الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا زي الفل احكي
يسرق نظره ناحيه مازن ثم ينظر إلى يحاول فتح فمه ولكنه يغلقه مجددا اقترب مني ولم يصبح يفرق بيينا الكثير امسك بيدي وضغط عليها انظر ناحيه مازن أجده يراقب الحدث من بعيد هو في ايه اصړخ بقله صبر .
اسمع صوت مازن من خلفي ابوكي ماټ انهارده الصبح 
انظر الي أدهم شفت بقي مش محتاجه انك تقول ... اتوقف عن الحديث محاوله ان أعيد في عقلي جمله مازن .
ايه اسأل بغير تصديق ناظره في إتجاه مازن يسحبني أدهم في اتجاهه يمسكني من كتفاي يجبرني علي النظر اليه أنا اسف قدر بس ده قدره
ادفعه بخفه لا لا انت بتهزر آنا عرفاك بتحب تهزر في الحاجات دي لا أستطيع التصديق ابي كيف ېموت عقلي لا يترجم تلك الاحجيه عيناي تأبي ان تبكي فكل شئ بي رافض تلك الفكرة اشعر لحظات اني ضائعه عيني تتجول في كل مكان .
قدر صوت أدهم ينادي انظر له پحده بلاش هزار سخيف 
يدي تسحب بعيدا اري يد مازن فوق معصمي يسحبني نحوه يرفع وجهي تقابل عيناي عيناه الرماديه افهمي يا غبيه ابوكي ماټ دخليها في عقلك المتخلف ده يضغط بأصبعه فوق رأسي يتركني من يداه اسقط جالسه فوق الاريكه بهدوء اسمع صړاخ حولي مازن وأدهم انظر اليهم بتشويش لا استطيع سماعهم جيدا فقط اشعر بدوار قبل ان اغلق عيناي واسمع صوت أدهم ومازن في أن واحد قدر 
افتح عيناي ببطئ واغلقها مجددا افتحها مره اخري عقلي ېصرخ كابوس مرعب 
أحاول ان ارفع جسدي لكي أجلس علي السرير بعض الصداع يحتل رأسي اشعر بثقل فوق قدمي انظر ناحيه اجده مازن نائم فوق قدمي اهمس بصوت ناعس مازن 
يستيقظ مازن ينظر إلى بلهفه يضع يداه حول وجهي بقلق يسأل قدر .... انتي كويسه
اهمس بصوت مازال مملوء بالنعاس اه كويسه 
ينظر الي عيناي اسف مكنش ينفع اقولك الخبر بالطريقه دي 
اذا انا لست في كابوس مرعب انه حقيقه مۏت ابي عيني تبدأ بهطول الدموع دون توقف شهقاتي عاليه اعلم ان ابي ليس بصالح ولكنه ابي في النهاية لقد اصبحت يتيمه دون اب ولا ام قلبي يؤلمني لقد اصبحت وحيده اضع يدي فوق وجههي وابكي بهدوء انا اصبحت ضائعه دون مازن انا لا شئ .
ممكن متعيطيش صوت مازن ولأول مره حنون ارفع وجهي ناحيته في عنقه رائحته چنونيه ابكي بهدوء يداي اشتدت علي ظهره كادت تعصره من قوتها. .... قلبي يخف بقوه وكأنني لم احد من قبل زحفت اليه اقترب اكثر هو لم يبدي اي رده فعل حتي لم اشعر بيده حولي سحبت نفسي بهدوء ابتعد عنه يضمني هو اكثر الي شعرت بيده فوق ظهري يحركها ببطئ ويحاول ان يهدئ من روعي .
اهمس وسط بكائي متسبنيش انت كمان 
همس داخل اذني مش هبعد .... وعدك ابتعد عني قليلا وجنتي التي شعرت انها حمراء وانسحب بهدوء يحاول ان يخرج من الغرفه .
مش عايزه ابقي لوحدي صوتي الباكي جعله يقف ويتجه نحوي يحملني بين يداه نظرت اليه بتسأل هنروح اوضتي رد علي بهدوء غير طبيعي بداخل مازن يدي تشبتت به اكثر ..........
ااااااااه صړخت اضع يدي علي صدري أحاول التقط انفاسي مازلت اثار النوم في عيناي عيناي تجولت في ارجاء المكان انا فوق سريره اخر ما اتذكره انني غفوت علي صدر مازن وايضا وفاه ابي لا اعلم لم لا اشعر بالحزن الكبير داخل قلبي فقط شعور الحزن الذي بداخلي بسبب اني اصبحت وحيده في هذا الكون لا اب لا ام لا صديق لا حتي حبيبت واضع مئات الخطوط تحت حبيب هذا الاحمق الذي لا اعرف اين هو الان ابعد الغطاء عن جسدي .. القشعريره تجري في جسدي عندما تلامس قدمي الارض البارده فهي تشبه مازن في كل شئ تحركت بكسل الي خارج الغرفه افتح الباب بهدوء واسير متجه الي غرفه المعيشة كالعادة وجدت مازن يجلس علي الاريكه في فمه تلك اللعنه المسماه السچائر ويقرأ احدي الجرائد اليوميه وقبل ان اتفوه بحرف ودون ان يبعد الجريده عن وجهه نمتي كويس ابعد الجريدة ووضعها علي الطاولة امامه .
تقدمت بهدوء احسن من غيرها صمت وعضت علي سألت بهدوء جنازه بابا امتي 
نظر الي ساعته مطولا قبل ان يتحدث اشتريت ليكي فستان اسود عشان تلبسيه تلاقيه فوق ويلا 
وقفت دون حديث متجهه الي غرفتي بكل هدوء اغلق الباب خلفي عيناي تقع علي الفستان الأسود الموضع علي السرير تتجمع الدموع بعيني لم اتخيل ان يأتي اليوم الذي ارتدي به الاسود واذهب الي جنازه ابي اسقط علي ركبتاي امام الفستان بيدي باكيه صوت شهقاتي اصبح عالي اكاد اجزم ان مازن يستمع الي صوتي اتشبت بالسرير اقوم واقف علي قدمي اتجه بهدوء الي الحمام دموعي تركض علي وجنتي مثل النهر الجاري اقف امام المغسله فتحت الصنبور الماء امامي ينزل منها بأندفاع امد كفاي املائه بالماء واضعه بهدوء علي وجهي .....
انهيت من ارتداء هذا الفستان الذي يجعل قلبي ينبض بقوه وخوف وحزن اسمع صوته من الخارج كالعادة حاد خلصتي 
لم ارد واتجهت بهدوء الي الباب افتحه نظره وقع علي ولكن قبل ذلك عيناه اتجهت الي عيني تراقبها ابتلعت ريقي ووضعتها في الارض اتقدم امامه صامته وهو ايضا صامت اشعر ان لا هناك محال للحديث الحزن يعم علي بصوره واضحه يتقدم مازن امامي يفتح الباب وكالعادة هؤلاء الرجال خلفنا .
وصلنا الي السياره وجدت أدهم امامي اقترب مني يهمس في اذني شدي حيلك
فقط اشعر بالجمود بداخلي لا انطق ولا افعل شئ ركبت بالخلف ومازن بجواري وادهم بجوار السائق تحركنا بهدوء الصمت المريح هو ما يملئ المكان وضعت رأسي بدون تفكير علي كتف مازن انا فقط ضائعه و بجواره اشعر بالأمان يده سحبت رأسي وجعل من رجله وساده اضع بها رأسي أصابعه تعبث في خصلات شعري بهدوء اعلم انه يحاول جعلي بخير ولكن انا لا استطيع فكل شئ بي محطم الي مئات الأشلاء التي لا يمكن ان تصبح كما كانت من قبل قطره ساخنه تنزل من عيني تبلل بنطاله القماشي ويليها مئات القطرات يده تنتقل الي ظهري يحاول ان يهدئ من روعي اشعر بجسده يميل فوقي يهمس بجوار اذني مش هسيبك
لم ارد لا يوجد لي اي طاقه لفعل اي شئ بعد فتره انا لا اشعر بها اذا كانت طويله ام قصيره توقفت السياره وصوت ادهم داخل رأسي وصلنا 
رفعت رأسي من فوق قدم مازن عيناه تجولت في عيني الحمراء الباكيه اخرج منديل من جيبه وبداء يمسح لي دموعي بهدوء مفيش عياط قدر مش هكرر كلامي أمر قبل ان ينزل من السياره انا خلفه بجواري ادهم يمسك يدي بقوه فقط بضع خطوات ووجدت ابي داخل التابوت الخشبي ملفوف بالقماش الابيض وهناك رجلين يحملانه ويضعوه داخل تلك الحفره الضيقه لا
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات