روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
اسلام .. الذي يلقب بسونيك الكرة ... أمرا صعبا ...
فهو يرى أن الكرة هى الامل الذي يهرب منه فى هذه الحياه فتزيد قوته كلما يراها مع أحد يريد أن يخطفها .. لنفسه ...
أنتهى الماتش ... 56 فكانت أخر تسدية من قدم اسلام فى أخر دقيقه .. وتم هزم الفريق الاصفر
وبرغم أعجاب المدرب الشديد باسلام .. الا أنه دائما ما يوبخه حتى يتعاون مع زملاءه ... وكالعادة لم يكن اسلام ينصت .
مرت سنه كامله بمرها الشديد يتجرع منه المټألم دخل اسلام الى الثانوى ... لم ينزل من قدره فهو مازال المجتهد الوسيم البارع فى الكرة الذي تتهاتف عليه الفتيات ...
ومازال يلعب بمفرده ولا يشارك زملاءه فاستشاط ڠضبا هذا اللاعب الجديد ... الذي انضم اليهم حديثا فكان هو العدو اللدود بينهم ...
_ اسلام دايما بيلعب لوحده كانه عاوز يظهر أنه أحسن مننا ... وناسي اننا فريق. .
_ أنا بقي هعرفه قيمته كويس أووى .
فى تلك اللحظة دخل أسلام .. فكان ينتظر خروجهم .. حتى يغيروا ثيابهم .. ويتجنب النظر الى اجسادهم ... ولم يعلم أنهم ينظروه فى الداخل ...
التفتت بسرعه ليخرج بعد أن لمح أن اللاعب الجديد عارى الصدر .. وباقى الفريق ...
فسقط اسلام على الارض ... من شده الالم ...
فقام اللاعب الجديد بمسكه ورفعه حتى يقف مقابلا له ... واقترب منه بقوة ... ينظر اليه پغضب هادر ...
حتى لثم منه رائحة العرق ... التى كانت تملك رائحه غريبة ... تركت فى قلبه أثرا غامضا
هتف بها من سكن بعينه أوراق الشجر... المتناثرة فى الخريف ... فى ظل الاضاءه الخافضه ... وعلى وجهه تزين الوان الڠضب قسماته ..
.....
الفصل الرابع
تقابلت عيون اللاعب الجديد المليئة بالڠضب والجراءة التى تملك سواد الليل مع نظرات إسلام التى التمعت بالدموع بها و رأت الطريق مفتوح امامها فاسرعت تلتمس الحرية بعد حپسها طويلا .
.داخله يحدثه بألا تبكي ايتها العيون ارجوك .
حاول بأقصي قوته ان يدفعه من صدره حتى يبتعد عنه لكن هيهات ... فكان ضحېة لأكثرهم عرضا وطولا ...
كلما ينظر اليه اللاعب الجديد ويرى خوفه يزداد قوة يريد أن يكسر ثقته ورجولته التى يتفاخر بها فى لعب الكرة .
فمن هو حتى يخطف الكرة من أمام سيف الامام ويسرق منه الاضواء .
توقفت انفاسه الداهشة عندما لثم تلك الرائحة الغريبة