الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يوجد احد سوي انا ومازن وأدهم ورجال مازن خلفنا بالطبع لم يأتي احد ابي ليس بالرجل المشهور الغني حتي الجيد فهو كان سئ ولا أستطيع ان اصف اكثر من ذلك فهو اصبح مېت وجزائه عند الله .
لم اتحمل رؤيته يدفن والتراب يغطيه من كل النواحي سقط علي ركبتاي بجوار قپره انتحب وابكي صاړخه بكرهك بكرهك اووي 
اشعر بيده حولي يحاول ان يجعلني اقوم ولكن ادفعه بقوه انت عارف انا كمان بكرهك بكرهكم كلكم ايعدوعني اصړخ وابكي في ان واحد .
اراي عيناه التي اظلمت يبرز فكيه من كثره الضغط ينظر الي أدهم قبل ان ينتقل الي پقسوه قدر اسكتي 
مازلت جالسه علي الارض وسط التراب ابكي وشهقاتي عاليه ليه اسكت مش عايز تسمع الحقيقه المره انك حقېر وبارد وابعد عني مش عيزاك في حياتي يحملني مازن فوق كتفه يداي تسقطان امام ظهره ويمسك بقدماي بشده اضربه فوق ظهره صاړخه باكيه سبني يا حيوان سبني 
لا يرد فقط يحملني بقوه يلقي بي داخل السيارة أقابل عيناه المظلمه لقد أصبح غاضب لو سمعت صوتك تاني هقطع لسانك الكلمات تخرج من فمه بصعوبه يهددني وشعرت للحظه آنه سوف يفعلها دون تفكير .
انفلعت اكثر مش هسكت كان صوته اعلي من ذي قبل قدر شعرت ان السياره اهتزت من قوه صوته صمت وعانقت جسدي بجوار الباب الاخر ركب هو بجواري مجددا عيناي وقعت علي ادهم ينظر الي بحزن كبير فقط اشعر آنه يشفق علي صوت مازن ظهر من العدم علي البيت 
اضع وجهي بين قدماي لا اريد النظر اليه ولا حتي ان استمع اليه غاضبه حزينه مشتته منكسره ربما خبر ۏفاته لم يجعلني حزينه ولكن رؤيته جعلتني تعيسه فقط لتلك اللحظه تمنيت المۏت رفعت عيوني ببطئ ناحيه المازن المنشغل بهاتفه اذا يمكنني المۏت بسلام فتحت باب السيارة بجواري اعطي صوت انذار اندفعت بنفسي الي خارجها قبل ان ألقي نظره علي مازن القلق شعرت بيده تمسكني قبل أن انزلق الي خارجها وقفت السياره ومازن يدخلني الي السياره ېصرخ بي انتي اټجننتي ... انتي فعلا اټجننتي قدر  
يدفعني مجددا الي الجلوس داخل السياره يغلق الأبواب جيدا ويضع فوقي حزام الأمان وعيناه تشع بالڠضب متتحركيش لحد ما نوصل البيت ... وحسابك معايا بعدين
ابتلع ريقي پخوف أدهم ينظر الي بأسف مش عيزك ضعيفه انها الحياه 
عيناي تمتلئ مره اخري بالدموع اڼفجرت بالبكاء لا اعطي اي أهميه لنظرات الشفقه التي تتوجه الي ولكني اريد البكاء كثيرا .
الفصل التاسع 
جالسه في غرفتي منذ خمس ايام لا اتحرك فقط ابكي وفقط يأتي مازن كل يوم يرغمني علي تناول الطعام ولكن انا فقط أكل وبعد ان يخرج من الغرفه أتوجه الي الحمام استفرغ كل ما بداخل بطني وارجع مره أخرى الي الجلوس علي السرير كان ايضا يأتي الي أدهم يعطيني بعض المغذيات ولكني فقط صامته لا اعلم أريد الصمت اريد ان ابقي وحدي .
دخل مازن كالعاده دون ان يطرق الباب يلا غيري هدومك عشان خارجين
كل ما خرج مني مش عايزه
اقترب مني يمسك بيدي بهدوء طب عايزه ايه
نظرت الي الاشئ عايزه ابقي لوحدي
ترك يدي متجه الي دولابي يفتحه بهدوء اراقبه بطرف عيني يبحث بين الملابس يخرج فستان احمر طويل ذو اكمام طويله يضعه فوق السرير يلا يا قدر البسي هدومك 
خبطت السرير بيدي پغضب قلت مش عايزه اروح في حته 
دفعني ع السرير پغضب يستلقي فوقي يحاصرني بين يداه ينظر الي بهدوء اقسم يا قدر لو ملبستيش هدومك هلبسهالك بنفسي
همست بسبب قربه الذي يسبب لي التوتر طيب. .. ممكن تبعد 
ابتعد عني ببطئ يعدل ملابسه ينظر الي ساعته بهدوء نص ساعة متتاخريش 
خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه تنهدت ببطئ انظر الي هذا الفستان لا أستطيع ان ارفض له شئ ........
اقف بجواره في المصعد اعبث في اصابعي بتوتر اهمس احنا رايحين فين 
ينظر الي ثم الي شعري دون رد يقترب مني ببطئ يده تنسحب تفك رابطه شعري ينسدل فوق اكتافي بطئ يعدله بيده قليلا كده جميل 
اغلقت عيناي عده مرات متتاليه احاول استيعاب ماذا يحدث الان هل مازن يراقب شعري ابتلعت ريقي بهدوء والصمت فقط بيننا نخرج من المصعد واري مازن امام السيارة يتجه نحو مكان السائق ويركب ويشير الي ان اركب بجواره رفعت كتفي بتعجب هذا غريب من نوعه ركبت بجواره وانا لا أرى حتي حراسه خلفنا حراسك فين سألت.
نظر الي يتأملني قبل ان يخرج روج من السياره ويتقدم نحوي متتحركيش يضع لي الروج بهدوء ويبتعد يجلس مكانه مره اخري ويتمتم كده احسن 
اشعر بشئ غريب مازن يتعامل معي بطريقه مختلفه هذا الاهتمام غريب من طرف مازن .
انطلق بالسياره بهدوء هو صامت وأنا صامته سارحه في الطريق انظر عبر زجاج السياره انظر الي يدي بشرود اخر مره كنت بها مع مازن كان يربط سوار مراقبه حول معصمي عيناي تحولت اليه اراقبه بهدوء اري تلك التفاحة البارزه في منتصف رقبته تتحرك من اعلي الي اسفل اشرد بها ثم انتقل الي الذي يبللها بلسانه من أن الي آخر عيناه الرمادية التي تشع عندما تقع عليها اشعة الشمس اثناء القيادة رموشه الطويلة شعره الاسود الامع انا بالفعل واقعه في حبه انا اجزم الان احبك مازن من كل قلبي أفيق من شرودي عندما اجد مازن يطرق اصابعه امام وجهي قدر انتي فين 
ابتسمت ببلاهه ها اااه آنا معاك اهو 
ابتسامه صغيره ارتسمت علي وجهه طب يلا بينا
فتحت الباب وجدت نفسي أمام مبنى كبير نظرت الي مازن إحنا فين
توجهه الي اصابعه تشابكت مع خصتي يسير بي متجهين الي المبني شركتي .........
اجلس منذ اكثر من ثلاث ساعات لا افعل شئ سوي الجلوس على الاريكه الموجوده داخل مكتب مازن اراقبه اثناء عمله ولكني لا اشعر بالملل بمراقبه مازن ولكن الامر الملل هو انه لا يتحدث معي مطلقا مهما حاولت ان اتحدث معه ولكنه لا يجيب فقط ينظر الي نظره حاده واصمت حقا لا اتحمل هذا الملل وقفت متجه اليه اسحب الورق الذي امامه جيت بيا ليه هنا طالما هطنشني
سحب الورق بهدوء انا مش مطنشك... انا بشتغل 
همست غاضبه طب عايزه اروح 
لم ينظر الي حتي مش دلوقتي وبعدين انا جبتك هنا عشان اطمن انك مش هتعملي حاجه هبله في نفسك اعلم انه الان يتحاذق بسبب ما حدث في السيارة .
تنهدت غاضبه اركل الارض بقدمي واجلس مره اخري اعلي الاريكه يداي امام صدري اغمض عيناي بتملل وافتحهم مره اخري وانا لا انفك النظر في اتجاه مازن......
لم يمر الكثير حتي جاء السكرتير الخاص به سيد مازن في حد عايز يقابل حضرتك بس برا القي بنظره في اتجاهي ونظر مازن ايضا الي ثم هز رأسه تمام .... انا جي  
خرج السكرتير وقام مازن يرتدي جاكت بذته ليتجه الي الخارج نظر الي قبل ان يخرج من مكانه متتحركيش من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات