رواية حياتي
بابا.....
قطع كلامها مبسش ي حياه انا عاوز افرح بيكي واشوفك احلي عروسه
حياه غمضت عنها علشان تمنع دموعها للدرجه دي محدش حاسس بۏجعها وبعدين فتحت عيونها وقالتحاضر ي بابا
وبعدين لقو الباب بيخبط اكرم هتلاقي العريس انا هروح افتح وشويه وهانادي عليكي ابقي ادخلي
حياه حاضر ي بابا
قبل دقايق بقي عند بطلنا كان هو وعائلته وصلوا تحت بيت حياه وهو كان ماشي مضيق ابوه ناده عليه
احمد نعم ي بابا
حسين اولا كده افرد وشك واضحك مش عاوز الناس تقول جيبينك ڠصب عنك وثانيا العروسه بنت صاحبي وشريكي في الشغل وعاوزك تخاليها توفق عليك وتتجوزها
احمد ي بابا وانا مالي ده صحبك اتجوز بنته لي
حسين بقولك اي اسمع الكلام وانت ساكت وبعدين البنت ادب وجمال عاوز اي تاني
قطع كلاموا ابوه
حسين انا قولت اللي عندي ي تتجوزها ي امه مش عاوزه اشوف وشك تاني وملكش فلوس عندي
احمد وهو بينفخ بضيق حاضر ي بابا
وبعدين طالعوا
في بيت البطله وبعد ماسلموا علي بعض وقاعدين اتكلم حسين وقال
حسين طبعا يشرفني اني اطلب ايد بنتك حياه لابني احمد
حسين طب نادي علي عروستنا نشوف رايها اي
احمد في سره هي كمان ليها رأي هي تتطول تتجوز واحد زي اصلا
اكرم ثانيه واحده نادي لحياه ي صفيه
صفيه حاضر
دخلت صفيه علي حياه وقالت ليها ياله ي بنتي ابوكي بيندي عليكي
حياه حاضر ي ماما جايه
طلعت صفيه وراحت ليهم الصلون وقالت لهم ثانيه وجايه
وفاء بسم الله ماشاء الله قمر ي حبيبتي
حسين فعلا ي وفاء قمر
حياه بكسوف تسلم ي عمو وحضرتك ي طنط
احمد في سره برده قمر اي بس احنا هنكدب
وبعدين حياه قعدت جنب بابها
حسين طب نسيب العرسان شويه مع بعض
اكرم طبعا تعالوا احنا نقعد بره شويه
حسين ولد بقولك اي اتلم وبعدين اي بتاعه دي البت زي القمر اهي
احمد بسخريه قمر بستر
حسين قولت اتلم وانت عارف لو متجوزتهاش اي اللي هيحصلك
ونفخ احمد بضيق وطلعوا كلهم من الصلون وبمجرد ماطلعوا احمد قال.............
البارت التالت
اول ما الكل خرج من الصالون
احمد بسخريه لنفسه بيكلم نفسه كمان عامله نفسها مكسوفه انا مش عارفه هتجوز البتاعه دي ازي كله بسبب بابا مش عارفه شاف اي حلو فيها دي طخينه ووحشه يله كله علشان الورث المهم هكلمها براحه الاول ولو عملت حاجه هجيبها من شعرها انا مش طايقها اصلا
احمد بصي بقي بصراحه ومن غير لف ودوران كتير انا مكنتش عاوز اتجوزك بس.......
قعت حياه كلاموا وهي مصدومه من كلامه خبت حياه صډمتها وزهولها منه واتكلمت بهدوء
حياه طالما حضرتك مكنتش عاوز تيجي ولاه تتجوزني جيت لي
احمد ماهو لو حضرتك تسكتي شويه هتفهمي بصي ي ستي انا مكنتش عاوز اجي واتجوزك مش عارف اصلا هتجوز واحده زيك ازي ....
لغيت هنا وحياه مبقتش قادره تستحمل كلاموا
حياه واحده زي لاء وحشه انا ولاه وحشه وبعدين جي علي نفسك لي وجي مكنتش جيت احسن
احمد والله لو عليا مكنتش جيت اصلا بس اعمل اي وبعدين انتي مش وحشه بس انتي حاجه كده عامله شبه الفيل او الترله وبعدين انتي تطولي ان واحد زي يتجوزك ده انتي لوليا كنتي هتعنسي
حياه حسه انها انجرحت في كرمتها قامت وراحت نحيته بهدوء وقامت ضربه بالقلم وعدت ثواني في صمت تام من الاتنين
احمد في نفسه وهو مصډوم هو اي اللي حصل ده انا انضربت صح وبعدين فاق واتعصب جامد ومسك ايديها جامد اوي لدرجه ان ايده علمت علي ايدها
حياه خاڤت من منظره عيونه احمرت جامد عروق ايده بانت من كتر الضغط على ايديها والعصبيه بيجز علي سنانه جامد
احمد بقي انا احمد حسين الصياد ينضرب وكمان واحده زيك
كل ده وحياه ھتموت من الړعب
وبعدين احمد اخد نفس جامد بيحاول يهدي نفسه وبيقول لنفسه لازم استحملها علشان الفلوس وعلشان بابا
وبعدين اتكلم القلم ده هحسبك عليه بس بعدين واقعدي زي الشاطره كده واسمعي هقول اي
حياه هزت دمغها بمعني حاضر وهو ساب ايديها
حياه مسكه ايديها مكان ايده ولقتها انجرحت
احمد قعد مكانه وحاول يهدا وبعدين يتكلم
حياه في الوقت ده كانت قعدت مكانها ومش حاولت تتكلم
احمد بصي بقي احنا هنتجوز فتره وبعدين نتطلق وهتقولي انك مش مرتاحه معايه
حياه ممكن اعرف لي هتتجوزني فتره
احمد علشان بابا حالف عليا انتي اتجوزك
حياه طيب انا هوافق بس علشان بابا وماما مش علشان حضرتك واه هيبقي في شرط
احمد بسخرية كمان بتتشرطي عليا اتفضلي قولي
حياه معلقتش علي تريقته الجوز هيبقي علي الورق بس
احمد وانتي مفكرني هجي جنبك انتي علي العموم ماشي حاجه تاني
وبعدين دخل
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الرابع
دخل الاهل وبصوا عليهم لقوهم قعدين في صمت وبيبصوا لبعض وحسين واكرم مفكرين إنها نظرت