روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
بإزاحه يدها وقام يقف أمامها... بطوله المرتفع ...
_ لبني ..!!
_ ازيك يااسلام ... وحشتيني ...
هتفت بها لبني وهى تقترب منه أكثر حتى يراها... هذا الشخص الذي تحاول جذب أنتباه ... وإشعال الغيرة فى قلبه أكثر ..
ونجحت بالفعل ... فأقترب منهم وفى عينيه الڠضب وقام بدفع اسلام من صدره فرجع خطوتين الى الوراء أمام نظرات الفريق ...
_ وانت مالك ياادم ....
هكون جايه لمين يعني غير اسلام ... قالتها بدلال .. لتثير الغيرة أكثرفى قلبه الثائر ..
فالټفت ينظر الى اسلام پغضب الذي أهتاجت وجنتاه من الڠضب والضيق حتى التمعت الدموع فى عينيه حاول كتمها .. وابتعد من أمامهم ...
كان لاعبوا الفريق يتابعونهم تحت تظراتهم الساخرة والمعجبه ... فقال احدهم
هتف الاخر ...
_ الواد اسلام واقف جنبها ... ومغطي جمالها خالص ... شوف عنيه بتسرج ازاى من بعيد ... تخيل لو كان بنت .. كان هيفلق البنات دى كلها ...
ضحك الجميع .... وكان أكثرهم رامي ...
قال المدرب ... يصيح باسلام .. حتى لا يبتعد .. ويأتى .. فحان وقت التدريب ...
هتف المدرب ...
_ يارجاله طبعا أحنا لازم ندرب .. عشان الماتش اللى بينا وبين المدرسه التانيه .. لازم تفوقو شويه وأقطعوا علاقاتكم بالبنات ... أنا بنبهه أهو ... عشان لو شفت بنت تيجي هنا لحد هنزله لاعب احتياط ... واعرفوا الكورة متحبش البنات ... عوزين قوة يرجاله ...
_ ايه ياسلام حلقت شعرك ليه ...
هز رأسه وقال
_ عادي ..
فضجك الشباب بسخرية أكثر ... لم يشعر إسلام بالراحه مع هذا التجمع أبدا ولأنه يكرهم جميعا .. وخاصة هذا الشابين .
انقسم الفريق الى شطرين ينافسون بعضهم ... فى التدريب طلب المدرب من اسلام أن يكون بالفريق الابيض .. ومن حظه السئ دخل معه رامي ... فكان هو المهاجم الايسر ... ورامي المهاج الايمن .
أطلقت الصفارة وبدأ الماتش فى التحرك ... بين الفريقين ...
كان اسلام ينسي كل شئ عندما يري الكرة ... ويبقي ينظر اليها كالصياد .... الذي يترقب أن تكون الفريسه بقدمه ...
اكثرهم مهارة سرعه ... برغم ضعف جسده عنهم ..ونحافته المقبولة ..
لعب أسلام على أن الجميع خصمه ... لم يلتزم بقواعد الفريق ..فكلما تكون الكرة مع اسلام لا يعطيها الى رامي مهما أشار اليه ... ويحاول ان يسدد هو فى المرمي ...
أما ادم كان يجرى ويحارب هذا السياف الكروى .. لكن أن تأخذ الكرة من