رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر
ونسمه فين
كان صوته بعيد من الواضح انه متجه الي خارج غرفتي متتدخليش في الي ملكيش فيه ومش هكرر كلامي متأخريش..
انتهيت من ارتداء الملابس من هذا الدولاب الموجود داخل غرفتي وخرجت وجدته يقف امام الباب متذمر من تأخري ابتسمت وراقصت حاجبي بمرح وتقدمت بخطوات ثابته ناحيته .
اعطاني نظره متفحصه قبل ان يضع سوار اسود حديدي في منتصفه كرستاله حمراء حول معصم يدي محذر ده عشان متهربيش هجيبك حتي لو فكرتي
نظرت الي السوار اعبث به مش لازم تبقي دقيق اووي كده
وانا نفسي تبقي مؤدبه ليوم واحد بس
تجاهلني اراه ينظر الي ساعته واخرج هاتفه يعبث به متجاهل وجودي تماما بالمره وكأني لست موجوده بجواره .
همست مازن كانت فقط إجابته همممم.... خير
سألت وانا اخطڤ نظره بسيطه ناحيته انا مرحتش مول او مركت قبل كده
قبل ان يرد علي اعلن المصعد عن وصولنا خرج مازن قبلي واره الرجال ايضا وصلوا في نفس التوقيت معنا اسير خلف مازن بهدوء غير مريح فهو صامت ويعبث كثيرا في هاتفه وهذا يغضبني وصلنا الي سياره اعتقد انها سيارته لان احد الرجال فتح له الباب الخلفي للسياره لينظر الي ويتحامق ليديز فرست
بطلي رغي بقي عايز شويه هدوء امر پحده جعلني اصمت وانا اراقب الطريق من زجاج السياره لطالما تمنيت ان اتزوج واعيش قصه حب رائعه ولكن ابي قد افسد كل شئ حقا لا اتمني أن اراه مجددا فلا يوجد بداخلي مشاعر ناحيه سوي الكره والحقد لم انتبه الي صوت مازن الغاضب وصلنا.... قدر
نظرت له بطرف عيني واقف بجواره .... فورا امسك يدي اصابعه تشابكت مع اصابعي احمررت خجلا .....
اوعي تفكري تغيبي عن نظري حذر ونحن متجهين الي المول التجاري يتبعنا رجاله سحب مازن عربه تسوق يجرها امامه بيد ويده الاخري ممسك بي يضع كل ما يراه امامه من معلبات شكولاته عصائر مقبلات مقرمشات تقريبا كل شئ .
تحدث اخيرا خلصنا
سخرت وانا امسك بقدماي تقصد انت الي خلصت
نظر الي بطرف عيناه وايه يعني .... ممكن تبطلي رغي شويه
سألت ببرأه هو ده بيضايقك
جداا
ابتسمت بخبث طيب مش هبطل رغي
اصتدم بشخص ما انظر له انا أسفه ..... بابا!
ابتسامته ذات الاسنان الصفراء لم تتغير اهلا بنتي كان الطمع يملاء عيناه .
لم ارد فقط احاول الابتعاد عنه انظر حولي ابحث عن مازن بعيناي ياتري مازن الصفواني عامل ايه معاكي
صړخت بعيون باكيه انت مش حقيقه ابعد عني
ركضت محاوله البحث عن مازن ولكن لا جدوي من البحث هذا المول واسع وكبير جدا شعرت بيد تسحب يدي پغضب هو انا مش قلت متبعديش عن عيني لحظه كانت صوته هامس غاضب فنحن في مكان عام .
نظرت الي الارض صامته عيوني باكيه يسحبني خلفه الي الخارج حتي وصلنا للسياره قدر هو في ايه
تركني ظهري يصطدم بمقدمه السياره بلطف انتي كويسه ضغط علي اسنانه پغضب اعلم ان صبره قد نفذ ولا يريد ان يرفع صوته .
همست بهدوء بابا..... شفته جوه لم استطيع ان اكبح دموعي من الخروج .
ده وهم ابوكي عمره ما يجي هنا شعرت بغضبه وهو يتعصر كتفاي بقوه .
مسحت دموعي وانا انظر الي الجهه الاخري لا أحب ان اكون ضعيفه أمامه انا مش كدابه
همس بصيلي شعرت بأنامله تداعب ذقني
لم ارد ولم استجيب اليه فقط اكتفيت بالصمت.
كرر بصيلي اصرر علي الحروف پغضب وصوت اسنانه يحتك ببعضها البعض بلعت ريقي رافعه عيني الحمراء وتصدم بعيناه الرماديه لا أعرف فقط ارتكبت عيناه تربكني لابعد حد اردت ان اخفض رأسي ولا اقابل عيناه عيناه كانت تتفحصني بهدوء ميقدرش يقرب منك وانتي معايا فاهمه كان واثقا من حديثه بشده .
ابتعد عني بهدوء وأنا اتنفس بصعوبه قربه يجعلني اكتم انفاسي بداخلي نظر الي نظره اخيره قبل ان يشير الي رجاله ايه نروح بقي
همست بتعلثم أأه اتجه ناحيه الباب يفتحه واتقدم انا وهو بجواري ............
خرجت من غرفتي اسير بملل في المنزل عيناي تقع علي ساعه الحائط اجدها التاسعه مساء فقد ذهب مازن بعد ان وصلنا الي المنزل واعطاني الاكياس لوضعها داخل المطبخ عندما تأتي نسمه غدا لترتيبهم .
جلست علي الاريكه اشاهد التلفاز وامامي بعض العصائر والمقبلات ومر الوقت وانا مازلت اشعر بالملل وقفت بحيره انظر الي الشقه بملل تقع عيناي علي غرفه مازن ابتسم بمكر متجهه الي غرفته فتحت الباب عيناي تصتدم بالمرأه التي تصتف عليها زجاجات العطر ابتسمت عندما وجدت رائحه غرفته مثله تمام تصيبني بالنعاس توجت ناحيه سريره جلست وانا احدي وسادته بدأت جفوني بالنعاس لم أمانع واستلقيت علي السرير نائمه وسادته التي تحمل رائحته ......
فتحت عيناي ببطئ اجد الغرفه مظلمه نسبيا اغلق عيناي مجددا مستعده للنوم مره اخري هذا قبل ان استوعب اني غفوت في غرفه مازن فتحت عيناي بشده انظر حولي واقول في عقلي لو كان رأني مازن قد قتلني بلا شك .
لم انتهي من كلامي فزعت من صوته مكنتش عارف ان النوم علي سريري حلو كده
ابتلعت ريقي انظر بجواري اجده مستلقي علي السرير بجواري يعبث بهاتفه وكأن هذا لا يهمه لا اعلم بعد هل هذا الهدوء ما قبل العاصفه .
شعورت بالخجل من وجودي بجواري سحبت نفسي بهدوء واقفه مستعده للخروج من غرفته اقفي عندك
تسمرت مكاني وكأن قدمي شلت عن الحركه مبتلعه ريقي بړعب راقبته وهو متجه ناحيتي ببطئ قاټل بصدره العاړي وبنطاله القطني انظر الي الارض بخجل ارفع خصلات شعري التي وقعت فوق وجهي اراه يتقدم نحوي يقلص المسافه التي بيننا سوي بعض السنتيمترات تجعلني احبس انفاسي كنتي بتعملي ايه في اوضتي سأل وعيناه اظلمت .
رفعت كتفاي بعدم اهتمام ولا حاجه كنت بتمشي ولقيت نفسي هنا
ابتسامه جانبيه استولت علي والله ! والتمشيه دي بقي تخلص انك تنامي في اوضتي وعلي سريري .....
اقترب مني خطوه اخري جعلني أتراجع خطوه للخلف .
وقفت بثقه انظر اليه بتحدي مكنش ده في نيتي .... بس النوم غلبني هنا ده الي حصل
نظره إعجاب وجها نحوي ده انتي واثقه في نفسك اووي