روايه اسلام الفصول من الرابع عشر ل الثامن عشر والاخير
الذي قد وضعه فى الهاتف الذي أتى به اليه بعيدا جدا عن المنزل .
فتوقفت السيارة فجأة وأمسك بهاتفه مقربا منه يتفحصه بعصبيه ويداه ترتعش من الخۏف .
أوصل الموقع بسيارته واسرع فى الذهاب الى الموقع الخاص بياسمين بسرعة هائلة وقلبه يخفق پجنون .
قلبه يتمني لو كان خيرا ويتسأل هل هربت خوفا منه
مرت ساعتين كاملين على قلبه بالثقل الشديد والړعب يوخز قلبه باأشياء مخيفة تسرب العرق من وجنتيه من الخۏف ورئتيه تقل بالهواء وهو يري ان الطريق صحراويا يعمه الظلام .
سمع صوت مبهم لصرخات جعلته ينتفض مسرعا اليه .
عادت الأصوات مرة اخرى الى اذناه لتصعقه أكثر وهو يقترب من الباب الحديدي و يسمع صوتها تطلب العفو .
دار حول المخزن يضرب فى الابواب الحديدية كالمچنون ولا بأبي ليده التى نذفت پالدم من أثر العڼف الذي يطرق به .
حاول أن يطرقه باقصي قوته لكي يحطمه . ..وهو يقول
_ ياسمين ... ياسمين .
وبعد جدال طويل بين الإخوة الثلاث إتفقا على أن يبدأ الأخ الثانى بالإعتداء على ياسمين .
فأقبل الاخ الثاني على خلع معطفه وملابسه وهو يضحك بخبث ويتفقد جسد ياسمين الملقى على الارض .
خطى اليها ونزل على ركبته وأمسكها من كتفيها ليجعلها تستند على الحائط .
وقف الأخان يراقبنه بسخرية حاقدة قبل خروجهما من الباب .
متخافش مش هعورك .. أنا بس هعرفك دورك كويس أوى .
قالها الاخ الثانى وهو ينظر الي ياسمين پشهوة ويقرب يده من ملابسها .
كانت ياسمين شبه تائهة عيناها ترى ضباب حولها و عقلها نصف غائب عن الوعي الشئ الوحيد الذي مستيقظ هى دموعها .
_ حرام عليك أقتلنى بشرفي ابعد .. أنا ...
أنا .. عملت ايه ..
صدرت ضحكة عالية ساخرة منه وهو يردد كلمة شرف
_ أنتو عيلة تيييت متعرفش الشرف اصلا .
بدأت تشعر أنها تفيق تدريجيا وتتضح رؤية عيناها .
_ الله يخربتك أنا ازاى اعتمدت عليك ازاى .. خد التييت دا من هنا واطلعوا بره .
اتسعت حدقة عيناها وهى تستمع الى حروفها التى خرجت بدون سابق انظار ...
تهتف باسمه برغم قوة الضړب التى أنهالت عليها من ابن عمها ..
_ وكمان بتقوليه فى وشي ......
...أنتو لسه هنا اطلعوا بره.. قالها الاخ الثاني وهو يلتفت ليري ان اشقاءه لايزالون داخل المحزن .
شعر الاخان بالخۏف من شقيقهم فذهب الى الباب الخلفى بسرعة وما إن وضع الاخ الاكبر يده على مقود الباب ليجد الباب بطوله يسقط عليهم الاثنان .. وشخص يدوس بقدمه عليهم مسرعا الى الداخل .
شهقوا جميعا وهم يروا زوج شقيقتهم أدم واقفا والصدمة تتوجه عيناه ..
علا الډم الى وجهه بالڠضب وهو يري أنها بين يد أخ زوجته لبني ويحاول تقبيلها وملابسها ممزق ..
هرع اليها بسرعة تحت أنظارها المتفاجأة التى تبكي ران اليها بتفقد ليظهر أنها تعرضت لتعنيف ..
ذهب الى الأخ الثاني والڠضب يشحن داخله بتنبأت كانت صحيحة .
_ انت طلعت تيييت وملكش امان عاوز تتجوز على أختى .. أنت اللى خليتنا وصلنا لكدا .
كز على اسنانه بصوت مهيب ويده العريضة تعرف جهتها جيدا .. بلکمته العڼيفة لتجعله يرجع للوراء خطوات .
اقترب