روايه ندى الفصول من الثالث عشر ل الرابع عشر
جواها وانا مش عايز ازعلها مع انها مصممة تزعلني
محاسن طب ما تحاول مع فريدة هانم تاني يمكن تقدر تقنعها بموضوع ندي
حازم انا متأكد اني مهما حاولت مش حاقدر انا عارف ماما كويس
محاسن وهي تحاول تغيير الموضوع طب انت عملت ايه امبارح عند ندي قريتوا الفاتحة
حازم بابتسامة ايوة يا ستي قرينا الفاتحة واتفقنا علي الخطوبة اخر الاسبوع الجاي بس لسه محددناش اي حاجة تانية اتحيلت علي عمها قال مفيش حاجة تانية قبل سنوية باباها
الټفت حازم بينما كان يدخل دادا لو ماما سألتك قولي انك مش عارفة
محاسن ليه هو في حاجة
حازم ابدا بس اصل في حاجة في دماغي كده عايز اعرفها اوكي
محاسن حاضر
بينما حازم ودادا محاسن يتحدثون كان هناك من يراقب فريدة كانت تقف في غرفتها غير مصدقة ان ندي ستتزوج حازم وبعد شهرين
بينما كان هو علي حاله كانت ندي في سريرها هي الاخري تلعب باحدي خصلات شعرها وهي شاردة كانت تتذكر كل المواقف التي جمعت بينها وبين حازم اول مرة رأته مكالماته من اجل الاعتذار يوم الرحلة ويوم ان كانت لوجي مريضة وكل مرة تقابلوا فيها بل حتي يوم مجئ جوليا تلك النظرة التي رأتها في عينه وخروجه خلفها واحساسها بغيرته تنهدت من اعماقها وابتسامة صغيرة تعلو وجنتيها حينها قاطعها صوت هاتفها معلنا وصول رسالة جديدة ببعض الضيق اقتربت من هاتفها خشية ان تكون الرسائل القديمة ولكنها كانت من حازم
ابتسم لانه شعر انها ابتسمت لرسالته وضع المخدة مرة اخري فوق رأسه لكن حينها اعلن هاتفه ان الرسالة قد ردت انتفض غير مصدق معقولة فكانت
اشرب كوباية لبن دافئ و اتوضي واقول اذكار النوم وبعدها حتنام علي طول
عندها ضحك وقام من سريره نزولا الي المطبخ ليجد دادا محاسن تنهي ما كان عليها فعله حينها طلب
محاسن وانت من امتي بتشرب لبن
حازم بهزار انتي ناسية اني اتغيرت يا دادا خلاص انا بقيت حازم اللي بيشرب اللبن وبيسمع الكلام وبيغسل رجله وسنانه قبل ما ينام
محاسن وهي تضحك دي ميس ندي طلعت شاطرة اوي اللي قدرت تعمل كل ده
كانت في شقتها تتجاه يمنها ويسارها تشعر بالتردد ولا تريد ان تتكلم تتذكر ما قالته لشريفة وما طلبت من شريفة ان تقوله وكل ما تتمناه الا يعرف نبيل ان حازم هو ابن رفعت الصاوي تنهدت وهي تقول الاسم اللي في اوراق القضية مفيهوش اسم الصاوي يا رب نبيل ما يعرف حاجة يا رب الجوازة تم من غير ما حد يعرف حاجة
سيعلم طارق الحقيقة وان احلام بعد ۏفاة زوجها كانت علي علاقة برجل سرق مالها مستغلنا حبها
ربما لن تتزوج ندي حازم وهي تشعر انها يريدان الزواج ولا تريد التعاسة لابنه اخيها
والاهم هي تخشي فريدة تخشي ان تحاول ان تسئ اليها من اجل ان لا يعود المال
ربما لن تستطيع ان تعيد المال وهي لا تمتلك شئ يثبت حقها في المال وربما ايضا خسړت صورتها امام زوجها واسرتها
ولو صمتت فلن يعرف احدا بالماضي ويبقي الحال علي ما هو عليه فلن يفيدها النبش في الماضي بشئ تنهدت اخيرا وهي تقول انا خلاص مسامحة في الفلوس وفي اللي حصل وكفاية ان كده كده في الاخر الفلوس لولاد ندي يعني كأن حقي بردوا رجعلي
واللي انا قولته لشريفة هو اللي حاقوله للكل وكده يكون الموضوع خلص
ندي بس كده يعني مفيش حاجة تانية
شريفة والله يا بنتي ده اللي عمتك قالته لما سألتها انا اصل ابوكي مكنش حاكيلي تفاصيل غير ان في قضية بين رفعت وبين عمتك
ندي بس انا شايفة اننا نقول لحازم عادي بردوا
شريفة عمتك اللي قالتلي بلاش نحكي علشان عمك طارق مش عارف وبعدين الموضوع مش مستاهل حنقوله جوز عمتك كان مديون لابوك واتنازله عن المصنع والشركة علشان يسد الدين وبعدين عمتك رفعت قضية عليه علشان تستردهم وخسرتها
خلاص مدام