روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
بشئ سئ ..
وذهب الى مقعده ... وبعد ترحيب المعلم له .. وبدأت الدراسه ... علم أن اسلام ليس هينا وأنه متفوق فى كافه المواد الدراسية ....
شعر بالحقد .. والغيرة ... فكل من فى الفصل يهتم به ... وهو لا يعطى لهم اى اهتمام ....
وبعد مرور الايام ...
قام أحد التلاميذ باستدراج اسلام داخل الحمام الخاص بالاولاد ... بأمرا من رامي ...
.... وأستمر اسلام يهرب من والدته فى المنزل بدخوله الى غرفته ... وان سأله أحد يخبره أنه اصطدم بلوح خشبي ... فى المدرسه ..
لكن لم تصدقه والدته ...
أصبح اسلام العلكة التى بفيه رامي يلكمه وېعنفه دائما ولا يبدي اى ردة فعل فوضع شرط له حتى يتوقف عن لكمه بأن يتوقف عن كونه المجتهد .... لكن اسلام لم يعطي له سوي العند ....
تململ على الفراشه بجانب والدته وعلى وجهه العبوس وهو يقوم بعناقها بزراعيه الصغيرة ... وينظر اليها بعيناه الزرقاء الناعمة.
واقبل يربط عليها وقال بحنان
_ متعيطيش ياماما عشان خطرى انا بكره بابا اوى وبتمني انه ېموت عشان معتش يضربك تانى ...
انا نفسي اكبر وابقي راجل قوى عشان احميكي منه ...
_ اسمع ....... اسمعي ....
ياسمين ..... انت ياسمين .... انت فاهمه .... انتى مش ولد .... أنت بنت ...
لازم تعرفي كدا .... انا عارفه انك مخك كبير وذكيه وهتفهميني ....
..... قريب اوى هعملك العملية ....
كان الاب يستمع الى كل حرف يخرج منهما وهو خلف الباب فدخل يركل الباب بقدميه بقوة ليقوم الاثنان بفزع ....
هتف الاب وهو يهجم على الام ويصفعها على وجهها عدة صڤعات تحت صرخاتها التى تدوى فى كل غرفه فى المنزل ...
_ بټسممي أفكاره الواد بايه يامجنونة ....
_أنت اسلام ... انت فاهم ..... اسلام ابن أكرم ...... انت راجل .... رااااجل .....
... قولى انت مين ....
امتلئت عيناه بالدمووع وقد أيقن انه هو السبب الذي يجعل والده عڼيفا بقسۏة مع والدته
فقال الصغير ردا على والده وعيناه غارقه بالدموع ....
اصبحت الايام تجرى بشريطها المعتاد يدور ويدور بنفس
الاتجاه ....
حتى أتي ذلك اليوم ....الذي غير من اتجاهه ....
_ اخلع هدومك
هتف بها اربع شباب فى نفس واحد الى ذلك الفتي صاحب العيون الزرقاء ....
..........
الفصل الثانى
اراد ان يكسر نظرته وجعله عبرة لمن فى المدرسة