الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لا ابتسم بخبث انتي ملكي 
وضعت يدي انا قلت لك انا مش ملكك ومش مجبوره اسمع كلامك
رفع احدي حاجبيه عايزه تمشي ليه 
لانني ..... وقعت بحبك لا لن اخبرك سحبت تحت اسناني لا أستطيع ان اخبره .
انتي عارفه دي بتعمل فيا ايه اقترب مني أكثر ينظر الي .
انت مش هتعملها همست
هعملها لو مبطلتيش عضها كان ينظر الي .
افلتها وابتسم ببرود وقف آخر كلام مفيش خروج ومتفكريش تهربي
تركني واتجه ناحيه الباب يضع يده علي المقبض أرجوك مازن انا مش قادره
توقف عن فتح الباب ونظر پغضب نعم 
مازن ... أرجوك وافق همست بالنهايه .
وضع يدها فوق صدره عندك مشكله
اه وبدأت العبث بأصابعي .
تقدم وجلس امامي مجددا طب اي هي 
صمت فتحت فمي عده مرات ولكن اغلقها مجددا ماذا اخبره انني وقعت في حبه وهو بارد وقح لا يشعر بي حاجه شخصيه
طيب يبقي مفيش خروج من هنا تحدث ببرود
انفعلت وانت مالك ........ ده مش بمزاجك صوتي اصبح اعلي.
زمجر پغضب اسكتي 
صړخت انا مش هسكت انا همشي من هنا ومش بمزاجك.. صمت عندما شعرت بوجنتي تلتهب كف يدي لمسها من اثر صڤعته عيناي حدقت به پصدمه سحبت تحت أسناني أخرجت انين صغير اذا جرحت نظر لي پغضب قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه ويحتجزني داخل الغرفه .
لم اعلم كم من الوقت مر وانا ابكي بصمت فقط عيناي لا تتوقف عن انزل الدموع اعلم انني أصبحت محتجزه هنا لا مجال للخروج من الغرفه حتي اغلقت الأنوار مستعده للنوم في حالتي تلك لم اري السعاده منذ دخولي ذلك المنزل لم اجد سوي الحزن والبكاء ..........
هكذا انا اذا ڠضبت ابكي كيف لي الوقوع في الحب هكذا كنت دائما استمع إلى الاغاني والافلام واجد الحب بها جعلني اتمني ان اعيش تلك اللحظات الدافئه امسكت قميصه الذي كان في عناقي ورميته پغضب علي الأرض هو لا يستحق حبي له لا يستحق بدأت بالبكاء مره اخري اتكور علي جسدي بحزن .
خرجت من أفكاري حين أدركت أنه واقف في الظلام .
الضوء انتشر في جميع انحاء الغرفه وضعت يدي علي وجههي اغطي عيناي من سطوع الضوء عطره انتشر في الغرفه من جديد علمت أنه يقف بالقرب مني .
ابعدي ايدك تجاهلته ورفعت الغطاء فوقي .
اقعدي وبصي لي لم أتحدث وهززت رأسي بالنفي .
كرر اقعدي وبصي لي صوته انتشر في جميع انحاء الغرفه انتفضت وجلست انظر اليه عاري الصدر شعره مبعثر ويرتدي بنطاله القطني 
يلا عشان تتعشي
همس بصوتي الباكي لا مش عايزه
انا وقح ايضا يصفني في البداية وبعد ذلك يريد مني تناول العشاء
هتتعشي امر پحده
لا انت مش هتجبرني علي ده كمان انا بالفعل غاضبه
اقدر ازداد حده
متحاولش نظرت الي الجهه الاخري سحبت بين أسناني يخرج مني انين صغير اتذكر انها مچروحه اتركها بهدوء اراه ينظر الي بتشويش وضع الصينيه التي كانت معه بجوار السرير .
يتقدم ناحيتي بهدوء كرده فعل زحفت بجسدي للخلف ابتعد عنه بسرعه البرق سحبني ناحيته لاجد نفسي جالسه فوق ... احممرت خجلا من هذا الوضع يده اشتدت حول خصري بقوه حاولت سحب يده ولكن لا أستطيع فعل هذا .
همست بهدوء مازن ....... ابعد 
شد يده اكثر حول خصري يثبتني فوق قلت لك قبل كده انك مش من نوعي المفضل انا بس بصحح اخطائي
ابتلعت ريقي وانا انظر الي عيناه الرمادي انها تربكني بشده اشاحت بنظري الي الأسفل .
رفع وجهى بيده هي عيناي بتوترك سأل ويده توجهت نحو وجنتي يداعبها .
لم ارد انا فقط كتمت أنفاسي عندما اقترب مني والصق جبينه بجبيني انه قريب مني للغايه انا اغمضت عيناي اشعر بأنفسه في وجهي لكن ليس هكذا انا اعلم ان مازن سوف يفعل شئ فقط ليجعلني اكره نفسي .
انا عارف انك بتتوتري همس احتكت قبل ان يطبع صغيره فوق تحديدا فوق الچرح وابتعد .
مازلت احبس انفاسي واشعر اني سوف اڼفجر من الاحراج قدر اتنفسي همس بجوار اذني .
تنفست بهدوء طب ابعد همست
رفع يده عن خصري وقفت بسرعه بعيدا عن قدميه ممكن تخرج برا امرته پحده .
استلقي ببرود علي السرير وضع يده خلف رأسه ليه اخرج برا دي اوضتي وجوه شقتي 
خليك انا الي ماشيه توجهت للخارج معطيه له ظهري .
استني تحدث
نظرت اليه وهمست نعم 
ابتسم اقفلي بس الباب وراكي عايز انام 
اتجهت الي الخارج اغلقت الباب خلفي وتنفست جيدا وجوده حقا يجعلني اكتم انفاسي ....
لم انم ولن انام فقط استلقي فوق الاريكه لا افعل شئ سوي انني اعيد مشهد ال في عقلي اعلنت الساعة عن السابعه صباحا توجهت ببطئ ناحيه غرفته فتحت الباب اقابله هو نائم في ثبات عميق مثل الملائكه من يراه وهو نائم لا يراه اثناء استيقاظه يعانق وسادته شعره المبعثر فوق عيناه تمنعني من رؤيتها وهي منغلقه .... بهدوء اغلقت الباب واتجهت الي غرفتي اتذكر كيف كان وجهه وهو نائم اغمض عيوني وابتسم بهدوء مستسلمه لنوم عميق ........
الفصل الثامن 
استيقظت من النوم بكسل افتح عيوني ببطئ شديد اجد الغرفه مظلمه سألت نفسي بجد هو انا نمت ده كله ده احنا بقينا بليل
خرجت من الغرفه المنزل هادئ علي غير طبيعته بطني أعلنت عن جوعها فتحت الثلاجه وجدت نسمه واضعه الطعام مثل كل يوم كالمعتاد وضعته في الفرن الكهربي للتسخين واتجهت الي الاريكه اجلس عليها منتظره جرس الانتهاء من الفرن تنفست ببطئ شديد ابحث بعيناي عن جهاز التحكم وجدته اخيرا بدأت بالانتقال بين القنوات ابحث عن شئ اشاهده قطع بحثي صوت فتح الباب توجهت بنظري ناحيه الباب أحاول معرفه من القادم عيني وقعت علي أدهم وخلفه مازن الاثنان معا ينظران الي بصمت لا افهم ما يحدث بينهم مساء الخير ! سألت وانا انظر اليهم بتعجب .
مساء الخير نطق ادهم قبل ان يجلس بجواري علي الاريكه ومازن أيضا لقد اصبحت جالسه في المنتصف بينهم الوضع صعب ولكنه مقلق .
انتي كويسه ادهم سأل عقدت حاجباي بتعجب نبرته تلك غير مألوفه أه كويسه أجابت وانا لا افهم ما يحدث بينهم .
اري اشارتهم من طرف عيني وأنا ادعي عدم الفهم يعلن جرس الفرن عن الانتهاء اتركهم يتحدثون بالالغاز واذهب الي المطبخ أضع الطعام علي الصينية اراهم يتهامسون بطريقه غريبه وفي النهاية ينظر الي أدهم ويقف متجه الي وينظر نظره اخيره الي مازن قبل ان يقف قبالتي في المطبخ .
انتي كويسه يا قدر سأل مجددا .
حسنا لقد فاض بي جري ايه يا ادهم سألت وانا اضع الطعام علي الصينيه وابحث بعيني عن معلقه .
طيب .... بصي انا مش عايز انفعالات عايزك كده تبقي هاديه كان صوته ملئ بالتردد لا افهم ما الصعب في ان يخبرني ما المشكله معه .
توقفت عن بحثي عن المعلقه وقفت اقابله اسند بظهري علي طاوله المطبخ مستمعه اليه

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات