الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صعيدية مكتملة

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هتسيبني
ابتسم ظافر ليردف قائلا بهدوء 
ماانا فعلا كنت جمبك ياقمر
لها مرددا 
متبعديش وكملي
اكملت قمر مردده 
بعدها شوفتك في العزا مره ومشوفتكش تاني غير بعدها بشهور لما جيت اخدتني انا وجوهره ڠصب عني وساعتها كرهتك اووي ولما وصلت هنا سمعت عنك اساطير ولاال في الروايات خۏفت منك لحد يعني ماصدمتني يوم الفرح
زفر ظافر براحه وهو يردد 
عارف واني ال قصدت اعمل كده مكنتش عاوز اخد منك حاجه ڠصب او انك تدهاني لمجرد انها حقي مكنش هاممني حتي لو صورتي هتبقي وحشه مكنش هاممني كل ده من اول ماوقعت عيني عليكي قلبي دق كنت اول مره احس بدقاته لمجرد بس النظره ليكي حبيتك ياقمر وكنت بكابر بكابر حتي نفسي مكنتش عاوزك تعرفي
قمر وهي تحاول تغير الموضوع 
مش فاهمه لحد دلوقتي بابا كان عاوز يجوزني ليك ليه
ظافر 
هحكيلك ياستي
في المخزن كان منصور يجلس علي احدي المقاعد وهو ينظر لفاتن وصفوت المتسطحين علي الارض الغائبين عن الوعي
اشار منصور لااحدي الحراس ليقوم الحارس بسكب الماء عليهم
انفزع صفوت وفاتن لينظروا حولهم حتي تحدث منصور بسخريه 
نموسيتك كحلي يااخويا العزيز
دقق صفوت النظر لينظر إليه بذهول مرددا 
منصور !!
نظر منصور لفاتن مرددا 
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك......
الفصل الرابع والعشرون 
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك 
نظر صفوت إليه بدهشه لتعلو صوت ضحكته الرجوليه مرددا 
ايه مالك مستغرب كده ليه !
صفوت بعدم فهم 
انا مش فاهم يعني ايه ال فاكره ابني ومالك ومال ابني اصلا وازاي لحد دلوقتي انت عايش !
في منزل قمر هم ظافر بالحديث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
التقطه باانزعاج ليجيب بعد ان ابتعد عن قمر 
قول يارائد
رائد بجديه 
هبعتلك العنوان تعالي علي هناك بسرعه
ظافر ببرود 
طيب جي
اغلق ظافر مع رائد لينظر إلي قمر
اردفت قمر بتسأل 
رايح فين ياظافر !!
مرددا 
مشوار هينهي كل المشاكل دي لما ارجع هحكيلك ياقمري
قمر پخوف وهي في ثيابه 
لا متروحش انا خاېفه
ظافر وهو يحاول تهدئتها 
اهدي انا هبقي زين ثقي فيا
هزت رأسها بالموافقه ليتركها بعد ان القي عليها نظره اخيره وذهب
بعد مرور بعض الوقت كان ظافر يقف بعيدا عن ذلك المكان المتواجد به منصور ينتظر قدوم رائد وحوله العديد من الحراس
شعر بيد احدهم توضع ع ليلتفت وهو علي استعداد للهجوم ليجده رائد
رائد ببعض الخۏف 
ايه ياعم ماتهدي انت جي حامي كده ليه
انزل ظافر يده لينظر إليه مرددا 
الاحساس نعمه ياوحش
نظر رائد إليه بتفحص مرددا 
لاانت كده ميتخافش عليك من قمر
ظافر وهو يضيق عيناه بتحذير 
متجيبش اسمها علي لسانك
رائد وهو يزفر بخنق 
بدأنا بقي ممكن ندخل نشوف ال ورانا وبعدين نتخانق
تركه ظافر واتجه نحو المخزن وتبعه رائد والحراس وايضا قوات الشرطه التي طلبها رائد
في المخزن وقف منصور وهو ينظر لصفوت ليردف قائلا 
انا افهمك
نظر منصور لفاتن ليردف قائلا 
فاتن حبيبتي كانت حامل في وليد مني انا مش منك انت عمرك ماتقدر تخلف ايه نسيت من كتر ماعملت تحاليل واخدت ادويه عشان تخلف افتكرت ان ربنا اداك طب مسألتش نفسك ليه بعد وليد ماقدرتش تجيب غيره
ماتقوليله يافاتن
ياحبيبتي خاېفه ليه موضوع مۏتي بقي انت اصغر من انك تفهم لعب الكبار يااخويا العزيز كان لازم ازيف ده عشان انتقم من جابر والزفت التاني ال ساب البلد وسافر كان لازم اعمل كده عشان اوصل لهدفي
نظر صفوت إليه پصدمه والي فاتن ايضا ليردف بعدها پغضب 
انا هشرب من دمكم 
منصور بااستفزاز 
لا لا هدي نفسك اومال مش كده
فاتن بدموع 
كانت غلطه ياصفوت والله كانت غلطه سامحني
منصور 
تؤ تؤ بتبعيني ياروحي خاېفه منه دي تاني مره بعتيني مره عشان ابننا ومره عشان جوزك مممم انتي مستعجله علي موتك ليه
انا هم بسببكم وليد في المستشفي وبسبب الزفت ابن اخوك اټصاب انا م وابعتلكم بقيت العيله تونسكم متخافوش
اشار منصور لااحدي الحراس ولكن لم يطيعه ليصيح به مردفا 
انت يازفت انا مش بشاورلك تيجي
الحارس وهو يخفض رأسه 
اسف معنديش اوامر انفذ اكتر من كده
منصور بعدم فهم 
يعني ايه
يعني اوامره بياخدها مني وانا مدتلوش امر ياعمي العزيز انه يطيعك اكتر من كده
اردف بها ظافر وهو يدلف للداخل وبجواره رائد وخلفهم الحراس والشرطه
ابتسم منصور بسخريه مرددا 
وانت فاكر انك كده هتخلص مني شكلك غبي زي ابوك ياقيصر
ظافر وهو يحاول التحكم في اعصابه 
ابويا لو كان غبي مكنش بقي اخوك بس عارف مين الغبي بجد الغبي ال يفكر انه يقدر يتحكم ويلعب في كل حاجه وفاكر ان هو الوحيد ال ذكي والباقي اغبيه
رمقه منصور بسخريه لينظر الي رائد مرددا 
اهلا اهلا بالۏحش اهلا باللي مبوظ كل خططي وال واقفلي زي الدرع الحامي لولاد جابر
رائد ببرود 
اهلا بالنصاب والمحتال اهلا اهلا بعضو المصون
منصور باانزعاج 
تؤ تؤ ياوحش ماانت عارف اني مبحبش المدح الكتير
اشار رائد لرجال الشرطه مرددا 
هاتوه
رفع منصور يده بحركه سريعه وهو يوجه السلاح تجاه ظافر لينظر ظافر إليه بااستخفاف
ظافر بهدوء 
لو فاكر انك كده هتخوفني يبقي انت لسه متعرفش مين هو القيصر
منصور 
مشكلتك انك فيك شويه مني وانا مبحبش يبقي ليا اشباه عشان
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات