روايه ندى الفصول من السابع عشر ل الثامن عشر
الجملة بات يضرب حازم في معتز دون اي شعور لم تكن تخرج من معتز الا كلمة
معتز كفاية يا حازم كفاية
انهي حازم ضرباته باجهازه علي ساقه ليسمع صوت صړخة قوية من معتز
معتز اه اه يا حازم رجلي حرام عليك
حازم المرة دي كسرتلك رجلك المرة الجاية رقبتك
تركه وخرج دون ان ينظر خلفه
لحظات وكان يركن سيارته امام منزل هشام سحب من سيارته مطوة كان محتفظا بها في درجا سريا بالسيارة
نظر هشام لينظر من اتي ولكنه لم يعرف عاود طرق الباب وعندها فتح هشام ليجد في وجهه لكمة تدخله الي شقته وباب يغلق خلف من دخل
رفع هشام وجهه لينظر الي من دخل
هشام بړعب حازم
لم يرد حازم فهو لم يأتي من اجل الكلام اخرج المطوة التي كانت في جيبه ليلوح برقاهها امام عينه
لم يرد حازم عليه فلم يعد هناك مجالا للكلام
في غرفتها كانت تجول في حيرتها وهي لا تعرف اين ذهب زوجها ظلت تنظر للساعة حتي اتت فريدة لتجد محاسن قد عادت وايضا ندي اما لوجي فلا تزال في منزل ندي
صعدت فريدة الي غرفة حازم اطرقت الباب انتم رجعتوا انهارده
فريدة فين حازم
ندي ابدا كان في حاجة تخص الشغل اضطر يقابل عصام عشان يلخلصها
فريدة ببرود طب انا في اوضتي لما يرجع خاليه يجيلي وحمد لله علي السلامة
ندي الله يسلمك
لحظات اخري نظر لمن كان مخضبا بالډماء من كل جزء فيه بصق علي وجهه وهو يسحب منديل مسح الډم من علي مطواته ووضعها في جيبه وخرج
خرجت ندي الي الشرفة لتنظر لمن اتي بدي واضحا انه لم يكن حتي يستطيع التحرك من السيارة لينزل
هرولت وهي تنزل السلالم و ركضت مسرعة باتجه السيارة وقفت امام هيئته وهي تقول
حازم باعياء وهويحاول الاستناد عليها روحت اجيبلك حقك يا ندي
ندي بقلق وتوتر حازم انت عملت ايه
حازم اسنديني يا ندي عايز اطلع اوضتي
ندي وهي تري بقع ډم علي ملابسه عملت ايه يا حازم
حازم وقد علت علي وجهه ابتسامة ذابلة خاېفة عليا يا ندي
حازم باعياء فاكرة لما سألتك بتثقي فيا ولا لا وقولتلي ايوة
ندي ايوة
حازم مش ساعتها وعدتك اني حاعمل المستحيل علشان اثبتلك ان الثقة دي محلها واديني انهارده باثبتلك
الحلقة 18
لحظات وكان يركن سيارته امام منزل هشام سحب من سيارته مطوة كان محتفظا بها في درجا سريا بالسيارة
وضعها في جيبه وصعد باتجاه شقة هشام طرق الباب واختبئ
نظر هشام لينظر من اتي ولكنه لم يعرف عاود طرق الباب وعندها فتح هشام ليجد في وجهه لكمة تدخله الي شقته وباب يغلق خلف من دخل
رفع هشام وجهه لينظر الي من دخل
هشام بړعب حازم
لم يرد حازم فهو لم يأتي من اجل الكلام اخرج المطوة التي كانت في جيبه ليلوح برقاهها امام عينه
هشام انت حتعمل ايه يا مچنون
لم يرد حازم عليه فلم يعد هناك مجالا للكلام
اقترب منه خطوات ظل حينها هشام يبتعد شعر بالخۏف يمتلك كل جسده والي هذه اللحظة لم يتحدث حازم لكن نظراته كانت تحمل كل ما اراد قوله امام غدر لم يكن ابدا يتوقعه
هشام وقد امتلكه الړعب حازم انت اكيد فاهم غلط
لازال يبعد بخطواته ولايزال حازم يقترب ولايزال هشام يعيد جملته
هشام انا حافهمك انا كنت عايز اعمل مقلب
امسك حازم بهشام من ملابسه وطعنه في قدمه الايمن وهو يقول
حازم دي علشان المخډرات اللي اديتهالي
هشام في شدة المه وصدره يعلو ويهبط اه ه ه اه يا حازم
اخرج بعدها حازم المطوة من قدمه الايمن ليطعنه في قدمه الايسر وهو يقول
حازم ودي علشان الفلاشة اللي وصلت ندي
لم يتحمل بعد الطعناتين هشام الوقوف علي قدمه فهوي الي الارض رفعه حازم اليه ولا يزال ممسكا بمطواته بيده ادناه من رقبته وهو يقول
حازم تحب تشوف المۏت
هشام وقد اثقله الالم حرام عليك يا حازم
عاود طعنه ولكن هذه المرة في يده اليمني وهو يقول
حازم دي بقي علشان الرسايل اللي بعتها
لم يعد هشام محتمل بين يديه لتأتيه طعنته الاخيرة
حازم ودي بقي علشان انا متأكد زي ما فبركتالي صوت ناوي بردوا تفبركلها هي كمان
تمدد هشام وقد سال الډم من كل جسده نظر حازم اليه وهو ملقي علي الارض اقترب منه وهو يسأل فين الصور بتاعة ندي
هشام وصوته لا يكاد يخرج معرفش حاجة معرفش
اقترب حازم من حاسوب هشام الخاص فتحه ليجد ان صورة الخلفة ابتداء هي احد صور ندي المفبركة اشټعل ڠضبا امام ما رأي ليهوي بحاسوب هشام فوق قدمه المطعونة لتخرج حينها صړخة من هشام من فرط الالم
هشام ارحمني يا حازم