رواية ندى الفصول من الرابع وعشرون إلى الخامس وعشرون و الاخير
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الحلقة 24
ليجد صڤعة علي وجهه وهو يكمل سرده
هيثم وهو واقف في مكانه بعد ما صفعه ليه يا هشام عملتك ايه منة عشان توديها شقة المعادي علي انها شقتك وتصورها كل ده عشان الرهان
هشام وهو يبكي انا مفكرتش ساعتها انا لقيت منة قدامي و
ظلت منة تبكي بمرارة حينما استفاقت لتجد انها خدرت من العصير الذي شربته و باتت في سرير هشام الي جوارها لم يكن افضل حالا منها لينظر اليها حزينا
منة باكية ليه كده يا هشام ليه ده انا وثقت فيك وحبيتك ليه تعمل فيا كده ليه
هشام صدقني انا حاصلح الموضوع انا حاجي اطلبك من اهلك الاسبوع ده
منة اطلع برة الاوضة يا هشام
هشام بحزن يا منة
منة ارجوك
ليخرج خارج الغرفة تاركا ذبيحته خلفه ليقطعه صوت الهاتف
هشام بحزن ايوة
اشرف طب الشلة كلها مستنيك يا اتش انهاردة في النادي حازم بجلالة قدره حيديك الرهان قدام الشلة مبروك يا اتش ايوة كده
ليغلق هشام الهاتف ويلتف علي وقع صوت من خرجت باتت مكلومة وحزينة ولا تنطق اقترب هشام منها وهو يريد ان يخفف عنها
هشام منة صدقني حاجي يا منة لاهلك منة
مساءا الي النادي توجه هشام ليجد حازم وعصام واشرف ومعتز وبقية الشلة بانتظار البطل المغوار الذي استطاع الفوز بالرهان والايقاع بفتاة بريئة
ليبدأ حازم بالوقوف مازحا امام الخمس زجاجات ويقول اخواني الاعزاء انهارده لازم اعترف انا حازم رفعت الصاوي اني خسړت اول رهان قدام هشام انهارده ولاول مرة هشام الزيني يكسب رهان ومن مين من حازم انهاردة منة الدريني دخلت الموسووووووووووووووووووووووووووووووعة
لم يرد حازم وبات يرمق هشام بنظرات غيظ وبات هشام ينظر نفس النظرات بات وضاحا كم الكره الذي كان بين الاثنين
ليتقدم هشام من المنضدة الموضوع عليها زجاجات الخمر فيدفعها بقدمه كاسرا ما عليها ثم يرحل
هيثم وليه مجيتش تتقدم لمنة زي ما قلت
وقولتلها تصبر عليا شوية ومنة مرضيتش تقابلي من بعدها
هيثم طب ايه اللي خلي منة ټنتحر وليه انت موفتش بوعدك
هشام اشرف جالي بعدها بفيديو ليه مع منة وقالي انه اخدها شقة المعادي وانها كانت مبسوطة معاه ووراني الفيديو وشوفتوا ساعتها قررت ابتز منة بالفيديو اللي ليها عندي وقولتها لو مجتش تقابلي حاوري الفيديو لاهلها كنت فاكر ان منة بتقابلني وبتقابل غيري وانها ضحكت عليا لحد ما جه اليوم اللي منة جاتلي بټعيط عشان مش عايزة الوضع يستمر بينا بالشكل ده
مرة اخري الي شقة المعادي الي ذلك اليوم الذي اتت فيه منة راجية باكية
هشام انا اضمن منين ان اللي بطنك ده يبقي ابني مش جايز ابن اشرف
منة وهي مڼهارة من كثرة البكاء مش مهم ابن مين فيكم المهم ترحموني اهلي حيقتلوني يا هشام اكتب كتابي بس و طلقني استر عرضي حرام عليك مش مكفيك اللي عملته فيا مش مكفيك انك ابتزاتي بصوري وخاليت اشرف هو كمان يقابلني هنا انت واشرف عملتوا فيا اللي مفيش حيوان يعملوا ارحموني بس مش اكثر خاېفة اموت خاېفة من اهلي حيقتلوني يا هشام مش عايزة منك حاجة غير بس ترحمني
هشام ببرود يووووووووووو انتي بقتي تقرفي اوي يا منة اسمعي يا حلوة انا مضربتكيش علي ايدك انتي جيتي برجلك لحد هنا انتي اللي وافقتي من الاول انه يحصل بيني وبينك حاجة متجيش دلوقتي ټعيطي وتقولي اهلي بلا اهلي بلا زمالك لو كنتي بحترميهم مكنتيش جتي معايا اصلا
منة باڼهيار معاك حق اظاهر مبقاش مكتوب عليا الا المۏت انا وابنك اللي مش عايز ترحموا هو كمان
هشام بس متقوليش ابنك بس علشان قلبي الرهيف ميتعبش منك
منة پانكسار وهي ترحل انا مليش غير ربنا ومش حاقولك غير ربنا ينتقم منك انت واشرف ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
اغلق الباب خلفها وجلس علي الارض بضيق يأنب نفسه وهو يقول في نفسه هو اشرف ابتزاها ولا هي راحت برجلها يا ريت يا منة يكون اللي بطنك فعلا ابني بس ازاي وانتي قابلتي اشرف واللي حصل بينكم