السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
يلا بقي اصحي هو كل ما اجي لاقيكي نايمه تحدث ادهم للمره آلاف الذي دفعني للجلوس بتملل ناعسه.
مين اداك ازن تخش اوضتي تذمرت پغضب .
انا ادخل في اي وقت اوضه صحبي ضحك بصوته المميز .
استلقيت علي السرير طيب سبني انام 
رفعني من من يدي مفيش وقت للنوم هنخرج مازن برا وھيقتلنا 
اؤمت بهدوء وتركني وخرج من الغرفة .....

وجدت بنطال اخيرا في هذا الدولاب لن ارتدي فستان مجددا انه يعطي الي جميع الذكريات السيئه ارتديته وعندما حاولت تبديل المنامه لم أستطيع يدي مضمده وتؤلمني حاولت كثيرا ولكن لا امل فقط اشعر مازن سوف ېقتلني بسبب تأخري ولم اكمل تفكير حتي وجدت الباب اندفع پغضب كل ده بتهببي ايه تذمر پغضب.
بحاول اقلع البجامه أجبت بقله حيله
ايه سأل ونظره موجه نحوي .
ايدي وجعتني مش عارفه اغير هدومي بررت بهدوء نظرت الي المنامه التي ارتديها تنهدت خلاص هروح كده علي الرغم من ان منظري لا استطيع الوصف .
اتهبلتي تنزلي معايا كده ده لو حد شافك كده هضيع بالطبع فهو مازن لم اراه منذ ان جئت الي هنا يرتدي بذه مكرره .
يلا بينا نغير واشار ناحيه المنامه ماذا لا .
انفعلت يلا ايه لا مش هتعمل انت حاجه 
يلا خلصي متأخرين مش هبص تأفف ينظر الي ساعته ويتجه الي الدولاب يخرج لي تيشيرت من الدولاب .
ارفعي ايدك امر بجديه رمشت بعيني عده مرات ورفعت يد واحده 
متبصش 
مش هتنيل احدق بعيناه ويحاول رفع المنامه .
غمض عينك أمرته قدر بطلي هبل تهكم يحاول الاقتراب مجددا يرفع المنامه .
لا عاندته وابعد يداه عني انت تقصد اني هبله ڠضبت رد بهدوء اه
انت مش هتغير ليا هدومي ومش رايحه في حته ضممت يدي وجلست علي السرير .
قدر اخرج اسمي من تحت اسنانه ابدا رفضت بقوه .
لازم نمشي يا ماما مينفعش اسيبك في الحاله دي تكلم بهدوء .
ولكن اخرجت الهواء الذي بداخلي
اقسم لكي مش هعمل حاجه ټؤذي انوثتك ثقي بي قال وينظر الي عيناي بصدق .
امأت بهدوء انظر الي عيناه الرماديه شعرت بيده تسلل علي طرف منامتي كانت اعيننا مازلت تتعانق لن اجرء علي ان ازيح عيني عنه وهو بالمقابل لم يبعد نظراته عن نظراتي وكأنه يحاول يخبرني بشئ لا افهمه.
ب
اتجه الي شعري فقط يعدله بيداه هل جننت فقط اشتقت الي النظر الي عيناه مره اخري .
انتهى من شعري يلا بينا سأل وانا فقط هززت رأسي بهدوء .
لم يمر الكثير اتجهنا ثلاثتنا الي السيارة سألت بهدوء رايحين فين  
كان ينظر الي هاتفه الشركه  
تذمرت المكان هناك ممل 
نظر الي ادهم الذي يجلس في مقدمه السياره وادهم لازمته ايه 
تأفتت بملل ما كنا قعدنا في البيت احسن
لا خرجت منه بسرعه اقصد نسمه مش هناك وانا مش عايز اروح الاقي البيت متبهدل
صمت وبدون جدال نزلت معه من السياره وايضا أدهم ولكن وجدت انه مبني آخر نظرت اليه بتعجب دي مش شركتك
امسكني بهدوء اسير معه فقط أحاول ان لا اضغط علي قدمي بقوه توجهننا الي الداخل تركني مازن مع ادهم خليكي معاه 
فقط هززت رأسي بهدوء وذهبت مع أدهم الي روق آخر غير الذي ذهب به مازن رايحين فين سألت وانا اسير ببطئ بسبب قدمي
كان ادهم صامت كغير عادته مكتبي 
نظرت له بتسأل حصل ايه

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات