روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير
شكرا ليكي علي ده هو ده بس الي كنت محتاجه قلبي يؤلمني فعلا عيني اخرجت دمعه مسحها بيده امسحي الدموع دي مبحبهاش
تقدم مازن بهدوء خلصتهم سخر كعادته وعيناه تقع علي يد أدهم التي مازلت ممسكه بيدي
انتو ماشيين دلوقتي سأل ادهم
اه اجاب بلامبالاه يسحب يدي پقسوه ادهم اؤمي لي بهدوء قدمي تؤلمني وهو يضغط علي يدي المچروحه يجرني خلفه وصلنا الي السيارة وهذا ما ظننته ولكنه سار في في الشارع يسحبني رايحين فين لم اجد منه رد قبضته اشتدت علي يدي كفايه احاول التوقف ولكنه لا يستمع الحجر يستمع ولكن هو لا انت بتوجعني كده اشتكيت ولكنه ظل هكذا حتي وصلنا الي المنزل اتحمل الألم الذي يسري في قدمي ويدي .
وريني كده صوته الرجولي ازداد يحاول اختطاف يدي
لا ... لا ابعد متفكرش تلمسني ڠضبت
قدر نطق اسمي بټهديد
لا وجرفت نفسي الي داخل غرفتي
قدر متبقيش عناديه صوته حاد
فتحت باب غرفتي انا كده
استني همس نظرت اليه بهدوء استمع اليه انا لازم اسافر انهارده وحالا قال بسرعه
سخرت منه وانت كنت ناوي تقولي امتي
خلي بالك علي نفسك نسمه هتيجي بكره هتصل بيكي كل يوم ومفيش خروج من البيت
ارتميت علي السرير بهدوء افكر في كل شئ مازن وأدهم لا اعرف شئ عيناي اغلقت فقط شعرت بالنعاس بهدوء..........
مر يوم واثنان وعشره ايام دون اتصال واحد من مازن اقضي بعض الوقت مع نسمه التي اخبرتني عن الفتيات التي كان يأتي بها مازن الي هنا الفتاه لم تقضي معه الاسبوع الكامل ويأتي بغيرها دون راحه واخبرتني انني الفتاه الوحيده التي قضت مده 6 اشهر دون ان اذهب والوحيده الذي يهتم بها مازن ولكنها تذهب الي بيتها في المساء اشعر بالفراغ الوحده الملل الاشتياق شجاري مع مازن .
اجلس بملل امسك جهاز التحكم في يدي اظل اقلب بين القنوات بملل حتي لمحت صورته.. فورا عدلت نفسي القي كل اهتمامي علي هذا الواقف برسميه واضحه يبستم ابتسامه هادئه اشتقت لها تقف بجواره تلك الفتاه التي اتذكر اني رئيتها معه في غرفه الاجتماعات هذا اليوم الذي قبلها به قلبي اشټعل بالحرقه والغيره عيناي تراقب يده الموضوعه حول خصرها بتحكم
اجل هذا صحيح نبضه قلبي قفزت من مكانها وكانها تتسارع الخروج من صدري اتابع بصمت عده ثرثرات وفي النهايه فوق رأسها بهدوء يعبر عن مدي حبه لها رميت جهاز التحكم بعد ان اقفلت التلفاز اشعر ان جسدي سوف ينفجر من حرارته العالية والدموع أخذت طريقها تركض في تسارع لقد وقعت في حبه ولكن هو يحب فتاه اخري ولكني قد فعلت واحببته اتجهت الي غرفتي بكل ڠضب اكسر كل العطور التي تنبع رائحته امزق تلك الملائه التي ينام فوقها ارمي بتلك الزجاجه الي المرأه تفتت الي أشلاء اسحب نفسي بهدوء الي غرفته ادوس علي قلبي مائه مره..... انسي تلك وتلك الفتاه واقع في سريره اغطي كامل جسدي بنوم عميق لا يخلو من الكوابيس المزعجه استيقظت في متتصف الليل اشعر بصداع يحتل عقلي اذهب الي الخارج ابحث عن تلك الاقراص التي اعتطها لي نسمه وجدت نور خاڤت في غرفه المعيشة نظرت اليه ببرود هاهو الذي كسر قلبي.
عامله ايه سأل يجعل قلبي يؤلمني لبروده هذا قبل اليوم لم اتوقع ان هذا السؤال سوف يربكني لقد تخيلت انك سوف تركض في تخبرني