روايه اسلام الفصول من الرابع عشر ل الثامن عشر والاخير
شاكله شاطر .
_ هنعرف كلنا لما نوصل أنا عندى فضول شال أجهزته وركب الحاجات التانية دى إزاى . قالها الاخ الاكبر وهو يقوم بتمرير يده على جسدها تحت أنين صړختها المكتوم .. التى تشبع غريزتهم السيئة .
ضحك ثلاثتهم بقوة داخل السيارة وعيونهم تلمع بخبث حاقد .
تميل برأسها بالنفى ووجها غارق بماء دموعها المالحة حتى إبتلت يد الرجل التى تمسك وجهها وتمر عليه پشهوة .
. أغلقت عيناها لا تريد أن ترى نظراتهم الشھوانية فهى تذبحها ببطئ .
وقفت السيارة فى مكان صحراوى لا يوجد به عشب ولا حياة فقط سيارات مسرعة تمشي على الرصيف بسرعة هائلة ومخزن كبير مغلق بأبواب حديدية .
كان جسدها يرتعش وينتفض من الړعب حتى فقدت قواها ولا تستطيع المقاومة كأن جسدها قد شل من الصدمة .
دخلوا ثلاثتهم المخزن وألقاها على الارض فسقطت على رأسها مغشيا عليها .
_ كل دا بتجبوها .
هتفت بها لبني من وراء ظهورهم ليلتفتوا اليها جميعا بدهشةوهو يروها مع والدتهم.
_ ايه اللى جابكم هنا عاوزين تودونا فى داهية .
_ مش لازم أكون هنا عشان أشوف البلوة السودة لاخر مرة .
فى تلك اللحظة فاقت ياسمين على تلك الجملة فاقتربت لبني تنظر اليها وتنزل على ركبتيها لتكون مقابلة لها .
وتزيح عن فمها اللاصق وهى تضحك بسعادة غامرة وهى ترى دموعها وآلامها .
_ شوفتى دى أخره الطمع كنت فاكرة إيه أنك هتعرفي توقعى جوزى فى أيدك وتستولى على مركزى و نسيتى ان ورايا رجاله وإنك ياعيني لوحدك .. هاهاههاها.
قالتها وهى تقوم بإعطاء الأخ الأكبر قنينة متوسطة الحجم ممتلئة بسائل شفاف .
_ منك لله ... منك لله هتفت بها ياسمين بصعوبة بالغة .
فقالت لبني بعد ضحكاتها الرفيعة التى تدوى فى المكان .
_ يلا ياماما ياحبيبتي إحنا قلبنا ضعيف ومش هنستحمل .
أقتربت والدة لبني ... وقامت بالبثق على ياسمين وسبتها سبة بأمها بعدم الشرف .
بقي الثلاث رجال ينظرون الى ياسمين طوال الساعتين وهى ممددة على الارض لا تستطيع التحرك .
فقال الاخ الثاني وهما ينظرون الى بعضهم بشغف ماكر .
_ أنا الأول .. يابوالسيد .
_ لا ياسطا أنا الأول أنا اللى جازفت وجبتها من وسط الناس .
وقف الأخان الإثتان مواجها لبعض وقد أنقلبت قسماتهم الى الضيق من يراهم يتنبأ بحدوث مشاجرة عڼيفة .
وصل أدم الى غرفته بعد عڈاب فقد كان يوما طويلا من التعب بسبب تأجيل بعض الأشغال حتى تراكمت عليه وكان اليوم لا بد من أن ينتهي من كل أموره .
تسأل فى نفسه عن حال ياسمين وعن حال الامتحان فوجئ بزوجته وهى تدخل عليه بملابس كاشفة لم ترتديها منذ زمن طويل وليس هذا فحسب بل تمسك بيدها مائدة متحركة بالطعام مع ضوء الشموع .
أغلقت الأنوار وجلست بجانبه تتفقد ملامحه بشغف وهى تقول .
_ وحشتيني ياأدم .
_ ياااه لسه فاكرة تقوليها يالبني .
مش أنا اللى جبتلك القميص دا من سنة لسة فاكرة تلبسيه ياترى ايه المناسبة .
_ لية يا أدم بتقول كدا .
_ عشان مبتعمليش كدا الا ما تعوزى حاجة .
_ لا ياحبيبي مش عاوزة غير أنك تدلعني النهادرة .
قالتها وهى تبسط يدها على ربطه عنقه حتى تزيحها .
فأمسك يدها برقة وقال معتذرا .
_ أنا بجد مش قادر يالبني خليها بكرة .
_ لا النهاردة
لم يعلق على كلامها ولم يعيرها بالا فوقف من الفراش وهو يزيح ربطة عنقة . هنا صدر صوت ينبأ باتصال .
فرفع الهاتف الى اذنه ويجيب .
_ ايوة ياأدم انت فين يابني .. وقافل تلفونك الخاص ليه .
_ كنت مشغول ليه فى حاجه
_ الولد الزفت اللى سجنته عشان سرق فلوس الصيدليه رجعته تاني ليه .. أهو ۏلع فيها .. والمطافى ..
_ ااايه...
أسرع رامي باخراج هاتفه الخاص وقام بفتحه واسرع الي سيارته شعر بالندم لترك الصيدلية لفترة طويلة واهمالها بسبب تراكم شغل شركة والده .
قاد السيارة مسرعا ونظر الي الهاتف الخاص به ليري أن مؤشر المراقبه الخاصة بهاتف ياسمين معلق فقام بتشغيل الهاتف مجددا ليجد أن موقع مراقبه الخاص بياسمين