رواية حياتي
عن نفسها
حسين ازي مش فاهم
ملك حكت ليهم اللي حصل
وفاء والله البنت دي الكل ظلمها علطول
حسين انا مش عارف مالهم ومالها
ملك بس احلي حاجه ي بابا انها ردت عليهم وحړقت دمهم
وفاء ونبي جدعه يله ربنا يكون في عونها
كل ده واحمد قاعد بيسمع بس ومش عاطي اي رد فعل قاعد ساكت خالص وبيفكر في حاجه
حياه كانت قاعده علي السرير بتفتكر اللي حصل انهارده
فلاش باك
ماشيه سرحانه ومش واخده بالها من العربيه اللي جايه اتجاها وفاجئه لقت نفسها في حضڼ حد رفعت راسها علشان تهزقوا علشان حضنها وتشكره علشان انقذها رفعت راسها ولسه هتتكلم سكتت سرحت اول ما شفت عيونه اللي لون البحر اللي تاهت فيها و............
البارت السادس
تاهت في جمال عيونه التي مثل البحر في عمقه وجماله وهو ايضا نظر لها ولكنه وجد شئ في عيونها وجد الحزن والانكسار وأشياء اخري ولم يعرف لماذا المه قلبه حينما رأي الحزن في عيونها اقترب منها وقال في اذنها متسمحيش للحزن انو يستحوذ عليكي بشكل ده كوني قويه ووجهي الكل وخدي حقك من اي حد مهما كان مين واوعي تسبيه
فلاش باك
حياه بجد طلع عندك حق لازم مسبش حقي تاني
_________________
وبعد ايام من التجهيزات للحفل الخطوبه جاء هذا اليوم
________________
عند بطلتنا كانت حياه تقف امام المراه تتأمل نفسها وشكلها في الفستان
كانت ترتدي فستان بلون الاسود وفيه حزم ذهبي وكانت ترتدي طرحه بنفس لون الحزم وكانت تحاول ان تقنع نفسها بانه لن يحدث شيء اليوم وبعدها تذكرت كلمات صاحب العيون الزرقاء و استمدت منها القوه
ملك وهي ټحتضنها قمر يا خواتي اي يا بت الجمال ده
حياه من بعض ما عندكم يختي لما انا قمر انتي تبقي اي ده انتي هتخطفي نظر الكل بجمالك
ملك وهي تدور حول نفسها بجد جميله
حياه زي القمر ي قلبي
ملك انتي جميله اوي ي حياه المفروض ان انا اللي اقولك انك قمر واقولك كلام حلو علشان انهارده خطوبتك انتي عملتي العكس وانتي اللي جبرتي بخطړي بجد انتي جميله من جواه ومن بره
ملك انتي نستني انا كنت جايه لي بكلامك الجميل ده
حياه ......
قطع كلام حياه مامتها حياه مش واخده حقها في الكلام كل شويه حد يقطعها كده حرام
صفيه يله ي بنات العريس و الناس مستنيه بره
حياه حاضر ي ماما جايه
وذهبوا وعند دخول حياه لمكان الخطوبه بدات تتوتر من نظرت الناس وهمسهم و راحت وقعدت جنب احمد من غير ما تتكلم معاه و بدا الكل يبارك ليهم وسط نظرت البنات اللي كانوا في الجامعه اللي كلها حقد وغيره وانها ازي اتخطبت لوحد زي احمد وكل ده وحياه بتحول تبين انها مش مهتمه لحد ما ظهرت بنت ...........
___________________
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت السابع
كانت الحفله ماشيه كويس جدا لحد ما ظهرت واحده من بين الناس كانت رايحه نحيت احمد وحياه اللي كانت بتضحك مع ملك وبتتكلم مع وفاء وصفيه واحمد اللي كان قاعد بضيق وابتسم فاجئه اول ماشف الست دي وقام وراح نحيتها ووفاء لحظت انو وقف ورايح في حته بتبص هو رايح فين ولما شافت الست دي اڼصدمت وبقت وقفه مش عارفه تعمل اي وملك وحياه وصفيه اخدو بلهم منها وبصوا برده وملك بقت وقفه شبه امها هي وصفيه مصډومين وحياه مش فاهمه حاجه
واحمد اتحرك نحيتها وراح حضنها بفرحه غريبه وقال عمتو وحشتني اوي عامله ايه واي المفاجأة الجميله دي
عمته الحمدلله ي حبيبي وانت اكتر والله وحشتني ي بكاش
احمد هههههه وحشتني اوي ووحشني دلعك ليا
عمته مش بقولك بكاش المهم تعاله وريني العروسه
احمد متقوليش عروسه بس قولي جموسه
وراحوا نحيت حياه الست دي بصت لحياه من تحت لفوق وراحت نحيتها وبصتلها بنظرات حياه مش فاهمه معناها بس وفاء وصفيه فهمين معني نظرتها
فوزيه هي دي بقي العروسه
حياه قربت منها علشان تسلم عليها وقفتها الست بايديها حياه احرجت من تصرفها قامت ماده ايديها وقالت لها اذيك ي طنط
بصت ليها الست وقالت من غير ما تسلم عليها اسمي روقيه هانم مش طنط
واثناء الحوار ده كانت وفاء اتسحبت نحيت حسين واكرم اللي مش واخدين بالهم من اللي بيحصل بسبب انهم كانوا وقفين مع مجموعة رجاله وبيتكلموا في الشغل المهم وفاء وصلت عندهم وخدت حسين علي جنب
حسين في اي ي وفاء
وفاء بص هناك كده
بص حسين ما كان مهي شورت واول ما شاف