روايه ندى الفصول من السابع عشر ل الثامن عشر
تقييم مع نفيين ومن ان لاخر كانت تأتي الفيلا لجدتها من اجل الذهاب الي النادي لحضور تمرينها
نزل حازم من السيارة ونادي حارس الفيلا ليأتيه مسرعا انزل معه الحقائب و لم ينظر الي من كانوا معه نظر الي محاسن اطلعي مع ندي وعارفيها اوضتها
عاد ليركب سيارته نظرت له ندي
ندي بقلق انت رايح فين
زفر حازم و هو ينظر لندي حتعرفي يا ندي
نظر في الساعة التي كانت السابعة والنصف واعاد الاتصال بعصام الذي كان قد علم بمكان معتز ولكنه لم يرد ان يعلمه
حازم عرفت هو فين
عصام عرفت بس مش حاقولك غير لما اعرف ناوي علي ايه
عصام انا ليه حاسس انك عصبي انت حتعرف منه ايه اللي حصل ايه لازمة العصبية دي وبعدين انا ناوي اجي معاك
حازم معلش يا عصام الموضوع ده يخصني وانا عايز اخلصه لوحدي اخلص يا عصام معتز فين
عصام قاعد في شقة المعادي
حازم وده جاب مفتاحها منين
حازم طيب
اغلق هاتفه دون كلمة اخري وقذفه الي جواره بينما عصام ظن انه لا يزال يكلمه
عصام الو حازم حازم
طرق الباب وقد عقد ذراعيه امام صدره واتجه معتز ليفتحه
معتز وهو يفتح الباب حازم
شعر وكأن دلو من الماء البارد قد سكب عليه
حازم ببرود مساء الخير ممكن ادخل ولا مستني حد
تقدم خطوات للداخل وهو ينظر للشقة
حازم ياااااااااااااااه معقول الشقة لسه زي ما هيه اصل بقالي كتير مجتش
معتز اتفضل دي شقتك
زفر حازم تصدقك نسيت فعلا انها شقتي
معتز اجبلك حاجة تشربها
حازم لا انا عايزك كفاية اللي شربته معاك يوم الخميس
جلس وقد وضع قدم فوق الاخري ثم نظر الي معتز مش ناوي تقولي ايه اللي حصل يوم الخميس
علت ابتسامة ساخرة وجه حازم وهو يقول علي فاكرة انا ممكن افكرك بس انا لحد دلوقتي عايزك تفتكر لوحدك
معتز وقد اضطرب كليتا انا مش فاهم حاجة من كلامك
قام حازم من مكانه متجها الي معتز تقدم خطوة وبعدها جذبه من ملابسه فاكر الافتري بتاع زمان طبعا
حازم الافتري ده كان بهزار انهارده بقي انا ناوي اوريك الجد للمرة الاخيرة عايز اعرف ايه اللي حصل يوم الخميس
معتز حازم انا مليش دعوة انا معرفش حاجة ومدخلنيش انا
تقدم حازم بخطوات نحوه كانت تقابلها خطوات من معتز الي الخلف حتي اصطدم بالحائط حينها لم يشعر حازم الا بصڤعات تتوالي صڤعات علي وجه معتز
حازم ولا يزال جذبا معتز من ملابسه افتكرت اللي حصل ولا لسه
معتز مټألما خلاص يا حازم انا حاقولك علي كل حاجة هشام هشام هو اللي خطط لكل ده انا مكنتش اعرف هو ناوي علي ايه فاهمني انه مقلب بس انا مكنتش اعرف
حازم باستغراب وايه علاقة هشام بالموضوع
معتز هو اللي كان عايز يقتلك
حازم انت بتقول ايه معقول هشام يفكر في قتلي
نظر حازم لمعتز ولكمة علي وجهه بقوة وهو يقول اه يا ولاد
معتز كفاية يا حازم اديني قولتك
حازم لا انا عايز اعرف ايه اللي حصل بعد ما ركبت التاكس
معتز مكنش تاكس يا حازم دي كانت عربية تبع هشام واول ما ركبت خدرك
حازم وبعدين
معتز بعد ما اتخدرت العربية وقفت وركبت فيها انا و هشام معاك وبعدها طلعنا علي شاليه كان هشام مأجره حاطيناك فيه وكل ساعة ونص تقريبا كان هشام بيدخل يديك جرعة مخډرات كانت اقصي جرعة مسموحة من البرشام اللي جابوا 3 جرعات بس هشام زود جرعتين علشان يضمن انك تكون مېت قبل ما توصل الشاليه
لم يكن حازم مصدق ابدا ما يسمع لم يتوقع غدرا ابدا الي هذا الحد
حازم طب والفيديو اللي اتصور وانا قاعد وسط حفلة
معتز ده فيديو كان مصوره هشام من قبلها وبعدين يوم ما جيت تقابلي اخدلك صور وركبها في الفيديو وحط التاريخ والساعة الفلاشة كانت خالصة قبل ما تروح شرم هو عدل بس في الفيديو بتاع الحفلة وبعدين علي الساعة واحدة وصلوا لندي
حازم والساعة اتنين ايه اللي حصل
معتز دخلك ودلق عليك كوبايتين ويسكي علي وشك علشان تبان رحتك خمړة وبعدين حاطيناك في العربية وبعدها قدام الشالية
حازم طب والرسايل اللي بتوصل لندي
معتز انا معرفش حاجة عنها رسايل ايه
حازم في حاجات تخصني انا وندي انتوا حططوا كاميرا في الشالية
معتز لا بس لو قصدك هدومها وكده انا دخلت الشالية يوم ما خرجت انت وندي من الباب اللي بيوصل علي المطبخ من السطح طلعت اوضة نومك وصورت هدوم ندي اللي في دولابها وبعتها لهشام وصورتها وانتم خارجين مع بعض وبعاتلوا الصور برضوا هو طلبهم مني
عند هذه