رواية صعيدية مكتملة
كده لازم اخلص منك
انهي جملته ليطلق ړصاصه ولكن انطلقت في الهواء بعد ان امسك صفوت يده وحل ربطة يده
اخذ صفوت ومنصور يتعاركون ويدورون حتي انطلقت ړصاصه بالخطأ لتصيب فاتن هرع بعض الرجال نحوها ليستمر العراك حتي انطلقت ړصاصه اخري لتنهي حياة ذلك الاثم
ابتعد منصور وهو يضع يده موضع قلبه ليرفعها امام عينيه اصبحت مليئه وملطخه بدمائه
سقط جسد منصور كالچثه الهامده ليغلق تلك الصفحات الحزينه والمليئه بالډماء والآلام
بعد مرور عدت ساعات من اجرأت الشرطه الروتينيه وانتهاء كل شئ عاد رائد الي المنزل في الثانيه عشر منتصف الليل
دلف ببطئ ليجلس علي احدي المقاعد في الحديقه بتعب
كانت تقف في شرفة غرفتها تنتظر عودته حتي سمعت صوت سيارته ورأته يهبط منها انتظرت قليلا لتري الي اين سيدلف لترأه يجلس علي المقعد المتواجد بالحديقه
جلس واضعا رأسه بين يديه باارهاق واضح لتمر عدة ثواني ويشعر بااحد يجلس بجواره علم من هي من رائحتها
رائد
جوهره انا مش قادر اتكلم فالو سمحتي سيبيني واطلعي نامي
وضعت يدها علي يده ليرفع رأسه ناظرا إليها
اردفت برقه قائله
لا مش هطلع واسيبك انا جمبك يارائد مهما حصل احكيلي ايه ال مضايقك
جوهره وهي تتذكر ماحدث في المستشفي لتهب واقفه بسرعه وهمت لتركض لتقع بجواره مره اخري
اردف رائد بتسليه
علي فين ياحلوه ده انا سيبتك اسبوعين اسبووووعين ارجع القيكي بتتخطبي وقدامي كمان
جوهره بتلعثم
طب طب وانا مالي انت ماسك فيا انا ليه الله
رائد
جوهره باارتباك
بص هقولك والله اااا ممم
رايد ببعض الحده
هتفضلي تلحني كتير
جوهره بدموع
معايا والله بس من ال حصل نسيت البسها ان اسفه
ربت رائد علي خصلاتها بحنو مرددا
خلاص طيب متعيطيش
في منزل قمر دلف ظافر ببطئ ظننا انها نائمه ليراها تجلس شارده علي الفراش
افاقت من شرودها ماان شعرت به حولها لتنظر تجاه بلهفه
اردفت ببعض الخۏف
خۏفت عليك اووي ياظافر اتاخرت كده ليه
ابتعد عنها لينظر إليه المتورده مرددا
انا زين ياقلب ظافر طول ماانتي جمبي انا زين
نظرت ظافر ولكن ليس علي شفتيها وانما علي وجنت آسر
نظر ظافر إليه رافعا حاجبه بضيق
اردف آسر پغضب
وحتي وان كنت زوجها لااسمح لك ان هكذا ايها الضخم
نظرت قمر إليهم بخجل لتضع يديها علي عيناها .......
________________________________
الخاتمه
بعد مرور سنه كانت تسير بجواره وهي تسند علي ذراعه لتردف بسعاده
اخيرا خلصت العلاج انا مش مصدقه ده كان زي الهم علي قلبي وحاسه انه انزاح
نظر إليها باابتسامه ليردف قائلا
اخيرا ياقمري بس لازم تلتزمي علي الادويه ال الدكتور كتابها ها مش تفضي الشريط وترميه
وتقولي انك بتاخدي الدوا
عضت علي شفتيها بااحراج لتردف بتوتر
لا لا انا كنت باخده ااه اومال انت فاكر ايه ده كان دوا بايظ ورميته بس
نظر إليه ليضيق عيناه مرددا
لا والله بقي هو بايظ ها
همت لتتحدث اردفت بتذمر
ياظافر نزلني بقي بقيت بعرف امشي كفايه شيل بقي
ظافر وهو ينظر إليها
هوووس اسكتي اتفقنا
صمتت ليدخلوا الي المنزل لينظر الجميع إليهم بلهفه
همست قمر مردده
ظافر نزلني وحياة عيالك ياشيخ
ابتسم ظافر مرددا بهمس ووقاحه
هو انا معنديش عيال غير آسر بس بفكر اخاويه قريب
احمرت لتنظر إليه اطلق ضحكه رجوليه عاليه
تحدثت حكمت قائله
ها ياولدي الطبيب قالكم ايه
ظافر
الحمدلله يااما بس هتنتظم علي العلاج لمده وبعدين تبطله
حكمت بسعاده
طب الحمدلله اطلعوا انتوا ارتاحوا بقي ياولدي
ظافر
ماشي يااما بس آسر فين مش سامعله حس ليه
حكمت
مع حور وجوهره يابني عقبال ماتجبوله اخ
بخجل ليبتسم ويصعد بها الي اعلي
وعند باب الغرفه اردفت قمر مردده
ظافر عاوزه اتكلم مع حور شويه لو سمحت
ظافر بخبث
لا احنا عندنا كلام اهم من حور دلوقت بعدين كلميها
قمر بخجل
بطل شويه ودا ده انت بقيتب اووي ومنحرف
نظر ظافر إليها ليردف قائلا
انا قليل الادب ومنحرف !
قمر پخوف
ايه ده مين قال كده لامش انا ال قولت كده لا
دخل ظافر بها الي الغرفه ليغلق الباب خلفه واتجه نحو
بقي انا ومنحرف
هزت قمر رأسه بالرفض وهي تنظر إليهه ببعض الخۏف لتردف قائله
لا لا ااانا ااا
قاطعها
في غرفة حور كانت جوهره وآسر يجلسون وهم ينظرون لحور بتفحص لتصرخ مردده
لا مش هرد عليه متحاولوش
اردف آسر بلهجته المتكسره
ليه ياحورا ده يحبك اووي وااسف كذا مره سامحيه بقي
جوهره بغيظ
شوفتي حتي الواد الصغير نطق كفايه بقي
حور بعند
لا مش هسامحه خلصنا ومش قابله عرض جوازه بقي اسكتوا انتوا الاتنين
جوهره
اخوكي ال كان ارغد اكتر واحد غلطان في حقه سامممحه انتي بقي مش عاوزه تسامحيه ليه ارحمينا بقي
حور بتفكير
حتي لو اخوي سامحه انا مش مسمحاه
جوهره بخبث وهي تنظر لاآسر
خلاص بقي ياآسر ملهاش في الطيب نصيب انا هشوفله عرسه حلوه بقي ومتبقاش نكديه
حور
انا نكديه !!
جوهره
ااه ياحور نكديه بقالنا سنه علي نفس الموال ايه شايفه انك مش نكديه كده بقولك ايه خطوبتك انتي وهو يوم فرحي انا ورائد يكش