوقع ان يعيشها
كانت ليلة ال خرج حازم برفقة وليد من المسجد
وليد انا مكنتش اعرف ان عندك بنت
حازم لوجي عندها 6 سنين هي المكتبة بعيدة من هنا
وليد لا علي اول الشارع انت عايز حاجة غير كارت شحن
حازم لا
اتاهم صوت يناديهم عمو باصي باصي يا عمو
نظر وليد للكرة ودخل في الماتش بعفوية بعد لحظات نظر اليه حازم حنتأخر
وليد اعاد الكرة لحازم لم يرد حازم ودخل الماتش معه لحظات مرت مع اطفال لا يعرفوهم فقط لعبوا معهم لدقائق وعادوا للمسجد
حازم يا خبر ده انا مش فاكر اخر مرة لعبت فيها كرة كانت امتي
وليد بس انت بتلعب حلو انتي اهلاوي ولا اهلاوي
حازم بضحك ريال مدريد و انت
وليد برشلونة
دخلوا للمسجد واستوقفهم عمرو وعلي وهم ينظرون للسماء
عمرو شكلها انهارده علي فكرة
علي مع اني توقعت انها يوم 25
وليد بتعملوا ايه
عمرو بنبص علي السماء شكلها ليلة القدر
حازم الله السماء شكلها صافي فعلا
علي طب كل واحد بقي يدعي دعوة حلوة كده شكلها ليلة متسجابة الدعوة
حينها نظر حازم الي السماء وتنهد و دعي من قلبه ان تكون ندي من نصيبه
استوقفه صوت يعرفه
عصام السلام عليكم يا اخوة ابحث ان شخص يدعي حازم
الټفت حازم عصام
عصام ايه يا عم الجو اللي انت عايش فيه ده
وليد انتي تعرفه يا حازم
حازم ايوة ده واحد من اصدقاء السوء اللي ناوي اقطعهم ما اطلع من هنا
عصام اخس عليك يا حازم وانا اللي قلت اجي اقعد معاك