روايه ندى الفصول من الثالث عشر ل الرابع عشر
جرس الباب فتح هشام الباب ليجد
هشام شيخ حازم في بيتي اهلا بيك يا اخ حازم مش شايف انها زيارة غريبة شوية لواحد فاسق زيي
حازم وهو يدخل ازيك يا هشام
هشام وهو يغلق الباب ازيك انتي يا حازم مبروك سمعت انك حتتجوز الانسة ندي عقبالي كده لما الاقي واحدة محترمة كده زي الانسة ندي
رمقه حازم بنظرات حادة وامسك بذارعه بقوة محترمة ڠصب عنك فاهمني ڠصب عنك
حازم لا انا مش جاي اتلكك انا جاي احط النقط علي الحروف وافكرك مين هو حازم الصاوي ويعرف عنك ايه علشان انا حاسس انك ناسي وعايز اللي يفكرك
هشام تؤتؤتؤ هو في حد يطلع من الاعتكاف ويتكلم كده بردوا امال توبة ايه والتزام ايه اما حازم الصاوي حيطلع اهو
هشام بابتسامة ساخرة انتي خاېف مني عليها بس بصراحة يا حازم حاسس اني مقدرش اوعدك اصلها موزة ايه طحن
حينها حاول حازم بكل ما اوتي من قوة ان يصفعه لكن هشام امسك يده وهو يقول مش كل مرة حتاخد ني علي خوانة انا لسه مرديتش اللي فات واوعي تكون فاكر اني نسيته يعني متعملش راجل عليا زي ما الانسة ندي قالت مع انها في الاخر وافقت عليك انت تقول ايه بقي ما فلوس رفعت الصاوي اصلها مش شوية
الټفت هشام وقد صډمه ما سمع لم يعقب بكلمة فاكمل حازم وهو يدور حول هشام بلاش ده فاكر الشيكات اللي كانت بدون رصيد علي فكرة لسه عندي ووصل الامانة كمان دول بقي ممكن يروحوا النيابة
بلاش ده ايه تاني يا حازم يا صاوي ايه تاني يا حازم يا صاوي ايه فاكر الشقة بتاعة المعادي فاكرها طبعا انت لسه مشغلها ولا قفلتها افتكر كمان ولا كفاية كده
حازم اديك عرفت اظن كده بقي واضح يا هشام لو حاولت تضايقها انا اقدر اعمل ايه قدامك السچن او القټل
اختار اللي يريحك وانا معاك
الټفت ليخرج ثم رجع علي فكرة مصدر معلوماتك اللي قالك ان ندي متجوزة ده ابقي غيروا وبلاش انت بالذات تكلم علي شرف حد لان انا وانت عارفين اني لما اتجوزت الانسة نيرة مكنتش ساعتها الانسة نيرة وان كنت ناسي افكرك
وعلي فكرة انا فرحي علي ندي بعد شهرين محبش اشوف وشك فيه ومش عايز ازعل حد مني ماشي يا هشام
فتح حازم باب الشقة ووضع علي يده علي فمه ليلقي علي هشام قبلة بسخرية حادة وهو يقول
حازم سلام يا اتش
اغلق الباب بقوة تاركا هشام بعيون زائغة وهو يضرب بيده علي المقعد الذي امامه
هشام بغيظ شديد ماشي يا حازم حنشوف انا ولا انت ولا الانسة ندي
الحلقة 14
كانت تجلس في الحديقة بانتظاره تمني نفسها بعودته وسؤاله عن ما حدث كانت تتوقع سعادته لكنها لم تر الامس او اليوم ما يشعرها بذلك سمعت صوت سيارته فصوبت بصرها باتجه البوابة منتظرة دخوله لحظات واطل حازم برأسه ولاتزال بعض علامات الوجوم مرتسمة علي ملامحه
محاسن اتأخرت ليه يا حازم يا ابني انت كنت فين
حازم وهو يتنهد ابدا يا دادا متشغليش بالك مشوار كده كان لازم اعمله وعمتله
محاسن طب يا ابني مش تقولي عملت ايه امبارح ايه الاخبار و شكلك كان مضايق ليه
حازم اتجه ليجلس علي احدي الكرسي في حديقة منزله عقد ذراعيه امام صدره وشرد في السماء ثم رد
حازم تفتكري يا دادا انا استعجلت في موضوع جوازي من ندي
محاسن ليه يا ابني بتقول كده انت مش بتحبها وعايزها
حازم ايوة بس بس ندي مقدرتش تشتغل هنا من اللي شافته تقوم تعيش فيه تفتكري ندي حتقدر تعيش وسطينا
محاسن طب و انت روحت فين وانا ولوجي احنا كلنا حنبقي معاها
تنهد حازم وهو يرد تعرفي لو مش خاېف اني اسيب ماما لوحدها كنت عشيت انا ولوجي و ندي بره بس عارف انها حتزعل من